من هو جبران خليل جبران – وما هي أجمل مؤلفاته

  مصنف: تسلية وثقافة 1307 0

جبران خليل جبران هو أديب عربيّ لبناني من شعراء العصر الحديث، اشتهر في الغرب لا سيما في أمريكا كما اشتهر في الشرق، وحمل كلمته كرسالة بكل جرأة، وعبّر عن رأيه بحزم وثبات، وله العديد من المؤلفات الأدبية التي ساهم من خلالها بتطوير الأدب العربي الحديث، حيث اتبع فيها المذهب الرمزي، وأسلوب التشكيل الفني. وبالاضافة إلى كونه أديب كان جبران شاعراً وقاصٌّ وفنانٌ،  وأحدُ روَّادِ النهضةِ في المنطقةِ العربية، ومن كبارِ الأدباءِ الرمزيِّين.

وهناك الكثير من أقوال جبران خليل جبران المشهورة ومنها : 

  “ما أجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. أن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وان لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل”

مولد ونشأة جبران خليل جبران

ولد جبران خليل ميخائيل سعد في بلدةِ «بشري» بشمالِ لبنانَ عامَ ١٨٨٣م، لعائلةٍ مارونيةٍ فقيرة ، وهو سوري الأصل، وقد نزح أحد أجداده قديماً من دمشق إلى لبنان مثل الكثير من الموارنة اللبنانين، وكان أبوه رجلاً فقيراً. وكغيره من سكان القرية كان يعمل في تربية المواشي، أمّا أمّه فهي السيدة كاملة رحمة، وهي سيدة حنونة وعطوفة، وابنة أحد العلماء المسيحيين، قامت بتربية أولادها تربية صالحة، وكان لها دور وأثر كبيرين في حياة وشخصية جبران، إذ كانت تشجعه وتحثه على تنمية موهبته في الرسم، والكتابة الأدبية، وهي التي عرّفته على القصص العربية المشهورة كقصة ألف ليلة وليلة، كما عرفته على أشعار أبي نواس، وظلت تساندة وتدعمه منذ طفولته حتى أصبح أديباً معروفاً ومشهوراً.

تعليم وثقافة جبران خليل جبران

بدأ جبران بتلقي تعليمه في سن الخامسة في مدرسة (إليشاع)، وهي مدرسة تدرس مبادئ اللغة العربية، والفرنسية، والسريانية، ثمّ انتقل مع والدته إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتسب هناك إلى مدرسة تُعلِّم مبادئ اللغة الإنجليزية، وكان جبران طفلاً شديد الذكاء وطموحاً إلى أبعد الحدود، وقد أُحيط بالكثير من الاهتمام من قِبَل معلميه في المدرسة، لا سيما بعد ملاحظتهم ميوله الفنية المُبشرِّة بمستقبل مشرق، فأمضى فيها ثلاث سنوات، ثمّ عاد إلى لبنان، وانتسب إلى مدرسة (الحكمة) حيث أمضى فيها ثلاث سنوات أخرى أتقن خلالها اللغة العربية، ثمّ اضطر إلى العودة إلى بوسطن بسبب وفاة أمه وأخيه بمرض السل، وفي عام 1908م سافر إلى فرنسا لإتمام دراسته في فنون الرسم في أكاديمية (جوليان) في باريس، وقد حقق هناك نجاحاً كبيراً.

لقد كان لنشأة جبران في أمريكا -التي كانت تشهد آنذاك نهضة فكرية- أثر كبير في شخصيته، فقد شعر بالتناقض بسبب الفرق بين البيئة الغربية والبيئة الشرقية بكل جوانب الحياة الفكرية، والاجتماعية، والسياسية، ما جعله يثور ويسخط على التقاليد والأنظمة التي كانت سائدة في الشرق في تلك الفترة، ويصب جام غضبه عليها، وقد كان جبران خليل جبران واسع الثقافة كثير القراءة لا سيما لكّتاب الغرب أمثال (شكسبير)، والشعراء الرومنسيين أمثال (بليك كيتش)، و(شلي)، و(نتشه)، إضافة إلى قراءته للأساطير الكلدانية، واليونانية، والمصرية، وقد تأثر جبران خليل جبران ببعض شعراء الغرب، وتجلى ذلك بمحاكاة قصائد النثر للشاعر الأمريكي (والت ويتميان)، الذي يُعدّ مبتدع هذا الفن، كما تأثر كذلك بفلسفة (أفلاطون) من حيث الرومانسية والتصوف.

بدايات جبران خليل جبران الأدبيّة

بدأ جبران بنشر مقالاته الأدبية في شهر آذار/ مارس عام 1904م، حيث نشر أول مقال له في صحيفة المهاجر، وكان المقال بعنوان (رؤيا)، وقد أعجب به القراء كثيراً لما اتسم به من جمال في الأسلوب، وسعة في الخيال، ما شجع جبران على نشر سلسلة مقالات أخرى في نفس الصحيفة اتّسمت بالرومانسية، أطلق عليها اسم (رسائل النار)، ونشرت معظم هذه المقالات فيما بعد في كتاب (دمعة وابتسامة)، ثمّ بعد مرور عام نشر مقالاً طويلاً بعنوان (الموسيقى)، بعد ذلك أصدر مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان (عرائس المروج)، والثانية بعنوان (الأرواح المتمردة) عبّر فيهما عن نقمته على المجتمع الإقطاعي الظّالم والفاسد، وعن رفضه لتقييد الحب بتقاليد كان يرى أنّها بالية، وفي نفس تلك الفترة كان قد أقام معرضاً للرسم في بوسطن.

مؤلّفات جبران خليل جبران

مؤلّفاته باللغة الإنجليزيّة

ألّف جبران مجموعة من الكتب باللغة الإنجليزية نوردها مرتبة حسب صدورها كالآتي: 

  • المجنون : صدر عام 1918م، وقد امتاز هذا الكتاب بعمق التفكير، والاختصار في التعبير، واتّسم باستخدام أسلوب السخرية الشديدة، والرمزية.
  • السابق : صدر عام 1920م.
  • النبي : صدر عام 1923م، وهو من أشهر كتب جبران خليل جبران وأروعها، وقد كتبه بأسلوب نثري جعله كالشعر، وتميّز بالرؤيا، والإيقاع، والصورة، ورقة المشاعر، وفيه تجسيد للقِيَم والمعاني الإنسانية.
  • رمل وزبد : صدر عام 1926م، اختصر جبران في هذا الكتاب الفكرة المرجوة منه، وجاء مليئاً بالأمثلة والحكم.
  • عيسى ابن الإنسان : صدر عام 1928م، وفي هذا الكتاب يرى جبران أنّ المسيح إنسان وليس آلهة يحمل أعلى درجات الإنسانية.
  • آلهة الأرض : صدر عام 1931م، وصف جبران كتاباته في هذا الكتاب بأنّها (صادرة من جحيم الشاعر)، وظهرت فيه فلسفة العبث، والتحكم بمصائر الناس، مع ذلك كان هناك بصيص أمل واحد في هذا المحيط القاتم، ألا وهو الحب الخالد.
  • التائه : صدر عام 1932م، امتاز هذا الكتاب بالسخرية المريرة الصادرة عن الإنسان اليائس والمتشائم.
  • حديقة النبي : صدر عام 1933م، وكان قد خيّم الموت على الكاتب جبران، ولم يستطع أن ينهي هذا الكتاب، حيث أراد الحديث فيه عن علاقة الإنسان بالطبيعة، بعد أن تحدث عن علاقة الإنسان بالإنسان في كتاب (النبي)، فقامت بربارة يونغ بجمع كتابات كان قد ألّفها جبران في أوقات متفرقة وأضافتها إلى الكتاب لإنهائه.

