7 مواقع إلكترونية تساعدك على الاستمتاع بتجربتك الجامعية

  مصنف: تسلية وثقافة 1140 0

“تلقين، فحفظ، فامتحان، فنجاح، فنسيان”. هكذا يلزم نظام التعليم  طلابه على المرور بهذه الدورة، مع تكرارها سنويًا دون تغير، لتشمل طلاب مراحل التعليم الأساسي حالة من الملل والسخط طوال دراستهم، ولا تنتهي إلا بالتحاقه بالتعليم العالي الذي يعتمد على النقد والابتكار والبحث دورا رئيسيا فيه.
ومع المرحلة الجديدة، يحتاج طالب التعليم العالي كل الوسائل التي يمكن أن تساعده على الفهم والتأقلم وتطوير المهارات، ليعبر هذه المرحلة بنجاح وبأفضل النتائج الممكنة، وهو ما لا يوفره نظام التعليم  بشكله التقليدي، إلا في حالة رغبة الطالب نفسه في الحصول على تجربة جامعية مختلفة ومفيدة. ويمكن لمستخدمي الإنترنت المهتمين بتطوير أداءهم الدراسي تحسين تجربتهم الجامعية من خلال 7 مواقع إلكترونية وهي:

  1. Instagrok”انستاجروك” : بعد جهود حضور المحاضرات وكتابة الملاحظات، قد تجد أنك مطالب بإعداد أوراق بحثية وتقارير يعتمد تقديرك السنوي بشكل نسبي على حسن أدائها ودقة ما تحوي من معلومات وبيانات. وأحيانا قد يكون الموضوع الذي كُلفت به شديد التعقيد ومعرفتك بجوانبه محدودة أو مشوشة وتحتاج إلى توضيح وترتيب يقدمه لك موقع “انستاجروك” بخاصية البحث التفاعلي السريع الذي يتيح كمية من المعلومات والصور ومقاطع الفيديو عن أي موضوع أو كلمة مفتاحية تقوم بالبحث عنها داخل الموقع في شكل خريطة تفاعلية تساعدك على التنقل بحرية مابين الموضوع الأصلي، أو مفهوم الشيء أو الحدث وتعريفه، وبين ما يرتبط به من عوامل وما يحوي من مكونات، بجانب تطوراته الزمنية. ويتيح لك الموقع الانتقال عبر رابط إلكتروني إلى المصدر الأصلي لكل معلومة كما يمكنك إنشاء حساب خاص على الموقع وتحفظ فيه ما تصل إليه من نتائج وتسجل ملاحظات كي لا تفقد أي تفاصيل  جانبية خلال قيامك بالبحث عن المعلومات.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط:http://www.instagrok.com
  2. ويكيبيديا: الموسوعة الحرة التي يحذر أول ما يحذر أساتذة الجامعة من استخدامها في إعداد  التقارير والتكليفات الدراسية، إلا أن هناك طريقة أخرى لاستخدامها بإيجابية وفاعلية تجنبك نقل المعلومات غير الدقيقة، وتوفر لك محيطات أكثر اتساعا من المعرفة وفرصة الاختيار.
    فالاتجاه مباشرة إلى المصادر التي تعتمد عليها مقالات ويكيبيديا عن الحوادث التاريخية أو الموضوعات قد يكون مفيدًا، فهو ينقلك مباشرة إلى عدد من المواقع الإلكترونية أو المقاطع وفصول الكتب التي لا يمكن الوصول لبعضها يسيرًا إلا عبر المكتبات، بالإضافة إلى الدراسات المنشورة في محيط الشبكة العنكبوتية. ويمكنك تصفح موضوعات الموسوعة الحرة وقراءتها في أي وقت وكذلك تضمينها في قائمة مصادرك.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط:http://ar.wikipedia.org/wiki
  3.  BBC Languages: القدرة على اختراق الحواجز اللغوية والثقافية أصبحت مهارة أساسية  قد تتوقف عليها فرصتك في إيجاد وظيفة مناسبة في سوق العمل المزدحم، وربما تخطط لأن تلتحق بعدد من “الكورسات” أو البرامج التعليمية لتعلم اللغات الأجنبية بعد إنهاء دراستك الجامعية، لكن تعلم اللغات قد يكون مفيد خلال الدراسة الجامعية بما يوفره لك من قدرة أكبر على الإطلاع على تجارب وأفكار، وبالطبع مصادر أكاديمية مفيدة لمجال تخصصك، مما يسهم في تطوير رؤيتك للعالم ومهاراتك. ويوفر لك موقع «بي بي سي  لغات» فرصة تعلم أكثر من 30  لغة في حصص ودروس مكثفة ومدعومة بسلسة من الاختبارات التى يمكنك بها اختبار مدى تحسنك في تعلم اللغة مع مضي الوقت، فقط اختار لغة ثانية للغتك الأم وابدأ اختبار تجربة تعليم ذاتية مميزة.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط:http://www.bbc.co.uk/languages
