الكبائر هي كل ما كبُر من المعاصي وعظم من الذنوب مثل الإشراك بالله تعالى، وترك الصلاة، وترك الزكاة، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والسحر، وعقوق الوالدين، والربا، والزنا، ويمين الغموس.
وتتفاوت الكبائر في درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم. ولكن أقل ما يجب على المسلم معرفته من بعد العبادات الأساسية هي المعاصي وذلك كي يتجنب فعلها دون علم! يقول الله تعالى
﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا﴾ (النساء:31)
والذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتاً عظيماً ، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الشرك بالله ، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له ، وكان من الخالدين في نار جهنم أبداً، قال تعالى:
﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾ (المائدة:72)