مؤلّفاته باللغة العربيّة

  • عرائس المروج : صدر هذا الكتاب عام 1906م، ويحوي ثلاث قصص اتّسمت بالواقعية، وهي: (رماد الأجيال والنار الخالدة)، و(مرتا البانية)، و(ويوحنا المجنون)، وقد نشر جبران هذه القصص أول مرة في جريدة المهاجر، حيث كان يعاني من الألم والحزن بسبب وفاة أمه وأخيه.
  • الأرواح المتمردة : صدر هذا الكتاب للمرة الأولى عام 1908م في نيويورك، وهو عبارة عن مجموعة قصصية تحتوي على أربع قصص، هي: وردة الهاني، وصراخ القبور، ومضجع العروس، وخليل الكافر، وتدور هذه القصص في فلك فكرة واحدة، وهي تمرد الأرواح على التقاليد والقوانين القاسية التي تحدّ من حرية الفكر والقلب، والتي تسمح لفئة من البشر أن تتحكم بالناس باسم القانون وباسم الدين.
  • الأجنحة المتكسرة : صدرت عام 1912م، وهي رواية رومانسية يحكي فيها جبران قصة عشق عفيف لم يكتب لها النجاح في الحياة، وفي هذا الكتاب يُقدس جبران الروح، ويرى أنّها تتحرر من الجسد بالموت.
  • دمعة وابتسامة : صدر عام 1914م، جاء هذا الكتاب بأسلوب متميز رائع وجديد تفرّد به جبران عن كتاب العرب الحديثين ولم يسبقه إليه أحد، وامتاز بجمال المعاني وروعة الخيال.
  • العواصف: صدر عام 1920م، وضع جبران هذا الكتاب بأسلوب أدبي فلسفي رمزي، وهو يتحدث فيه عن الحب، والحياة والموت عن طريق محاكاة الطبيعة واستنطاق الأزهار والأشجار، ويتبرم جبران بالناس وتقاليدهم، ويُمجد التمرد على العبودية، ويُشيد بفكرة الاعتزال بدل الانقياد وراء التقاليد.
  • البدائع والطرائف : صدر عام 1923م، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الفلسفية الصوفية، وفيها يُحلل جبران النفس البشرية في جميع نزعاتها وأهوائها، مخاطباً إياها في كل زمان ومكان داعياً إلى الإصلاح، كما يتوجه إلى وطنه لبنان مصوراً فيه مواطن الجمال بعيداً عن السياسة، وتطرق أيضاً في الكتاب إلى الحديث عن بعض أعلام الفكر العربي مثل: ابن سينا، والإمام الغزالي، وابن الفارض، وتحدَّث عن مستقبل اللغة العربية وما يواجهها من تحديات، وفي الجزء الأخير من الكتاب يعرض الكاتب بعض الأشعار التي تعبّر عن فلسفته الروحية.
    مناجاة أرواح : قدّم هذا الكتاب فكرة بديعة عن رؤية جبران للقيم الإنسانية الراقية، مثل: الصدق، والعطاء، والصداقة، وقد انبثقت هذه الفكرة من نزعة روحية اتّسمت بها كتابات جبران في غالبية كتبه، وقد أتى جبران في هذا الكتاب على ذكر بعض المعاني التي جاءت في كتاب (البدائع والطرائف)، كاستحضار صورة الشيطان الذي يمثل قوة خفية تسعى إلى سلب إرادة الإنسان في التحلي بالفضائل، وتغذي الأهواء بالرغبة في ممارسة الأفعال السيئة.

أسلوب جبران خليل جبران الأدبيّ

كان في كتاباته اتجاهين، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة. فيما يأتي تلخيص لأهمّ ما يميّز أدب جبران من حيث المضمون والشكل:

  • اتبع جبران في أدبه أسلوبين، امتاز الأول بالقوة، والتمرد على القيود العقائدية والتقاليد، والدعوة إلى الحرية ورفض الموروث، وامتاز الأسلوب الثاني بتقصي الأهواء، وحب الاستمتاع بالحياة، فهو يثور ليهدم، ثمّ يُعاود البناء.
  • اتبع جبران عدة أساليب للتعبير عن فكره، كاستخدام الأسلوب القصصي، وأسلوب التأمل، وأسلوب المثل.
  • غلبت الرمزية على معظم كتابات جبران خليل جبران، عدا كتابي (آلهة الأرض)، و(حديقة النبي)، وقد أسهم في رمزيته متأثراً بذلك بالكتاب الغربيين أمثال (شلي)، و(بليك).
  • اتسمت كتابات جبران بالصور الفنية الجميلة الخيالية المليئة بالمعاني والعبارات العميقة.
  • تميّز أسلوبه بسلاسة الألفاظ، والبساطة في التعبير.
  • استخدم الكثير من الترادف وتكرار الجمل والعبارات التي تُغني النص بموسيقى عذبة.

واقعيّة ورومانسيّة أدب جبران خليل جبران

عُرِفت الواقعية في العصر الحديث كحركة مهمة في أغلب مجالات الحياة في الأدب، والفن، والفلسفة، والسياسة، وقد ظهرت في فرنسا، وأمريكا، والعديد من دول أوروبا بعد أن ضَعُف المذهب الرومانسي، وقد اختلف الأدباء في معناها، فتشعب الاتجاه الواقعي إلى عدّة اتجاهات اختلفت فيما بينها في المبادئ والأهداف، فظهرت الواقعية الفلسفية التي تقوم على الأساس المادي الذي يربط جميع الأشياء بالواقع، والمعرفة، والطبيعة المستقلة عن العقل والتفكير.

أمّا الواقعية الأدبية فهي تمثيل الواقع كما هو دون إضافات أخرى كالتخيل والرومانسية إلى الروايات والقصص، فقد عمدت على سرد القصص حول الأشخاص والتجارب اليومية الحياتية خاصة حياة الطبقات الوسطى والدنيا في المجتمع، مع ترك الحرية للكاتب لاستخدام عاطفته في تصوير ذلك الواقع، ومن الجدير بالذكر أنّ الواقعية الغربية تختلف عن الواقعية الشرقية، حيث إنّ الواقعية الغربية تنظر إلى الواقع بنظرة تشاؤمية، وتصور انحطاط المجتمع ومآسيه، بينما تعارضها الواقعية الشرقية التي تتسم بنظرة تفاؤلية، حيث إنّها ترفض أن يكون الإنسان مركز الشرور والآثام.

لقد تجلت الواقعية في أدب جبران لا سيما في كتاباته القصصية، حيث استوحى هذه القصص من الواقع، وما يحيط به من آلام البشر ومآسيهم، فهو يطرح القضية بكل أبعادها، ثمّ يشخص العلّة داعياً إلى رفضها ومعالجتها، وقد طرح جبران العديد من القضايا الاجتماعية وقضايا الإنسان المجرد، كقضية ظلم المجتمع للمرأة، وقضية ظلم رجال الدين المتسترين باسم الدين، إضافة إلى طرح القضايا السياسية، كدعوته لأبناء أمته للثورة على الحكم القائم.

أمّا الرومانسية الجبرانية، فقد تجلت في تمجيد الإنسان الذي اعتبره جبران أساس الكون ومحوره، وفي تمجيد الطبيعة التي شغفه حبها، واعتبرها الملاذ الوحيد للإنسان من الحزن، والألم، والظلم، بل واعتبرها الجنة، ودعا الناس إلى العودة إلى أحضانها، كما ظهرت الرومانسية في أدب جبران عن طريق تقمصه لظواهر الطبيعة، إضافة إلى حبه لمناجاة هذه الظواهر، كالليل، والقمر، والبحر، والرياح، وتتجلى رومنسية جبران أيضاً في نغمة الحزن وأنين الألم الدائمة في أدبه.

أثر الطبيعة في نفس جبران وأدبه

لقد كان لحب الطبيعة أثر كبير في شخصية وأدب جبران، فقد عاش جبران في أحضان الطبيعة في طفولته في قريته بشرّى التي تتمتع بجمال خلاب لم تصله يد الحضارة ولم تعبث به، فظلت هذه الطبيعة مرتسمة في خيال جبران رغم تنقله في بلاد العالم التي لم يجد فيها جمالاً يضاهي جمال قريته، وقد اتخذ جبران الطبيعة كرموز يُعبّر من خلالها عما يجيش في نفسه من مشاعر وعواطف شتى، واعتبرها ملهمة لدروس الحياة والحب والإخلاص.

كما استخدم جبران الطبيعة لبيان جمالية المكان، ولأخذ القارئ إلى عالم من صنع الخيال، بعيد عن الواقع الذي نعيش فيه، حيث يجد فيه كل ما يتمناه في واقعه، وما يحلم به من آمال وأمانٍ، فأحيا جبران الطبيعة وجعلها ذات شعور وإدراك مستوحياً منها الأفكار والخواطر والعبر، واستطاع بخياله المجنح ومقدرته الفذة أن يستنطقها معبراً بلسانها عن الحب والجمال، كما اعتبر جبران الطبيعة ملجأ للإنسان من هموم الحياة ومبعث السعادة والسرور في القلوب.