  4. TED: ربما تبحث عن الإلهام لاختيار موضوع تقدم عنه عرضًا تم تكليفك به على في إحدى المواد الدراسية، وربما تتملكك الحيرة بشأن فكرة أو قضية لا تستطيع فهمها أو تحديد موقف منها، وتحاول معرفة إذا ما كنت الشخص الوحيد الذي يعايش مثل هذه التساؤلات والأفكار ويعجز عن إيجاد إجابة منطقية لها. لا تقلق الإجابة واضحة وغالبًا ما ستجدها في أحد أحاديث “تيدكس” التي يقدمها عدد كبير من الأفراد في مختلف المراحل العمرية لينقلوا إلى جمهور من المستمعين مايعصف بذهنهم من أفكار، وما مروا به من تجارب ملهمة، فضلًا عما نجحوا في اجتيازه من عقبات، وماحاولوا تفسيره والإجابة عنه من أسئلة عن الكون ما يملأه من تناقضات. ويمكنك في هذه الحالات اللجوء إلى موقع مؤسسة “تيد”، غير الربحية، والتي تعرف نفسها بأنها معنية بنشر كل الأفكار التي تستحق الانتشار، من خلال تنظيم الفاعليات حول العالم لاستقطاب الأفكار والأحاديث المتفردة بين الشباب ونشرها حول العالم، لتجد نقطة انطلاق جديدة لأفكارك، أو إجابة لما تعجز عن إجابته.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط:http://www.ted.com
  5. :Coursera: إذا وجدت نفسك مجبرًا على دراسة تخصص لا يروقك نتيجة لـ”التنسيق”، أو كان مجال دراستك لا يشبع كل رغباتك في التعلم والتطور والمعرفة، يمكن أن تزور موقع “كورسيرا” الإلكتروني الذي يقدم عدد كبير من المواد والفصول الدراسية الجامعية  في مجالات متنوعة، بين المحاسبة والإنسانيات والعلوم، والتي يمكن الالتحاق بها ودراستها عبر الإنترنت دون حاجة للانتقال من مكانك، ودون أي تكاليف مادية. فقط انشئ حساب على الموقع الإلكتروني، واختار مادة علمية تود دراستها من مجموعة متنوعة تتعدى 800 مادة يقدمها الموقع، ثم اتبع التعليمات وشاهد المحاضرات المصورة بالفيديو، وشارك في الحوارات التفاعلية بين الأساتذة الذين ينتمي بعضهم لجامعات شهيرة حول العالم، والطلاب الذين يصل عددهم للملايين من مختلف الدول والثقافات، وقم بآداء الاختبارات  بانتظام وكأنك تدرس بنظام جديد تابع لجامعتك الحالية واستمتع بتجربة تعلمية حرة عن بعد.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط:https://www.coursera.org
  6. جود ريدز: يشتهر موقع “جودريدز” المعني بعرض الكتب من مختلف الأنواع الروائية والعلمية والأكاديمية بصورة كبيرة، إلا أنه يحمل من المميزات ما يجعله مرشحًا لأداء دور أكبر من دور عارض ما يقرأ أصدقائك من روايات، فكما يحمل الموقع عددًا لانهائي من الكتب، يحمل محتواه من عروض وشروح وتقييمات الكتب ما قد يكون مدخلًا تعرفه من خلاله مدى حاجتك لكل كتاب قبل قراءته، حتى لو كان أكاديميًا، من تجارب الآخرين ورؤيتهم لما قدم من محتوى. وتزداد أهمية “جودريدز” بقدرته على ترشيح الكتب بناء على ما يضعه المستخدم في قائمة الموضوعات التي يود أن يقرأ فيها، مما يوفر جزء من عناء البحث عن معلومات أكثر عن موضوع ما، وكأن الموقع أمين مكتبة متعاون لا يتركك تهيم بين الرفوف ويمدك يما تحتاج من مصادر، كما يساعدك “جود ريدز” بخاصية “التحدى السنوي”، التي تضع فيها كمستخدم عدد كتب محدد تود إنهائه خلال العام، ما يساعدك علي تسريع وتيرة قراءتك.
    يمكنك الدخول على هذا الرابط: https://www.goodreads.com
  7. يوتيوب: ما بين المقاطع الكوميدية التي يبثها الموقع والأغاني الشهيرة للنجوم من مختلف أنحاء العالم، توجد محتويات ذات طابع مختلف على موقع عرض مقاطع الفيديو الأشهر “يوتيوب”، يمكن أن تشكل أهمية للطلاب الجامعيين والأشخاص الراغبين في التعلم عامة، وتتنوع بين القنوات التعليمية والمعنية بنشر محتوى البرامج الوثائقية، والقنوات المقدمة لدورس اللغات، فهناك قنوات خاصة للغة الإنجليزية وأخرى للعربية، وغيرها. كما يمكن أن تجد قنوات مميزة خاصة بعدد من أهم الجامعات حول العالم، وتبث من خلالها  محاضرات موادها الدراسية المختلفة مع ملايين الدارسين حول العالم، وتنقل التجربة الجامعية المصورة  بدون  مقابل. وعن طريق متابعة ما تعرضه قنوات جامعات عريقة مثل جامعتي “يال” و”هارفرد”، يمكنك إثراء معرفتك الأكاديمية.

  يمكنك الدخول على هذه الروابط:

https://www.youtube.com/user/EnglishTeacherEmma

https://www.youtube.com/user/Harvard

https://www.youtube.com/user/YaleCourses