هناك العديد من الأطعمة الصحية الفائقة هناك ولكن بعضها يتحول الى أطعمة ضارة اذا تناولت منها أكثر من اللازم.
لذلك ، من المهم أن تنتبه أن المزيد ليس دائمًا أفضل.
يمكن أن تكون بعض الأطعمة مفيدة لك باعتدال ، ولكنها ضارة جدًا بكميات كبيرة.
أطعمة ضارة لكثرتها
إليك 8 أطعمة ضارة بشكل لا يصدق يمكن أن تؤذيك إذا تناولت الكثير منها مع أنها صحية ومفيدة اذا تناولتها بإعتدال.
1. أحماض أوميغا-3 وزيوت السمك
أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية لصحتنا.
إنها تحارب الالتهابات في الجسم ، وتلعب دورًا مهمًا في نمو الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ، على سبيل المثال لا الحصر.
نظرًا لأن معظم الوجبات الغذائية منخفضة في أوميغا 3 ، فقد اكتسبت المكملات شعبية.
تشمل المكملات الأكثر شيوعًا كبسولات أوميغا 3 المنتجة من الأسماك وكبد السمك والطحالب.
ومع ذلك ، فإن الكثير من أوميغا 3 قد يكون ضارًا. تتراوح الجرعة المعتادة من 1 إلى 6 جرام في اليوم ، ولكن تناول ما يصل إلى 13-14 جرامًا في اليوم قد يكون له تأثير سيولة الدم لدى الأفراد الأصحاء.
قد يكون هذا خطرًا ، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للنزيف أو الذين يتناولون أدوية تسييل الدم.
علاوة على ذلك ، فإن تناول كميات كبيرة من زيت كبد السمك قد يؤدي إلى الإفراط في تناول فيتامين أ ، مما قد يؤدي إلى تسمم فيتامين أ. هذا مصدر قلق خاص للأطفال والنساء الحوامل.
2. تونة (طازجة أو معلبة)
التونة هي سمكة دهنية تعتبر عادة صحية للغاية. إنه مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية وغني بالبروتين.
ومع ذلك ، قد تحتوي التونة أيضًا على مستويات عالية من الملوثات البيئية التي تسمى ميثيل الزئبق لذلك تصبح من الأطعمة الضارة عند الاكثار منها.
في المستويات الأعلى ، يعتبر ميثيل الزئبق سمًا عصبيًا قد يتسبب في العديد من الآثار الصحية الضارة. وتشمل هذه التأخيرات في النمو عند الأطفال ، ومشاكل في الرؤية ، وقلة التنسيق وضعف السمع والكلام.
تحتوي أسماك التونة الكبيرة على معظم الزئبق ، حيث يتراكم في أنسجتها بمرور الوقت. من المحتمل جدًا أن يتم تقديم هذه التونة الكبيرة لك كشرائح سمك ممتازة أو تستخدم في السوشي.
تحتوي أسماك التونة الصغيرة على كميات أقل من الزئبق ، ومن المرجح أن يتم تعليبها.
هناك نوعان رئيسيان من التونة المعلبة ، ويختلف محتواها من الزئبق:
- التونة البيضاء: فاتحة اللون وعادة ما تأتي من سمك الباكور. تحتوي التونة البيضاء على 4-5 أضعاف كمية الزئبق الموجودة في التونة الخفيفة
- التونة الخفيفة: تحتوي التونة الخفيفة على زئبق أقل بكثير من التونة البيضاء. يكون لونه أغمق وعادة لا يأتي من أسماك الباكور
الحد الأعلى لسلامة ميثيل الزئبق للبشر هو 0.1 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
هذا يعني أن الطفل الذي يبلغ وزنه 25 كجم (55 رطلاً) يمكنه تناول 75 جرامًا (2.6 أونصة) من التونة البيضاء المعلبة كل 19 يومًا. أي أكثر من هذا سيتجاوز الحد الأعلى الموصى به.
يُنصح النساء الحوامل والأطفال بالحد من تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق بما لا يزيد عن مرتين في الأسبوع.
هناك عدة أنواع أخرى من الأسماك غنية أيضًا بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، ولكنها أقل عرضة للتلوث بالزئبق. وتشمل سمك السلمون والماكريل والسردين والسلمون المرقط.
3. القرفة
القرفة من التوابل اللذيذة المستخدمة على نطاق واسع والتي قد يكون لها بعض الخصائص الطبية.
يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وقد ثبت أنه يحارب الالتهابات ويخفض مستويات السكر في الدم. كما تم ربط تناول القرفة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية.
إلا أن القرفة تحتوي على كميات عالية من مركب يسمى الكومارين ، والذي قد يكون ضارًا عند تناول جرعات كبيرة.
وهناك نوعان رئيسيان من القرفة ، وبهما كميات مختلفة من الكومارين
- كاسيا: المعروفة أيضًا باسم القرفة العادية ، تحتوي قرفة كاسيا على كمية عالية نسبيًا من الكومارين.
- سيلان: المعروفة باسم القرفة الحقيقية ، وهي أقل شيوعًا من الاثنين. إنه أقل بكثير في الكومارين.
الاستهلاك اليومي المسموح به من الكومارين هو 0.1 مجم لكل كيلوغرام من وزن الجسم. قد يؤدي استهلاك أكثر من ذلك بكثير إلى تسمم الكبد والسرطان.
وبناءً على الكمية اليومية المسموح بها ، لا ينصح بتناول أكثر من 0.5 – 2 جرام من قرفة كاسيا كل يوم والا أصبحت من الأطعمة الضارة.
ومع ذلك ، يمكنك تناول ما يصل إلى 5 جرامات (1 ملعقة صغيرة) من القرفة السيلانية يوميًا ، وتناول أكثر من ذلك أمر جيد في بعض الأحيان ، كما لو كانت هناك وصفة معينة تتطلب ذلك. لكن لا ينبغي تناول كميات كبيرة بشكل متكرر.
4. جوزة الطيب
جوزة الطيب هي نوع من التوابل ذات مذاق فريد للغاية. غالبًا ما يستخدم في أطعمة عيد الميلاد مثل شراب البيض والكعك والحلويات.
تحتوي جوزة الطيب على مركب يسمى myristicin ، وهو مادة ذات تأثير نفسي.
في الجرعات المنخفضة ، توفر جوزة الطيب نكهة للوجبات دون التأثير على الصحة. ولكن في الجرعات الكبيرة ، قد تسبب جوزة الطيب تسمم الميريستيسين.
تشمل آثار تسمم الميريستسين النوبات ، واضطراب نظم القلب ، والغثيان ، والدوخة ، والألم ، والهلوسة.
لا ينصح بتناول أكثر من 10 غرامات من جوزة الطيب في جلسة واحدة. تبين أن الجرعات الأعلى من تلك تسبب أعراض سمية وبذلك تدخل في لائحة الأطعمة الضارة.
5. القهوة
القهوة مشروب رائع مليء بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة الأخرى الا انها تصبح من الأطعمة الضارة اذا اكثرنا منها.
تم ربطه بالعديد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد والسكري من النوع 2 والأمراض التنكسية العصبية.
والمكون النشط في القهوة العادية هو الكافيين ، حيث يحتوي كل كوب في المتوسط على 80-120 مجم.
يعتبر تناول 400 مجم يوميًا آمنًا بشكل عام ، إلا أن تناول أكثر من 500-600 مجم يوميًا يمكن أن يكون مفرطًا. هذا قد يربك الجهاز العصبي ، ويسبب الأرق ، والعصبية ، والتهيج ، وتشنجات المعدة ، وخفقان القلب ، ورجفان العضلات.
وتختلف كمية الكافيين اللازمة لتجربة هذه الآثار الجانبية بشكل كبير بين الأفراد ، فبعضهم يمكن أن يشرب الكثير من القهوة كما يريدون ، في حين أن البعض الآخر تعاني من أعراض مع كميات صغيرة من الكافيين.
6. الكبد
الأعضاء الداخلية هي أكثر أجزاء الحيوانات تغذية ، والكبد هو العضو الأكثر تغذية على الإطلاق ولكن يصبح من الأطعمة الضارة اذا تناولنا الكثير منه.
إنه غني جدًا بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية ، مثل الحديد و ب12 وفيتامين أ والنحاس.
ومع ذلك ، يحتوي جزء 100 جرام من كبد البقر على أكثر من ستة أضعاف المدخول الغذائي الموصى به (RDI) من فيتامين أ ، و 7 أضعاف RDI من النحاس.
فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ، مما يعني أنه يتم تخزينه في أجسامنا. لذلك ، قد يسبب الفائض أعراض التسمم بفيتامين أ.
قد تشمل هذه الأعراض مشاكل في الرؤية وآلام في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور والغثيان والقيء.
قد يؤدي تناول الكثير من النحاس إلى تسمم النحاس. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإجهاد التأكسدي وتغيرات تنكسية عصبية ، وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
على الرغم من أن الكبد يتمتع بصحة جيدة ومغذية بشكل لا يصدق ، إلا أنه لا ينبغي تناوله يوميًا. يكفي تناوله مرة واحدة في الأسبوع.
7. الخضراوات الصليبية
الخضروات الصليبية هي عائلة من الخضر التي تشمل البروكلي ، وبراعم بروكسل ، واللفت ، والملفوف ، والكرنب الأخضر.
تم ربط هذه الخضار بالعديد من الفوائد الصحية ، مثل تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
وتشكل الخضراوات الصليبية جزءًا كبيرًا من تناول الخضار اليومي للناس. كما أنها أصبحت شائعة جدًا كمكونات في العديد من العصائر الخضراء وعصائر الخضروات الطازجة .
ومع ذلك قد تصبح من الأطعمة الضارة ، يمكن أن تتداخل المركبات الموجودة في هذه الخضروات التي تسمى ثيوسيانات مع قدرة الجسم على امتصاص اليود. قد يساهم هذا في حالة تسمى قصور الغدة الدرقية. يتميز قصور الغدة الدرقية بقصور الغدة الدرقية. تشمل الأعراض تضخم الغدة الدرقية وزيادة الوزن والإمساك وجفاف الجلد وانخفاض مستويات الطاقة ، وعلى الرغم من أن الخضروات الصليبية مثل البروكلي صحية للغاية ، إلا أن إضافة كميات كبيرة من العصائر الخضراء يمكن أن تسهم في تناول كميات كبيرة من هذه المركبات. لمشاكل الغدة الدرقية يجب تجنب تناول هذه الخضار بكميات كبيرة جدا.
8. الجوز برازيلي
الجوز البرازيلي هي من بين أفضل المصادر الغذائية للسيلينيوم ولكنه من الأطعمة الضارة اذا أكثرت منه.
السيلينيوم عنصر أساسي ، ولكن يمكن أن يكون سامًا بكميات كبيرة.
الاستهلاك اليومي الموصى به من السيلينيوم هو 50-70 ميكروغرام / يوم للبالغين. بالإضافة إلى ذلك ، يبلغ مستوى التحمل الأعلى للتناول الآمن حوالي 300 ميكروغرام / يوم للبالغين.
قد تحتوي حبة جوز برازيلي كبيرة على ما يصل إلى 95 ميكروغرامًا من السيلينيوم. هذا أكثر من الكمية اليومية الموصى بها للبالغين ، وأكثر من ثلاثة أضعاف الكمية المطلوبة من قبل الأطفال.
قد يؤدي تناول 4-5 فقط من المكسرات البرازيلية إلى ترك الشخص البالغ عند الحد الأعلى من تناول السيلينيوم الآمن ، لذلك لا ينصح بتناول أكثر من ذلك.
تشمل أعراض تسمم السيلينيوم تساقط الشعر والأظافر ، ومشاكل في الجهاز الهضمي وصعوبات في الذاكرة.
الخلاصة
جميع الأطعمة الموجودة في هذه القائمة صحية بشكل لا يصدق وهي في نفس الوقت أطعمة ضارة اذا أكثرت منها.
ومع ذلك ، لمجرد أن شيئًا ما صحي بكميات صغيرة ، فهذا لا يعني أن الكميات الكبيرة تكون صحية أكثر.
عندما يتعلق الأمر بالتغذية ، فالمزيد ليس دائمًا أفضل.
المصادر