رئاسة جبران خليل جبران للرابطة القلميّة

تأسست الرابطة القلميّة في نيويورك عام 1920م على يد نخبة من أدباء المهجر، وعلى رأسهم جبران خليل جبران الذي تولى رئاستها، وميخائيل نعيمة الذي كان مستشاراً لها، أمّا أعضاءها، فهم: إيليا أبو ماضي، ورشيد أيوب، ونسيب عريضة، وندرة حداد، وعبد المسيح حداد، ثمّ انضم إليها فيما بعد أحمد زكي أبو شادي، وكانت جريدة السائح تتولى مهمة نشر أخبارها وأشعارها، والحديث عن نشاطاتها، وجهودها المبذولة في التجديد.

وقد اتخذ شعراء الرابطة من كتاب (الغربال) لميخائيل نعيمة دستوراً للرابطة ولمذهبهم الشعري، وقد ظهر فيه التأثر بالرومانسية الغربية التي أصبحت سمة من سمات الشعر العربي الحديث، ويظهر هذا التأثر جلياً من خلال المعايير التي وضعها ميخائيل نعيمة للشعر وقرنها بحاجات الإنسان النفسية وهي: الحاجة إلى الإفصاح، والحاجة إلى الحقيقة، والحاجة إلى الجمال، والحاجة إلى الموسيقى، وجعل ميخائيل هذه المقاييس هي مقياس جودة الشعر، وقد امتثل أعضاء هذه الرابطة لها، وأخذوا على عاتقهم أمر التجديد في الشعر العربي، فقاموا بحملة عنيفة ضد الدين، واللغة، والتقاليد، ونادوا بالتحرر من اللغة التقليدية في الشعر، وبالرومانسية، والتصوف، والتأمل في أسرار الحياة والوجود، وقد سعى أعضاء الرابطة لأن يكون أدبهم حراً من كل قيد، فسطع نجمهم وحققوا شهرة عالمية واسعة.

وفاة جبران خليل جبران

توفي جبران خليل جبران في نيويورك في 10 نيسان/إبريل عام 1931م، وعن عمر يناهز 48 عاماً، نتيجة إصابته بمرض السل وتليف الكبد، وكانت رغبة جبران أن يدفن في لبنان، لذلك فقد نقل رفاته عام 1932م إلى لبنان حيث دفن في صومعته القديمة، والتي عرفت فيما بعد بمتحف جبران، وكان قد أوصى أن تكتب هذه الجملة على قبره: (أنا واقف الآن إلى جانبك؛ فأغمض عينيك والتفت تراني أمامك)

أقوال جبران عن الحب و الزواج

  • الحب كلمة من نور خطّتها يد من نور على صفحة من نور.
  • في الأمس أطعنا الملوك وحنينا رقابنا أمام الأباطرة.. لكن اليوم نركع فقط أمام الحقيقة.. لا نتبع سوى الجمال ولا نطيع سوى الحب.
  • لا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره فالحب إن وجدك جديراً به هو الذي يوجه مسارك.
  • هو الحب ذا يستهزئ بي.. ها قد جعلني سخرية.. وقادني حيث الآمال تعد عيوباً والأماني مذلة.
  • الحب كالموت يغير كل شيء.
  • الحب كالزمن.. لا ينقسم ولا يقاس.
  • فَما أحلى أيّامَ الحُبِّ.. ومَا أعذَبَ أحلامَها.. ومَا أمرَّ ليَاليَ الحُزنِ ومَا أكثرَ مَخاوِفَها.
  • الحب لا يعطي إلّا ذاته، ولا يأخذ إلّا من ذاته وهو لا يملك ولا يُملك فحسبه أنّه الحب.
  • كان لي بالأمس قلب، فقضى وأراح الناس منه واستراحْ.. ذاك عهد من حياتي قد مضى بين تشبيب وشكوى ونواحْ.. إنّما الحبّ كنجم في الفضا نوره يمحى بأنوار الصباحْ.
  • الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهرًا وجميلاً وخالدًا.
  • ليحب أحدكما الاَخر، ولكن لا تجعلا من الحب قيداً، بل اجعلاه بحراً متدفقاً بين شواطئ أرواحكما.
  • البعض نحبهم لأنّ مثلهم لا يستحق سوى الحب، ولا نملك أمامهم سوى أن نحب، نرمم معهم أشياء كثيرة، نعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة.
  • الحب ضحك ينبثق من أغوار دفينة في ثنايا الروح.
  • الحبُّ في الناسِ أشكالٌ وأكثرُها.. كالعُشبِ في الحقلِ لا زهرٌ ولا ثمرُ.
  • عندما يومئ إليكم الحبّ اتبعوه، حتى لو كانت طرقاته وعرة وشائكة.
  • إن العُبودية الخرساء هي تلك التي تُعلق الرجل بأذيال الزوجة التي يَمقتها .. وتلصق جسد المرأة بِمضجع الزوج الذي تركها وتَجعلهُما مِن الحياة بِمنزلة النَعل مِن القدم.
  •  

أقوال جبران خليل جبران عن المرأة

  • تسلك المرأة طريق العبيد لتسود الرجل، ويسلك الرجل طريق الأسياد لتستعبده المرأة.
  • الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها الصغيرة لن يتمتع بفضائلها الكبيرة.
  • إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن و لا يتحول مع الفصول ، قلب المرأة ينازع طويلا و لكنه لا يموت قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه و مذابحه ، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويلطخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة ويظل فيها الربيع ربيعا و الخريف خريفاً إلى نهاية الدهور.
  • عرفت أن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل بالحب الذي يضم روحها إلى روحه، ويسكب عواطفها في كبده، ويجعلها ويجعله عضواً واحداً من جسم الحياة.
  • إن الكتاب والشعراء يحاولون إدراك حقيقة المرأة ولكنهم للآن لم يفهموا أسرار قلبها ومخبآت صدرها لأنهم ينظرون إليها من وراء نقاب الشهوات فلا يرون غير خطوط جسدها، أو يضعونها تحت مكبرات الكره فلا يجدون فيها غير الضعف والاستسلام.
  • المرأة السامية تستلزم وجود الطيبة في روح الرجل حتى ولو كان جاهلاً.
  • لا تقوم الأمم ولا تبنى الحضارات ، إلا على أكتاف المرأة.
  • الكوخ الذي تضحك فيه المرأة خير من القصر الذي تبكي فيه
  • ليس أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها واقفة بين رجل يحبها ورجل تحبه.
  • كانت المرأة بالأمس عمياء تسير في نور النهار ، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل
  • أصعب النساء من تكون ، قلبها طفل ، وعقلها رجل ، وجسدها أنثى

أجمل ما قاله جبران خليل جبران عن الحياة

  • الأم هي كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في الضعف.
  • المتشائم لا يرى من الحياة سوى ظلها.
  • الحياة لا تعود القهقرى ولا هي تتمهل عند الأمس.
  • ما اهونني حين تهبني الحياة ذهبا وأهبك فضة، ثم أعد نفسي كريماً.
  • إن أطفالكم ما هم بأطفالكم، فقد ولدهم شوق الحياة إلى ذاتها.. بكم يخرجون إلى الحياة ولكن ليس منكم.
  • من الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا.
  • إذا تكلمت امرأتان فهما لا تعلنان شيئاً.. واذا تكلمت امرأة واحدة فانها تعلن الحياة كلها.

أجمل أقوال جبران خليل جبران في التعامل مع الآخر

  • أنت أعمى، وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر
  • بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.
  • العقل اسفنجةٌ، والقلب جدولٌ، أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق .
  • ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى ما لا يقوله .
  • نصف ما أقوله لك لامعنى له، ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر .
  • الواقعي فينا صامت ولكن الانتهازي ثرثار .
  • مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً .
  • ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة .
  • يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام .
  • ليس الشعر رأياً تعبِّرُ الألفاظُ عنهُ ، بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم .
  • منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.
  • الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة.
  • إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يُساد.
  • ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين.
  • لقد تعلمت الصمت من الثرثار ، والتساهل من المتعصِّب ، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني لا أعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين.
  • إذا كنت لا ترى إلا ما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة فانك لاترى ولا تسمع.
  • لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.
  • لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
  • إذا تعاظم حزنك أو فرحك صَغُرَتْ الدنيا.
  • ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق.
  • يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.
  • ما أشبه بعض أرواح الناس بالاسفنج انك لا تستقطر منها الا ما امتصته منك أنت.
  • جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك و أنت تعرف حاجته.
  • إن أيامنا مثل أوراق الخريف تتساقط وتتبدد أمام وجه الشمس.
  • إن ما تشعرون به من ألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم وكما أن قشرة النواة الصلدة يجب أن تتحطم وتبلى حتى يبرز قلبها من ظلمة الارض إلى نور الشمس هكذا انتم أيضاً يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة .
  • إن القلب بعواطفه المتشبعة يماثل الارزة بأغصانها المتفرقة فإذا ما فقدت شجرة الارز غصنا قويا تتألم ولكنها لا تموت بل تحول قواها الحيوية إلى الغصن المجاور لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه مكان الغصن المقطوع .

ويلٌ لإمة

  • ويلٌ لأُمَّةٍ نعيش مخازيها!
  • ويلٌ لأمة، كل قبيلة فيها أمة.
  • ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ،وفنها فن الترقيع والتقليد
  • ويلٌ لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
  • ويلٌ لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لا تزرع ، وتشرب مما لا تعصر.
  • ويلٌ لأمّة تحسب المستبدّ بطلاً وترى الفاتح المذل رحيماً.
  • ويلٌ لأمة لا ترفع صوتها إلّا إذا مشت في جنازة، ولا تفخر إلّا بالخراب، ولا تثور إلّا وعنقها بين السيف والنطع
  • ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودّعه بالصفير لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير
  • ويلٌ لأمّة حكماؤها خرس من وقر السنين، ورجالها لا يزالون في أقمطة السرير
  • ويلٌ لأمة مُقسَّمة إلى أجزاء، وكلّ جزء يحسب نفسه فيها أمة.

أقوال جبران خليل جبران الأخرى

  • هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.
  • في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
  • السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب.
  • زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنلتت أفراحا.
  • أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته.
  • البارحة ذكرى اليوم، والغد حلمه.
  • ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
  • لم يعمل البشر بمقتضى القول القائل خير الأمور الوسط لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء.
  • لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقت واحد.
  • لقد تعلمت الصمت من الثرثار، والتساهل من المتعصّب، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني لاأعترف بجميل هؤلاء المعلّمين.
  • منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.
  • الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر.
  • الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
  • لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي.
  • ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين.
  • بين خيال الإنسان وادراكه.. مسافة لا يدركها سوى حنينه.
  • يقولون لي: لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس فأقول لهم: ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.
  • لايدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
  • الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.
  • انما القصد من الوجود.. الطموح إلى ما وراء الوجود.
  • أنا لا أعرف الحقيقة المجردة ولكني أركع متواضعا أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري.
  • التذكار شكل من أشكال اللقاء.
  • من حسنات الناس أنهم لا يستطيعون إخفاء سيئاتهم طويلاً.
  • وكل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم.
  • إنكم تتكلمون حين يدب الخصام بينكم وبين أفكاركم، ومع أكثر كلامكم يهلك نصف تفكيركم.
  • إنما فرحكم حزنكم رفع عن وجهه القناع.
  • ترى هل يكون يوم الفراق هو بعينه يوم التلاقي.. وهل يقال إن ساعة غروبي كانت في الحق ساعة مطلعي.
  • ثمة مسافة بين ما يتخيّل المرء وما يحقّقه، لا يقطعها غير شوقه.
  • دع روحك تحلق بعقلك إلى ذرى العاطفة، حتى تصدح بالنغم.
  • ذكر المصيبة يدنيها مثلما يقرّب الموت الخوف من الموت.
  • في قلوبنا يغمسون أقلامهم ويعتقدون أنّهم ملهمون.
  • قاتل الجسم مقتول بفعلته.. وقاتل الروح لا تدرى به البشر.
  • قد تسعدنا أشياء لا قيمة لها عند البعض.
  • قد تنسى من شاركك الضحك، ولكنك لا تنسى أبدًا من شاطرك البكاء.
  • قد لا يبلغ المرء الفجر الا عن طريق الليل.
  • قد ينتحر المرء خلال دفاعه عن نفسه.
  • قولك لا تفهمني مدح لا أستحقه أناواهانة لا تستحقها أنت.
  • إن لم يجر بينكم التبادل بالحب والعدل، شرهت فيكم نفوس وجاعت أخرى.
  • للبحر مد وزجر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.
  • إن صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر.
  • لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءا من ذاتك.
  • ليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف وليس الماء سوى رأي الزمن في الفحم.
  • لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.
  • إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض.
  • الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.
  • في قلب كل شتاء ربيع نابض.. ووراء كل ليل فجر باسم.
  • هناك من يتذمر لان للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لان فوق الشوك وردة.
  • أنت رحوم إذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عارياً امام عينيك.
  • قد تنسى الذي ضحكت معه، ولكن لن تنسى الذي بكيت معه.
  • المخطئ لا يرتكب الخطيئة الا بارادة مستترة من المجتمع.
  • التذكار.. شكل من أشكال اللقاء.
  • تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا اقر بفضل هؤلاء المعلمين.
  • بين الجنون والعبقرية خيط أرفع من نسيج العنكبوت.
  • وهل الخوف من الحاجة إلا الحاجة بعينها.
  • لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر.
  • هوذا الفجر فقومي نتصرف عن ديار ما لنا فيها صديق.
  • لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وأن في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.
  • ومن اكتسى بفضائله ليبرز في أبهى زيه، أولى به أن يظل عاريا.
  • الحق يحتاج لرجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
  • غريب أنك تقصر شفقتك على بطيء القدمين دون بطيء الفكر.. وأعمى العينين دون أعمى القلب.
  • أريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنيناً مات في أحشائها قبل أن يرى النور.
  • أعطني أذناً أعطك صوتاً.
  • الإعتذار لا يعني أنك على خطأ فقط، بل يعني أنك تقدّر العلاقة مع الآخرين وتمنحها أهمية كبيرة.
  • البغضاء موت.. من منكم يحب أن يكون لحداً.
  • التذكار، شكل من أشكال اللقاء.
  • الحزن على الأموات غلطة من أغلاط الأجيال الغابرة.
  • الحق يعرف في كل حال ولا ينطق به إلا في بعض الأحوال.
  • الحماسة بركان ولا تنبت على قمته اعشاب التردد.
  • الحيرة بدء المعرفة.
  • كثيراً ما أوصلني إلى البغضاء دفاعي عن نفسي، لو كنت أقوى لما لجأت إلى هذه الوسيلة.
  • كثيرة حقاً هذه البوم التي لا تعرف شدواً غير نعيقها.
  • كلنا سجناء، غير أن فئة منّا في زنازين ذات نوافذ، وقئة لا نوافذ لزنازينها.
  • لا أريد شيئاً وأريد كل شيء.
  • لا تحفظ الأبدية إلا المحبة لأنها مثلها.
  • لا تعتاد الصراخ أبدا فمن يفهمك يسمع صمتك جيدا.
  • لا تناهضوا الشرفإن مناهضة الشر غذاء له يهيجه ويذكيه.
  • لا تنس وأنت تعطى أن تدير ظهرك عمن تعيطه كى لا ترى حياءه عاريا امام عينيك.
  • لا دين ولا علم.. بدون الجمال.
  • لا يدرك أسرار قلوبنا الا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
  • لا يوجد نور اشد سطوعا واكثر لمعانا من الاشعه التي يبعثها الجنين السجين في ظلمة الاحشاء.
  • لابد للكشف عن الحق من اثنين: رجل يجهر به وآخر يفهمه.
  • لتعط كل إنسان وفق حاجته، فالخالق لا يعطى الملح للعطشان، ولا الحجر للجوعان، ولا اللبن للفطيم.
  • ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا في المستقبل في حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم.
  • التسامح محبة أصابها التعالى.
  • كثيراً ما يكون الذكاء قناعاً، إذا ملكت أن تهتكه وجدت إما عبقرية مستثارة أو مهارة مشعوذة.
  • النسيان شكل من أشكال الحرية.
يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى