تكيس المبايض أسبابه وأعراضه وعلاجات طبيعية له

  مصنف: أمراض 4279 0

تكيس المبايض هو مصطلح مر على الكثير منا سواء من العاملين في المجال الطبي، أو من خلال الأهل والمعارف، وقد سمعنا أحياناً عن سيدات تأخر حملهن بسبب  تكيس المبايض.

وفي أحيان أخرى سمعنا عن فتيات لم تتزوج بعد، ويعانين من تكيس المبايض.

ولابد أن كل السيدات والفتيات يتسألن عن هذه التكيسات ،إذاً ما هما الـمَبيضان وماهي هي اعراض تكيس المبايض ؟ وكيف يتم التشخيص؟ وكيف يتم العلاج؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نجيب عنها في هذا المقال.

ما هو مرض تكيس المبايض؟

الـمَبيضان (بالإنجليزية: Ovaries)، هي تلك الغدد التناسلية الأنثوية وهي الصفة الجنسية الأولية والمسؤولة عن إنتاج البويضات والهورمونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الأستروجين والذي يفرز من حويصله جراف في المبيض والبروجسترون والذي يفرز من الجسم الأصفر في المبيض.

ويقوم هرمون الأستروجين بالعمل عند سن البلوغ وهو المسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الأنثوية الثانوية مثل نضج غدد الثدي وتعبأته بالدهون.

أما هورمون البروجسترون فهو مسؤول عن تثبيت الحمل والحفاظ عليه.

يبلغ حجم كل مبيض حجم لوزة كبيرة: ثلاث سنتمترات طولا واثنين عرضا وسنتمتر واحد سمكا.

يقع المبيضان منفردان في التجويف البطني مقابلان لقناتي فالوب، ولا يوجد أي رابط تشريحي بينهما.

عندما تصل المرأة إلى سن الإنجاب تخرج بويضة واحدة كل شهر من أحد المبيضين وتذهب إلى الرحم عبر قناة فالوب. وإذا لم يتم إخصاب البويضة بواسطة حيوان منوي فإنها تخرج من الرحم، بمحاذاة بطانة الرحم، كجزء من الدورة الشهرية.

قبل البلوغ يكون سطح المبيض أملسا ناعما، ولكن بعد البلوغ، وتكرار عملية الإباضة يصبح سطح المبيض مجعدا بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها.  وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض.

تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) يعرف على أنّها حالة صحية تؤثر في مستوى الهرمونات عند النساء؛ بحيث تُنتج أجسام النساء اللاتي يعانين من هذه المتلازمة هرمونات ذكرية بشكل زائد عن المستوى الطبيعي.

ونتيجة لعدم توازن الهرمونات لديهنّ تغيب الدورة الشهرية، ويواجهن صعوبة في حدوث الحمل.

وينتج أيضاً عن الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض نموّ شعر في الوجه والجسم.

ومن الممكن أن تزيد متلازمة تكيُّس المبايض من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل: مرض السكري وأمراض القلب.

ومن الجدير بالذكر أنَّ تكيُّس المبايض يُصيب ما نسبته 2.2-26.7% من الفتيات والنساء بعمر الإنجاب أي في الفترة العمرية ما بين 15-44 عاماً تقريباً، إلا أنّ العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض وتُقدّر نسبتهنّ بحوالي 70% حالتهنّ غير مُشخصة ولا يدرين عن عدم توازن هرموناتهنّ وإصابتهنّ بالمتلازمة.

تكيس المبايض وهو عبارة عن التضخم الذي يحدث في المبيض بسبب وجود حويصلات صغيرة بالحجم في المبيضين و تكون هذه الأكياس مصاحبة لنقص وضعف في التبويض عند النساء.

ويحدث أيضاً بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية . وقد يؤدي تكيس المبايض إلى العقم عند النساء أو التأخر في الإنجاب إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

أسباب تكيس المبايض

لم يعرف الأطباء سبباً دقيقة للإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض، إلا أنّهم يعتقدون أنّ ارتفاع مستوى الهرمون الذكوري يمنع المبايض من إنتاج الهرمونات والبويضات بشكل طبيعي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأسباب المرتبطة بارتفاع هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen)، وهو الهرمون الذكري الذي تفرزهُ المبايض المصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض، وفيما يأتي بيان لأهم هذه الأسباب:

  • مقاومة الأنسولين: (بالإنجليزية: Insulin resistance)، إنّ 70% تقريباً من النساء المصابات بتكيُّس المبايض يعانين من مقاومة الإنسولين، بحيث لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين كما يجب، ومن الجدير بالذكر أنَّ السمنة هي المسبب الرئيسي لمقاومة الإنسولين، ويشكلان معاً عوامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الالتهاب: (بالإنجليزية: Inflammation)، تُشير الدراسات إلى أنَّ ارتفاع نسبة الالتهابات في جسم النساء يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين. ومن الجدير بالذكر أنّ السمنة تلعب دوراً مهماً في زيادة نسبة الالتهابات في جسم المرأة.
  • الجينات: تُشير الدراسات إلى أنَّ متلازمة تكيُّس المبايض تنتقل خلال العائلة، ويجدر بيان أنّ الجينات المسؤولة عن الإصابة بهذه المتلازمة غير معروفة حتى الآن.

