الماء الممغنط – فوائده واثره على اجهزة الجسم والعلاج بواسطته

  مصنف: صحة 1642 0

الماء الممغنط : هو الماء الذي يتم الحصول عليه بعد تمريره من خلال مجال مغناطيسي معين، أو بوضع المغناطيس داخل هذا الماء أو بالقرب منه لفترة من الزمن، يؤدي ذلك إلى تغيير كثير من خواصه بسبب التعرض لتأثير تلك المجالات المغناطيسية يظل الماء محتفظاً بقوته المغناطيسية لفترة 12 ساعة ثم يبدأ في التناقص التدريجي البطيء، وإن كانت هنالك بعض الخواص في الماء تظل لفترة طويلة فيه. وهناك 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي، ومنها زيادة نسبة الأكسجين المذاب في الماء، زيادة القدرة على إذابة الأملاح والأحماض، التغير في سرعة التفاعلات الكيميائية، خاصية التبخر.

الفائدة من المغنطة: تكمن في أن الماء الذي نشربه أو نستخدمه خلال يومنا العادي يعتبر فاقداً لكثير من خواصه بسبب عملية التحلية و التلوث البيئي (هذا النوع من الماء يطلق عليه العلماء اسم الماء الميت) بسبب تعرض الماء أثناء عمليات التحلية إلى التكثيف وضبط الهواء وإضافة الكثير من المواد المعقمة التي تفقد الماء الكثير من الخواص الحيوية، ولذلك فعملية المغنطة تعيد تنظيم شحنات الماء بشكل صحيح في الوقت الذي يكون شكل هذه الشحنات عشوائياً في الماء المحلى.

أثر الماء الممغنط على أجهزة الجسم

  1. أثره على الأوعية الدموية: إن الماء الممغنط من الممكن أن يساعد على تنظيفها من التجلطات الدموية كما ينظم الدورة الدموية وينظم عمل القلب.
  2. أثره على الجهاز البولي: يساعد الماء الممغنط على طرد البول وإذا توقف التبول تماماً يعطي المريض خليطاً من 30 مللتر من كل من الماء الاعتيادي والماء الممغنط على دفعات متقاربة جداً من 5-10 دقائق لثماني إلى عشر مرات لكل يوم، يتبول المريض بعدها.
  3. أثر الماء الممغنط على النقرس و حموضة المعدة و حصى الكلى و ضغط الدم: أحد أهم خواص الماء الممغنط قدرته الفريدة على تذويب الأملاح و تفتيت كتلتها في زمن قياسي، بالمقارنة مع العادي، ويتم الاستفادة من هذه الخاصية وتوظيفها في تنظيف الكلى من ترسب الأملاح فيها وبالتالي علاج حصي الكلى بالأخص ذات التكوين الملحي، بالإضافة إلى المساعدة في علاج الحموضة ومشاكل ضغط الدم.

وينفع الماء الممغنط في جميع حالات الحمى وكل أنواع الألم وفي الربو، والتهابات القصبات الهوائية و نزلات البرد والسعال والصداع.
ما نشعر به عند مغنطة الماء: أن معظم الناس يشعرون بأن الماء صار أخف طعماً عند شربه ويمكن أن يلاحظ تغيير في لون الماء أحياناً، أما إن كان هناك عسر في الماء فإن الفرق يكون واضحاً ولكن بشرط أن يتم شرب الماء الممغنط أولاً ثم بعد ذلك شرب الماء العادي، أو العصير الممغنط ثم بعد ذلك شرب العصير العادي.