الكثير من الحيوانات لديها ما يكفي من الذكاء لتعرضه، مثلا كالرغبة في التعلم. في الواقع التشابهات بين الذكاء البشري والذكاء الحيواني كبيرة.
- القطط: القطط تخزن ذكريات لمدى الحياه، وهذا يعني ان تجاربها في الصغر سوف تلعب دوراً محوريا في تشكيل أي نوع من السمات قد تطورها في وقت لاحق، فأي تجارب إيجابية مع الناس أو الحيوانات الأخرى في الصغر ستخزن فيها ذكريات عن الإيجابية فتكون القطة ودودة وإيجابية في تصرفاتها والعكس صحيح.
- الببغاء: يتساو ذكاء الببغاء مع البشر حتى سن الخامسة، يمكن للبغاوات تحديد مئات من الأجسام من حياتهم اليومية والرد على اسئلة بسيطة، كأسئلة رياضيات حسابية اساسية، وتحديد الألوان وغيرها.
- الغربان: تذكر الوجوه فكشف بحوثات ودراسات ان للغربان ذاكرة ومهارات تواصل اكثر مما إعتقد الناس بكثير.
- الدلافين: تم إعتبار الدلافين دائما بأنها من أذكى الحيوانات واكثرها وداً على كوكب الأرض، ولوحظ أيضاً انها خالية من الأنانية حيث كثرت القصص حول مساعدتها سباحين من البشر لدرء هجمات القرش، ومنذ فترة إكتشف الباحثون ان الدلافين بارعة باستخدام الأدوات بشكل ملحوظ، واكثر من ذلك فإن الدلافين قامت بتمرير المعرفة التي إكتسبتها للأخرين من خلال عملية التدريب وهذا ما يسمى ” بنقل الثقافة”.
- الكلاب: كانت دراسة نمساوية أظهرت ان الكلاب يشعرون بشكل بدائي من الغيرة فعلى سبيل المثال، نباح الكلاب عندها يقوم صاحبها بضم شخص آخر عزيز عليه.
- الفيلة: الفيلة هي الحيوانات الوحيدة التي لوحظ ان لديها طقوس خاصة للموت فهي لا تكتفي بعلمها بموت أعضاء عائلتها وأصدقائها بإظهار الحزن بل تحزن عليهم بنشاط وغالبا ما تغطي اجسادهم بالأغصان والأوراق، وغالباً ما تقف الفيلة قريباً أقاربها وأصدقائها لعدة أيام بعد مماتهم ولا تترك سوى للحصول على الغذاء أو الماء ثم تعود للوقوف قرب الرفات.
- الفئران: تم إكتشاف من خلال مراقبة أدمغة الفئران حين تنام انها كانت تعيد احداث يومها ووحد الباحثون ان الفئران حلمت عن أنشطتها اليومية خلال نومها.
- القردة: القرود أذكى كثيراً مما كنا نتصور، فهي ليست فقط أقرب الأحياء إلينا بل عرف عنها فعلا استخدام أدوات للمعيشة والرماح للصيد تماماً من أسلافنا البدائين، فالقردة تتاشبه مع البشر في إستعدادها للتعاون فيما بينها بمشاريع كبرى من البحث عن الغذاء وبناء المأوى.
- الخنازير: عرف عن الخنازيرقدرتها على حل ألغاز بسيطة أو الهروب من مناطق مغلقة بشكل مشابه للكلاب، فتعرف الخنازير مثلاً بمعرفتها بكيفية فتح البوابات وإطلاق سراح بقية الحيوانات المحجوزة، يمكن للخنازير أيضاً فهم وإستخدام المرايا فهذا شيىء تجهله العديد من الحيوانات.
