10 جرائم كان ينبغي أن يعدم صدام حسين من أجلها

  مصنف: تسلية وثقافة 1252 0

لقد كان و مازال صدام حسين انسانا ظالما لدى العديد من العراقيين.
و يعتقد الكثيرون أنه قد أجرم بحق شعبه وأرضه وأن تاريخه كان غريقا بالجرائم التي تستحق ما حل به من أجلها.
لقد استحق صدام حسين الاعدام فعلاً.  وهنا سأذكر بعض أهم جرائمه لمن يتردد في الموافقة على اعدامه، وهي جرائم لا يجوز التسامح بها. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لأنه
كان، عندما ارتكبها حاكما ديكتاتورا.

  1. عندما كان صدام نائبا اتم النفط العراقي بقرار فردي جائر و أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة مما تسبب بالكثير من الأذى و الضرر للشركات النفطية الأجنبية.
  2. شن حملة ظالمة لمحو الأمية واصدر قانونا يجعل التعليم الزاما حتى المرحلة الثانوية. مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائهم في بيع السجائر في الشوارع. حتى انخفض معدل الأمية إلى أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة ومعظمهم من أبناء ما يسمى ب”الأغلبية الشعبية” والذين يحق لهم اليوم الانتقام لأن صدام جعل من أبنائهم أطباء و مهندسين دون أن يرتكبوا أي ذنب.
  3. لقد منع صدام حسين المسيرات اللطمية في أيام عاشوراء لأنه رأى أنها تسيء للمسلمين وأنها لا تجوز ولا تليق بعاقل ولكنه كان بذلك يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم و عقائدهم.
  4. لقد منح الأكراد حكما ذاتيا أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز وذلك من دون وجه حق خاصة وأن الأكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد و التمييز ولقد حول صدام اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون اجبارا وأعاد بناء منطقة كردستان ومنع الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع ومنحهم صحف تصدر باللغتين العربية و الكردية.
  5. حول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.
  6. منح الفلاحين وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها وعندما عجزوا زودهم بالقوة بمعدات وآليات حتى انه كان يوزع ثلاجات و تلفزيونات على الفلاحيين مجانا لكي يجبرهم على شرب ماء بارد في الصيف و على متابعة برامج التلفزيون الأمر الذي حرمهم من النوم مبكرا!
  7. جعل التعليم الجامعي مجانيا وحول الجامعات إلى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأرسل عشرات الآلاف للدراسة في أعرق الجامعات وأسفرت هذه السياسة على ظهور علماء في مختلف مجالات الطب و الهندسة و الكيمياء و غيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد بمثابة تشويه متعمد للامكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.
  8. لقد أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل الأمر الذي لا يمكن النظر اليه الا انه اهانة للتقاليد و القيم العربية والاسلامية العريقة.
  9. صحيح أنه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب الا أنه لم يكن يفتح حسابات في الخارج ولا يسمح لأحد من المسؤولين بفعل ذلك.مما حرم الدول الصديقة من الاستفادة من أموال العراق.
  10. لقد أراد للعراق أن يكون قوة اقليمية عظمى تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الاسرائيلية وتتحدى غطرستها مما كان يشكل جريمة دولية عظمى.

بعد هذه الجرائم المذكورة برأيكم ما الذي كان يستحقه صدام حسين بدل الاعدام؟؟ كان يستحق هذا المجرم أن يعاقب بطريقة أقسى من الاعدام و ذلك بان يؤخذ في جولة تفقيدية على عراق اليوم من بعده…فماذا سيرى؟؟؟
كان سيرى

  1. الجثث التي يتم حرقها يومياً في وزارة الداخلية، بعد أن تقلع منها الأعين وتحفر بالدريلات.
  2. أساتذة العراق وعلمائه وهم يقتلون كل يوم.
  3. الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر في الشوارع.
  4. المنازل التي ما عادت ترى الكهرباء إلاّ ساعة في اليوم
  5. الطوابير التي تقف أمام محطات الوقود، تنتظر لترَ وقود، في بلد يطوف بالنفط.
  6. المليارات التي تحوّل إلى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة.
  7. الصفويين وقد أصبحوا سادة بغداد الجدد، وعملاء ”الشيطان الأكبر“..
  8. العراق وقد تحوّل كعكة تقطعها الميليشيات والقتلة.
  9. المواطن العراقي الذي لم يعد يأمن على نفسه في بيته، بعد أن كان ينام وبابه مفتوح..
  10. اترك لكم الباقي …

عندئذٍ..
سيموت والدمعةُ في عينيه..قهراً
ساعتها، سيموت وفي قلبه غصّة

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى