فيتامين د : أهميته لجسم الانسان وأسباب نقصه وطرق علاجه

  مصنف: غذاء 1010 0

فيتامين د الذي يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، هو منظم أساسي في الجسم لتوازن الكالسيوم حيث يساعد على تزويد العظم بالمعادن وتطوير الهيكل العظمي وبناء الأسنان، ومن الممكن أن يتحول إلى جزئية ذات نشاط هرموني.  ومن وظائف هذا الفيتامين هو امتصاص المعادن وترسيبها في العظام ويعتبر هام جداً في الحفاظ على كثافة العظام، وقد كشفت الدراسات العلمية انه إذا تمت إضافته للكالسيوم صار له خواص مضادة للسرطان. ووجد الباحثون أيضا أن هذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في علاج بعض أمراض المناعة مثل التصلب والصدفية.


أهمية فيتامين د لجسم الإنسان

  1. يساعد فيتامين “د” في تشكيل خلايا الدم وتنشيط جهاز المناعة.
  2. مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.
  3. إنضاج خلايا العظم.
  4. يساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين الضرورية.
  5. يحافظ على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم.
  6. يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، وإعادة امتصاص الكالسيوم في الكلية.
  7. يساهم في ترسيب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يعمل على تقويتها ونموها الطبيعي.
  8. يفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزية التي تتسم بالارتباك.
  9. يقلل الفاقد من الكالسيوم في البول عند تناول المريض لمشتقات الكورتيزون.

مصادر فيتامين د الغذائية:

  1. زيت كبد الحوت.
  2. الأسماك الدسمة مثل السلمون والسردين والتونا.
  3. الألبان والأجبان والزبد.
  4. البيض.
  5. ويصنع أيضاً في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.

فيتامين د وأشعة الشمس

عندما تشرق الشمس على الجلد المكشوف فالجسم ينتج فيتامين “د” فهذا هو المصدر الرئيسي لفيتامين “د” ولكن هذا ليس كافي بالنسبة لكثير من الناس فالأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة يمكنهم الحصول على ما يكفي من الفيتامين “د” خلال مدة 5-10 دقائق في يوم مشمس عدة مرات في الأسبوع، والأشخاص الأكبر سناً من ذوي البشرة الداكنة لا يكتسبون الكثير من التعرض لأشعة الشمس لذلك يفضل بالنسبة لهم الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين “د”.

الكميات المطلوبة من فيتامين (د) اليومية:

  1. حديثي الولادة: من عمر0-1 سنة 400 وحدة دولية.
  2. أطفال: عمر 1-13 سنة 600 وحدة دوليه.
  3. يافعين: عمر 14- 18 سنة 600 وحدة دولية .
  4. بالغين: عمر 19- 70 سنة 600 وحدة دولية.
  5. كبار السن: عمر 71 وأكثر 800 وحدة دولية .

مع التعرض للشمس أما بدون التعرض للشمس فالجرعة هي  1000 وحدة دولية.

نسبة فيتامين (د) في الجسم :

مستوى فيتامين (د) الطبيعي يجب أن يكون 30 فأكثر / نانو جرام / لتر أو 75 نانومول/لتر.

أسباب نقص فيتامين د

  1.  عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  2. التقدم في العمر يقلل من المادة الأساسية المكونة لفيتامين (د) في الجلد.
  3. سوء امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
  4. زيادة الوزن مما يؤدي إلى تجمع فيتامين (د) في الدهون.
  5. قلة فيتامين (د) في حليب الأم وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأطفال بإعطاء فيتامين (د) من عمر شهرين.
  6. أمراض الكبد.
  7. أمراض الكلى.
  8. سوء التغذية.
  9. المرضى الذين يتعاطون أدوية الصرع.
  10. الأمراض الوراثية عند الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية.
  11. البشرة الداكنة.

أعراض نقص فيتامين د

  1. آلام في العضلات وضعف العضلات .
  2. آلام في العظام في منطقة معينة من الجسم أو في كل أنحاء الجسم وعندما يقوم الطبيب بالضغط على عظمة الصدر الأمامية والقصبة في الساق يشعر المريض بالآلام واضحة، وللعلم فإن هشاشة العظام لا تؤدي إلى الآلام على الإطلاق.
  3. كسور في العظام وبالأخص عند كبار السن، وكسر مفصل الورك.
  4. تقوس الساقيين.
  5. هشاشة العظام عند الكبار.
  6. مشاكل الأسنان والجلد والشعر.
  7. الالتهابات المتكررة و خصوصا في الجهاز العلوي من الجهاز التنفسي.
  8. الكساح عن الأطفال وتشمل أعراض المرض إعاقة النمو الطبيعي وتأخر ظهور الأسنان والإصابة بالهزال وكذلك لين العظام.
  9. الاكتئاب.
  10. أمراض القلب والسكتة القلبية وارتفاع ضغط الدم.
  11. السكري النوع الأول والثاني.
  12. تعب عام.
  13. عدم انتظام النوم.
  14. خلل في الوزن.
  15. بعض أنواع السرطان خصوصا سرطان الثدي والبروستات.

أضرار نقص فيتامين د

  1. على صحة العظام: فيتامين (د) ضروري للعظام القوية، من الطفولة وحتى الشيخوخة فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام. لدى كبار السن الجرعة اليومية من (د) والكالسيوم تساعد على منع كسور العظام وهشاشتها. الأطفال بحاجة إلى فيتامين (د) لبناء عظام قوية ومنع الكساح، الخلل الذي يسبب لانحناء الساقين واهتزاز الركبتين ولضعف العظام. إضافة فيتامين (د) إلى الحليب في بداية سنوات الـ 30 من القرن الماضي ساعدت تقريبا في القضاء على هذا الاضطراب.
  2. مرض التصلب المتعدد: التصلب المتعدد هو أكثر شيوعا في البلدان الأبعد عن خط الاستواء، شك الخبراء بوجود صلة بين أشعة الشمس ومستويات فيتامين (د)، وهذا المرض الذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية الذي يضر بالأعصاب.
  3. مرض السكري: أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين المستويات المنخفضة بين أضرار نقص  فيتامين (د) ومرض السكري النوع 2 النسخة الأكثر شيوعا من اضطرابات السكر في الدم. لذا، هل ينبغي زيادة مستويات فيتامين (د) للمساعدة في منع حدوث المرض؟ لا يوجد دليل كاف لدى الأطباء لكي يوصوا بأخذ هذا الملحق للوقاية من مرض السكري من النوع 2. زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم قد تكون السبب في حدوث مرض السكري وانخفاض مستويات فيتامين (د).
  4. تخفيف الوزن: أظهرت الدراسات أن الأشخاص البدناء يكون عادة لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) في الدم، الدهون التي في الجسم تحجز الفيتامين مما يجعله اقل متاحا للاستخدام في الجسم.
  5. السرطان: تظهر دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من فيتامين (د) في دمائهم قد يكونون معرضون بشكل اقل لخطر الإصابة بسرطان القولون. هناك أيضا دراسات تربط بين فيتامين (د) والوقاية من سرطان الثدي وسرطان البروستات. بالإضافة إلى ذلك، فقد يزيد فيتامين (د) من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  6. أمراض القلب: فيما يتعلق بأضرار نقص فيتامين (د)والقلب وجد أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب.

أضرار زيادة فيتامين د

  1. الإسهال.
  2. الغثيان.
  3. الصداع.
  4. ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
  5.  تناول الأقراص التي تحتوي على فيتامين (د) بنسبة تصل إلى 2.5 % في خلايا الدم تسبب ما يعرف بالرجفان الأذيني الذي يؤدي إلى السكتة القلبية خاصة لدى كبار السنّ.

علاج نقص فيتامين د

يعطي المريض في البداية أقراص أو كبسولات فيها 50.000 وحدة دوليه كل أسبوع لمدة 8 أسابيع وبعدها 5000 وحدة دوليه يوم بعد يوم لمدة شهرين ومن ثم فحص فيتامين (د) إذا كان أقل من 30 نانوجرام تكرر الجرعة لمدة 8 أسابيع، ومن ثم يعطى علاج وقائي 800-1000 وحدة دولية أو 50.000 وحدة كل شهر أو التعرض الكافي للشمس 30 دقيقة.