اللعب عند الأطفال أهميته وفوائده الإجتماعية والنفسية والجسدية

  مصنف: طفولة 1638 0

“اللعب هو حياة الطفل”وهو أي سلوك يقوم به الفرد دون غاية . يُعتبرُ  من الشروط الأساسية لعمليات التعلـُّم والتعليم ،  فهو يعزّز التطّور الذهني والاجتماعي والعاطفي والحركي والإبداعي لدى الأطفال،  الأمر الذي يعجز أي برنامج تعليمي عن تقديمه مهما بلغت جودته. فهو احدى الوسائل الهامة في تفهم الطفل للعالم من حوله،كما ان اللعب يعتبر وسيلة لتعبير الطفل عن نفسه.

فالطفل يتعلم من اللعب السلام و الأمن و مبادئ السلوك الاجتماعي و يشبع حاجته إلى الرضا و السرور و النجاح و المغامرة و التعبير عن النفس. و لهذا أصبح للعب دور هام جدا في عملية التربية و تكاملها.
فالطفل بحاجة إلى اللعب حتى  يتمكن من توسيع معارفه و كسب بنية جسمانية سليمة بفضل التمارين العضلية في الألعاب الحركية، إضافة إلى تنمية القدرات العقلية من خلال التمارين الذهنية، ناهيك عن تحقيق المتعة النفسية من خلال الانسجام مع باقي الأطفال. إذن هو  ليس وسيلة من وسائل التسلية فقط بل  تعلم و تربي أيضا.

اهمية اللعب للأطفال

  1. أنه أداة تربوية تساعد في احداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وانماء الشخصية والسلوك.
  2. يمثل وسيلة تعليمية تعرف المفاهيم وتساعد في ادراك معاني الأشياء.
  3. يعتبر طريقة علاجية يلجأ اليها المعلمون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والإضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال.
  4. تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال.
  5. يعلم الطفل بعض العادات الإجتماعية مثل (أصول اللعب ومراعاة أدوار الأخرى واحترامه لأفكارهم وتظهر روح التعاون ويكون صداقات جديدة، ويقل لعبه مع نفسه ويميز لعب الذكور عن لعب الأناث فالذكور تلعب مع الذكور والإناث تلعب مع الإناث).
  6. نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة عند الطفل.
  7. يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطة معينة.
  8. يسهم في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل ،فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر.
  9. راحة نفسية.
  10. تفريغ للطاقة الزائدة.
  11. يهيئ الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم و يكتشف.
  12. تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر أنه موجود و يثبت ذاته.

نماذج العاب لتنمية التفكير الإبداعي

اللعب التخيلي يساهم إلى حد بعيد في تطوير تفكير الأطفال وتنمية علاقاتهم الاجتماعية كأسلوب لتوضيح المفاهيم والقيم وتقريبها إلى الأذهان ويفيدنا للإطلاع على أسرار كثيرة في حياة الطفل. إن اللعب التخيلي ضروري جداً للنمو المعرفي ذلك لأن أهم ما يتضمنه هو التعبير الرمزي أي تحويل البيئة الطبيعية المباشرة إلى رموز وهذا هو الأساس الذي يقوم عليه كل تفكير ناضج فيما بعد. فالرياضيات والاستدلال المنطقي وغيرها هي جميعاً عمليات  تفكير في الأفعال والأشياء بطريقة رمزيه، أي التحويل من الأفعال إلى الأفكار.

  1. لعبة الأنشطة التركيبية :وهي الأنشطة أو الألعاب التي يقوم فيها الطفل بتركيب قطع أو أجزاء صغيرة ليكون منها شكلا ذا معنى.
  2. لعبة الشبكة اللفظية :تقوم المعلمة برسم شبكة على اللوح مكونة من خمسة خانات.الحرف أسماء حيوانات فواكه بلدان ثم تختار حرفا للخانة الأولى ثم نطلب من الأطفال ملء الفراغات بحيث تبدأ الكلمات بالحرف نفسه. وهي لعبة تساعد على تنمية التفكير لدى الطفل وزيادة معلوماته وحصيلته اللغوية .
  3. لعبة (ماذا لو) :وهي من أساليب الإبتكار فهي تنمي التفكير والخيال للطفل . وذلك بأن تسأل الطفل أسئلة تبدأ (ماذا لو) ومن الأمثلة :
    1. ماذا لو تكلم الكتاب ؟
    2. ماذا لو رأيت شجرة بالونات ؟
    3. ماذا لو فهمت لغة القطط ؟
  4. لعبة الأجزاء الناقصة :أن يطلب من الطفل إعطاء أمثلة لأجزاء بعض الأشياء لا يمكن الإستغناء عنها مثل :
    1. ساعة بلا عقارب .
    2. مظلة من غير عصا.
    3. قلم من غير حبر.
    4. باب من غير يد.
  5. لعبة الصندوق السحري :نضع في الصندوق مجموعة صور تعبر عن أفعال وأحداث مختلفة ونطلب من الطفل إدخال يده واختيار صورة وسرد قصة أو التعليق بجمل واضحة ومفيدة ومن الممكن أن يكمل زميله باقي الأحداث مما ينمي الخيال عند الطفل ويساعده على الطلاقة اللفظية والتعبير .