ومن الأسباب الأخرى المحتملة: 

  • الزيادة في الهرمون المنبه لهرمونات الغدة النخامية مما يحدث زيادة في الهرمون المنشط للتبويض مما يؤدي إلى تهيج في المبيض .
  • زيادة في الوزن والسمنة حول الخصر تسبب الإصابة بتكيس المبايض .
  • ضعف في المناعة لدى النساء و التلوث البيئي .
  • بعض العادات الخاطئة الغذائية عند بعض النساء .

أعراض تكيس المبايض

  • اضطرابات مواعيد الدورة الشهرية .
  • السمنة وخاصة على منطقة الخصر و ارتفاع في نسبة الدهون في البشرة بشكل عام .
  • تأخر الحمل أو عدم القدرة على الإنجاب .
  • ارتفع في الضغط الدم .
  • وارتفاع في السكر .
  • ظهور الشعر بشكل ملحوظ وبشكل زائد في منطقة الذقن خاصة .
  • ظهور حب الشباب.
  • الغثيان و التقيؤ .
  • آلام عند الجماع مع الشريك.

علاج تكيس المبايض بالطرق الطبيعية

الكثير من النساء المريضات بتكيس المبايض يعانين من السمنة والوزن الزائد.

ففي هذه الحالات لابد من تخفيف وتقليل الوزن والتخلص من السمنة وخاصة في مناطق ما حول الخصر إما عن طريق العلاج الدوائي الذي من شأنه يقوم بالتنحيف وتقليل الوزن وإما عن طريق الحميات الغذائية الطبيعية وذلك بعد استشارة المتخصصين في علوم التغذية والحميات. 

في الحالات الأخرى يكون العلاج عن طريق العمليات الجراحية وذلك في الحالات المستعصية حيث يتم  عمل جراحة للقيام باستئصال الأكياس الكبيرة و الأكياس التي يكون لها أعراضاً خطيرة على المرأة.

ولكن هناك علاجات طبيعية موجودة في كل بيت قد تساعد المريضة على التخلص من التكيسات أو على الأقل تقليصها و تخفيف تأثيرها على الانجاب.

1. خل التفاح

يُعد خل التفاح من افضل العلاجات الطبيعية لمتلازمة تكيس المبايض ، حيث يعمل خل التفاح على تقليل إنتاج هرمون الأنسولين مع الحفاظ على نسبة السكر في الدم .

كلما قل الأنسولين كلما قل مستوي هرمون الأندروجين ، وهذا يؤدي إلى الحد من الأعراض السلبية التي تصاحب متلازمة تكيس المبايض للحصول علي أفضل النتائج ، اخلط ملعقتان كبيرتان من خل التفاح مع كوب من الماء واشرب هذا الخليط مع كل وجبة للحفاظ على المستويات الطبيعية للسكر في الدم .

2. زيت السمك

من المعروف أن مكمل زيت السمك والأسماك الدهنية من الأغذية الهامة لصحة القلب والأوعية الدموية. 

يعمل زيت السمك أيضاً على تحسين حساسية الأنسولين ، أثبتت الدراسات والأبحاث أن زيادة تناول الأوميجا 3 يزيد من حساسية الأنسولين بنسبة تصل إلي 43 % .

وهذا يعني أن الجسم يقوم بإنتاج كمية أقل من هرمون الأنسولين ، مما يؤدي إلى إنتاج كمية اقل من هرمون الأندروجين .

يُمكن تناول زيت السمك كمكمل غذائي أو يُمكن إدخاله في النظام الغذائي بشكل طبيعي في الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والماكريل أما للنباتيين ، هناك الكثير من الطرق الأخرى للحصول علي الأحماض الدهنية أوميجا 3 مثل بذور الشيا والخضروات الخضراء الورقية والأعشاب البحرية بجميع أنواعها .

3. الشاي الأخضر

يعمل الشاي الأخضر على السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم ، كما يعمل الشاي الأخضر على تحسين حساسية الأنسولين.

أن الشاي الأخضر له القدرة على خفض تركيزات الأنسولين خلال الصيام ويخفض مستويات الجلوكوز أثناء الصيام ، وكلما قلت نسبة هرمون الأنسولين كلما قل إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم ، مما يقلل من حدة أعراض متلازمة تكيس المبايض .

نشرت المجلة الأمريكية للتغذية ، أن الشاي الأخضر له القدرة على خفض تركيزات الأنسولين خلال الصيام ويخفض مستويات الجلوكوز أثناء الصيام ، وكلما قلت نسبة هرمون الأنسولين كلما قل إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم ، مما يقلل من حدة أعراض متلازمة تكيس المبايض .

4. عُشبة كف مريم

هذه العُشبة لها تاريخ طويل كعشب طبي وهي فعالة بشكل خاص في علاج متلازمة تكيس المبايض.

تعمل عُشبة كف مريم على تنظيم وإصلاح الاختلالات الهرمونية ، ولها كفاءة على التخفيف من أعراض متلازمة تكيس المبايض. 

كما تعمل عُشبة كف مريم على علاج انتظام الدورة الشهرية ، وحب الشباب والحد من أعراض سن اليأس.

تتوفر عُشبة مريم على شكل مستخلص جاف أو سائل ، والجرعة تكون 40 ميليجرام في الصباح أو 20 ميليجرام ثلاث مرات في اليوم . يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول المكمل الغذائي لعُشبة مريم .

5. شاي النعناع

أحد الآثار الجانبية الشائعة لمتلازمة تكيسات المبايض هي الشعرانية ( زيادة إنتاج الشعر الزائد سواء على الوجه أو الجسم).

يحتوي شاي النعناع على خصائص مضادة للأندروجين ، وهذا يعني أنه له القدرة علي تقليل مستويات هرمونات الذكورة والتخفيف من الأعراض مثل زيادة الشعر الزائد على الوجه أو الجسم.

قد أظهرت دراسة أُجريت عام 2010 أن شرب شاي النعناع مرتين في اليوم يعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير خلال 30 يوماً.

6. الريحان

تحتوي عُشبة الريحان علي خصائص مضادة للأندروجين أيضاً ، ويعمل على تنظيم الهرمونات والحد من أعراض متلازمة تكيس المبايض .

كما تحافظ عُشبة الريحان على مستوي الأنسولين في الدم ، وبالتالي يمنع إنتاج هرمون التستوستيرون .

يُمكنك شرب شاي الريحان بضع مرات في اليوم ، كما يُمكنك إضافة أوراق الريحان إلى العصائر الطبيعية لزيادة قيمتها الغذائية ، كما يُمكنك إضافة أوراق الريحان الطازجة إلى السلطات للحصول على نكهة مميزة وقيمة غذائية عالية .

 7. الحلبة

الحلبة هي عُشبة طبية لها خصائص قوية تعمل على تنظيم الهرمونات.

عالجت دراسة عام 2013 النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بمزيج من بذور الحلبة مع الميتفورمين، فقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن بذور الحلبة لها آثار كبيرة على استعادة انتظام الدورة الشهرية.

تحتوي الحلبة على نكهة حلوة وجوزية ، ويُمكن استخدام بذور الحلبة في شكل البذرة كاملة أو شكل مسحوق.

تُعد بذور الحلبة إضافة ممتازة للأطباق الهندية مثل الكاري والحساء على وجه الخصوص.

كل ما عليك هو تناول ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الحلبة مرة في اليوم للحصول على فوائده الصحية .

8. غذاء ملكات النحل

غذاء ملكات النحل هو الغذاء الذي تتغذى عليه ملكة النحل في خلية النحل.

يحتوي غذاء ملكات النحل على تركيزات عالية من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تساعد الملكة أن تصبح صحية وأن تكون قادرة على وضع أكثر من 2000 بيضة في اليوم الواحد فهو يعمل علي دعم وظيفة المبيض.

وقد أثبتت الدراسات أن غذاء ملكات النحل له تأثير علي هرمون الأستروجين ويساعد على تنظيم اضطرابات الدورة الشهرية ، وبالتالي يعمل هذا الملحق الغذائي العُشبي على تحسين أداء وظائف المبيضين . يُمكنك تناول من ملعقة صغيرة إلى ملعقتين في اليوم. يجب عليك تناول غذاء ملكات النحل بانتظام للحصول على أفضل النتائج .

9. بذور الكتان

تُعد بذور الكتان من أكثر الطرق الطبيعية فعالية لعلاج متلازمة تكيس المبايض لأنها تعمل على علاج المشكلة من جذورها.

