سلس البول- تعرف على اعراضه ،اسبابه، انواعه وكيفية علاجه

  مصنف: صحة 1283 0

سلس البول هو نزول البول بشكل غير إراديّ ومن دون سيطرة. وقد يحدث سلس البول عند السعال، الضحك، العطس أو ممارسة تمارين رياضية. وقد ينشأ شعور مفاجئ بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، لكن دون القدرة على تمالك النفس وضبط البول حتى الوصول إلى هناك. وتعتبر مشاكل التحكم بالمثانة البوليةظاهرة منتشرة جدا، وخاصة لدى الناس البالغين في السن. وهذه الظاهرة لا تسبب، في غالب الحالات، أية مشاكل صحية صعبة، لكنها بالتأكيد محرجة وغير مريحة.

وقد تكون ظاهرة سلس البول عابرة وقصيرة المدى يعود سببها إلى التهاب في المسالك البولية، نتيجة لتناول دواء معين أو نتيجة لحالة من الإمساك.

أعراض سلس البول

  1. الحاجة المفاجئة لإستخدام المرحاض.
  2. الشعور بالحرقة أو الألم اثناء التبول.
  3. إرتفاع وتيرة التبول واستخدام المرحاض بشكل ملحوظ..
  4. تسرب بعض البول خلال الضحك، العطس،ممارسة الجنس أو  حتى عند القيام بنشاط يزيد الضغط على البطن.
  5. الإستيقاظ من النوم عدة مرات لتفريغ المثانة.
  6. قد يصاحب ذلك فقدان للشهية .
  7. عدم القدرة على افراغ المثانة كلياً .

أسباب سلس البول

  1. الكحوليات تؤدي أحيانا إلى الرغبة في التبول مع عدم القدرة على التحكم في البول.
  2. الإكثار من شرب الماء أو السوائل الزائد عن الحد  يؤدي إلى سرعة امتلاء المثانة بالبول في فترة قصيرة مما قد يؤدي إلى تسرب لاإرادي للبول.
  3. يلجا بعض المصابين بسلس البول إلى الإقلال من شرب الماء و السوائل حتى يتجنب امتلاء المثانة بالبول و تسرب البول. و يؤدي ذلك إلى أن يصبح البول الموجود بالمثانة مركز جدا و به نسبة أملاح عالية مما يسبب إثارة و تهيج المثانة و زيادة سلس البول.
  4. يعتبر الكافيين من المواد المدرة للبول فيؤدي إلى سرعة امتلاء المثانة بالبول و بالتالي يمكن أن يسبب سلس البول.
  5. بعض المشروبات مثل القهوة، الشاي، العصائر الحمضية تؤدي إلى تهيج المثانة مما قد يسبب تسرب للبول لا إراديا.
  6. بعض الأدوية: مثل المهدئات، مدرات البول، مضادات الاكتئاب تؤدي أحيانا إلى عدم القدرة على التحكم في البول. أيضا يؤدي التعرض للتخدير الكلي بعد العمليات الجراحية إلى فقدان مؤقت للقدرة على التحكم في البول.
  7. التهاب المسالك البولية: الالتهابات البكتيرية للمسالك البولية يمكن أن تؤدي إلى تهيج المثانة مما يسبب الحاجة المستمرة للتبول و قد يؤدي إلى تسرب البول لا إراديا.
  8. الإمساك: يقع المستقيم بجانب المثانة، لذلك قد تؤدي الإصابة بالإمساك إلى تسرب البول.
  9. قد تصاب السيدة الحامل بسلس البول نتيجة التغيرات الهرمونية و زيادة وزن الرحم. و قد تتسبب الولادة إلى ضعف عضلات الحوض و حلقة العضلات المحيطة بالإحليل التي تمنع تسرب البول. و يؤدي ذلك إلى تسرب البول لاإراديا من خلال تلك العضلات الضعيفة مع وجود أي ضغط على المثانة مثل الكحة / السعال أو رفع أجسام ثقيلة.
  10. استئصال الرحم: نظرا لأن المثانة و الرحم بجانب بعضهما و مدعومين بنفس الأربطة و العضلات، فعند استئصال الرحم لأي سبب يجعل هناك خطر من إتلاف عضلات الحوض مما يؤدي إلى الإصابة بسلس البول.
  11. حصوات المثانة، أو سرطان المثانة.
  12. أمراض عصبية مثل مرض باركينسون، ورم بالمخ.

انواع سلس البول

يمكن تقسيم سلس البول الى خمسة أنواع رئيسية:

  1. سلس البول الإلحاحي:  يحدث تسرب لكمية كبيرة من البول فجأة دون سابق إنذار و دون أي سبب واضح. تشعر السيدة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام. و يحدث أثناء النوم. و يحدث نتيجة انقباض فجائي لا إرادي للمثانة.
  2. سلس البول الإجهاد أو التوتري: يحدث عندما تؤدي الأنشطة البدنية مثل التمارين الرياضية القاسية، والقفز، والسعال أو العطس أو حتى الضحك الضغط على المثانة فإنه يطلق البول.
  3. سلس البول العجزي: وهو العجز عن إفراغ المثانة تماما، مما يؤدي إلى تمرير مستمر للبول.
  4. سلس البول الوظيفي :  يحدث في كبار السن بسبب إصابتهم بمرض يعوق وصولهم إلى الحمام عند الحاجة للتبول و عدم وجود شخص يساعدهم في الوصول للحمام، أو فقده للإدراك بالوقت نتيجة تقدم السن و الشيخوخة ، مثل عدم القدرة على الحركة و الجلوس على كرسي متحرك، أو الإصابة بالألزهايمر.
  5. سلس البول المؤقت :  يكون تسرب البول مشكلة مؤقتة نتيجة بعض الأدوية، التهاب المسالك البولية، إمساك شديد،و بمجرد انتهاء السبب ينتهي تسرب البول و يعود المريض إلى طبيعته .

كيفية علاج سلس البول

  1. ممارسة “تمارين كيجل” (Kegel exercises) لتقوية عضلات قاع الحوض. وتشكل هذه إحدى أفضل الطرق لتحقيق التحسن في حالة سلس البول الناجم عن الشعور بالضغط..
  2. استعمال أداة داعمة للمهبل (فرزجة – Pessary) قابل للإزالة. هذه الأداة تساعد على التقليل من الضغط في حالة سلس البول الناتج عن الشعور بالضغط، وذلك عن طريق ممارسة ضغط على الحالب.
  3. إجراء عملية جراحية من أجل توفير الدعم للمثانة، أو إعادتها إلى مكانها. هذه العملية تجرى فقط بعد فشل المحاولات والطرق العلاجية الأخرى.
  4. التقليل من كميات الكافيين المستهلكة بشكل يومي، مثل: الشاي، القهوة أو المشروبات الغازية، يمكن أن يساعد في معالجة المشكلة.
  5. المغنيسيوم مهم لاسترخاء العضلات في جميع أنحاء الجسم. وبالتالي، يمكن أن يساعد في الحد من تشنجات المثانة والسماح بتفريغ كامل للمثانة. حيث وجدت دراسة أجريت عام 1998 نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد أن تناول هيدروكسيد الماغنسيوم ساعد في علاج النساء المصابات بالسلس. خذ 350 ملغ من مكملات المغنيسيوم مرتين يوميا لعدة أسابيع.  تشمل الأطعمة الغنية المغنيسيوم مثل المكسرات، والبذور، والموز واللبن في النظام الغذائي الخاص بك.
  6. ويمكن أيضا لفيتامين D ان يعالج السلس البولي لأنه يساعد في الحفاظ على قوة العضلات. وفقا لدراسة نشرت في 2010 أمراض النساء والتوليد النساء الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين D لديهم مخاطر أقل في تطوير اضطرابات قاع الحوض، بما في ذلك سلس البول. يمكن أن تأخذ مكملات فيتامين D بعد استشارة الطبيب.
  7. اليوغا يساعد على شد العضلة العاصرة التي تتحكم في مجرى البول وبالتالي يعالج سلس البول. حيث وجدت دراسة 2014 نشرت في مجلة الطب والجراحة الترميمية أن برنامج العلاج اليوغا 6 أسابيع عالج سلس البول عند النساء الذين يعانون من سلس الإجهاد.
  8.  عشب السواطير يساعد في علاج مشاكل في المسالك البولية. يستخدم بشكل خاص لعلاج التهاب المثانة وفرط نشاط المثانة. لأنه يحمي ضد تهيج المثانة كما أنها تشكل طلاء مهدئا عليها. لعلاج سلس البول ضع 2-3 ملعقة شاي من هذه العشبة في كوب من الماء الساخن لمدة 10 إلى 15 دقيقة وشرب هذا الشاي 3 مرات يوميا حتى تلاحظ تحسن.
  9. وفقا للطب الصيني، يمكن أن للوخز بالإبر ان يساعد على تقليل سلس البول عن طريق تقوية الجهاز البولي وتصحيح الخلل في الكلى.ويمكن أن تساعد على زيادة قدرتك على عقد البول وعلاج الإلحاح البولي. وقد أظهرت الدراسات أيضا هذا العلاج مفيد في علاج سلس البول، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات المصممة تصميما جيدا.
  10. لعلاج سلس البول تجنب الحمضيات والطماطم والخل والفلفل الحار والأطباق حار لأنها قد تهيج المثانة.
  11. الإقلاع عن التدخين أشارت دراسة صغيرة أجريت في جامعة أرسطو في تسالونيكي, في اليونان, بأن المدخنين الشرهين هم أكثر عرضة للسلس البولي, من غير المدخنين, حيث يميل المدخنون للسعال المستمر, الذي يعتبر عاملا خطيرا من عوامل زيادة الإجهاد على المثانة، و بالتالي حدوث السلس كما و يهيج النيكوتين المثانة فيجعلها في حالة من البتول الدائم.
  12.  

    الإبتعاد عن الجفاف: يجب المحافظة على بقاء الجسم رطبا, حتى لا ينتهي الأمر به للتعرض إلى الإمساك, و بالتالي حدوث تهيج للمثانة, و سلس البول, و ذلك بشرب من ستة إلى ثماني أكواب ماء يوميا في ساعات النهار.