تحتوي بذور الكتان على كميات كبيرة من مركب الليجان ، وهذا المركب يرتبط بهرمون التستوستيرون في الدم ويعزز من إفرازه. 

وهذا يعني حدوث عدد أقل من الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن الاختلالات الهرمونية .

تعطي بذور الكتان نكهة لذيذة إلي الحبوب والتفاح ، كما يُمكن إضافته إلى العصائر الخضراء أو المخبوزات لزيادة قيمتها الغذائية.

تناول ملعقتان كبيرتان في اليوم من بذور الكتان يؤدي إلى العلاج والوقاية من متلازمة تكيس المبايض .

10.  زيت الخروع

يعمل زيت الخروع على تعزيز الدورة الدموية ، ويزيد من التدفق اللمفاوي في المنطقة التي تم تطبيق فيها زيت الخروع موضعياً.

ويعمل على تنظيم مستوي الهرمونات والعناصر الغذائية ، ويساعد على التخلص من النفايات والسموم في الجسم.

ويتميز زيت الخروع بأنه له القدرة على اختراق الطبقات العميقة من الجلد والأعضاء مما يعزز ويسرع من عملية الشفاء.

طريقة استخدام زيت الخروع في علاج تكيس المبايض، سوف تحتاج إلى الآتي : زيت خروع عضوي مع قطعة من القماش أو الصوف وزجاجة من الماء الساخن وغلاف بلاستيكي .

الطريقة :

  1. انقع قطعة القماش أو الصوف في زيت الخروع ثم اعصر الزيت الزائد
  2. استلقي وضعي قطعة القماش على منطقة أسفل البطن
  3. لف بطنك بالغلاف البلاستيكي وضعي الزجاجة الساخنة على هذا الغلاف
  4. اتركيه على بطنك لمدة من 20 إلي 30 دقيقة
  5. قومي بإزالة الغلاف البلاستيكي واشطفي المنطقة بالماء والصابون

يُمكنك تكرار هذه الطريقة لمدة 3 أيام متتالية في الأسبوع ، ثم الراحة باقي الأسبوع.  وننصحك بتطبيق هذه الطريقة لمدة شهر بانتظام للحصول على أفضل النتائج. 

 

تأثير تكيس المبايض في الجسم

يؤثر وجود مستويات عالية من هرمون الأندروجين في أجسام النساء، وفيما يأتي بيان لبعض من أهمّ الآثار الناجمة عن تكيّس المبياض لدى النساء:

  • العقم: (بالإنجليزية: Infertility)، من المعروف أنّ حدوث الحمل مرتبط بحدوث الإباضة، لذا فإنّ النساء اللواتي لا تحدث الإباضة لديهنّ بانتظام لا تفرز أجسامهنّ بويضات بشكل كافٍ للتلقيح، وبالتالي لا يحدث حمل، ومن الجدير بالذكر أنَّ متلازمة تكيُّس المبايض تُعدّ أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء.
  • متلازمة الأيض: (باالإنجليزية: Metabolic syndrome)، إنّ ما نسبته 80% من النساء المصابات بتكيُّس المبايض يكون وزنهنّ فوق مستوى الوزن الطبيعي، وتُعدّ السمنة والإصابة بتكيُّس المبايض عوامل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL cholesterol) المعروف بالكولسترول الضارّ، وانخفاض في الكولسترول مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL cholesterol) المعروف بالكولسترول الجيد، وتشكل جميع هذه العوامل معاً ما يُسمى بمتلازمة الأيض التي تزيد بدورها خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، والسكتات الدماغية.
  • الاكتئاب: إنَّ تغير مستوى الهرمونات وظهور بعض الأعراض غير المرغوب بها والتي أسلفنا ذكرها، يؤثر سلباً في العواطف؛ لذلك تُصاب الكثير من النساء بالاكتئاب والقلق إلى جانب تكيُّس المبايض.
  • سرطان بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial cancer)، تُبنى بطانة الرحم خلال فترة الإباضة، وفي حال عدم حدوث الإباضة وعدم طرح بطانة الرحم خارجاً خلال الدورة الشهرية، فإنّها ستتراكم فوق بعضها وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم: (بالإنجليزية: Sleep apnea)، وتتمثل هذه الحالة بانقطاع التنفس عدة مرات خلال النوم، وتكون النساء السمينات أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بهذه الحالة، خصوصاً المصابات بتكيُّس المبايض. وتجدر الإشارة إلى أنَّ معدّل انقطاع التنفس خلال النوم يكون أكثر بـ 5-10 مرات لدى النساء المصابات بتكيُّس المبايض والسمنة معاً مقارنة بالمصابات بتكيّس المبايض فقط.
يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى