الـ10 المبشرين بالجنة

  مصنف: شريعة 2043 1

العشرة المبشّرون بالجنّة هم أصحاب النبي ﷺ المذكورون في الحديث الذي رواه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ قَالَ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ) . رواه الترمذي 3680 وسعد هو ابن أبي وقاص وسعيد هو سعيد بن زيد ، وهناك عدد غيرهم من الصحابة قد بُشّر بالجنّة كخديجة بنت خويلد وعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن وغيرهم ولكن إنما سمي أولئك بالعشرة المبشرين بالجنّة لأنّ تبشيرهم جاء في حديث واحد ، والله أعلم.  تعالوا نتعرف عليهم… العشرة المبشرين بالجنة هم:

  1. أبو بكر الصديق:
    ولد أبو بكر الصدّيق سنة 51 للهجرة في مكّة المكرمة، وتوفّي في المدينة المنورة بعد وفاة الرسول عليه السلام بسنتين وثلاثة أشهر.أسهم أبو بكر الصدّيق كثيراً في نشر الإسلام بين الناس والدفاع عنه، ووقف كثيراً بجانب النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلم أمام المشركين، وكانت له إسهاماته في عمليّة تحرير العبيد من بين أيدي المشركين، وذلك عن طريق شرائهم منهم وتحريرهم وتخليصهم من عذابهم. كان أبو بكر الصدّيق يحتلّ مكانةً كبيرةً في قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام، فهو خليله ورفيقه وأبو زوجته، وكان رفيق الرسول عليه السلام في هجرته من مكّة إلى المدينة، وكان ملجأه وأمنه وخافي سرّه .
  2. عمر بن الخطاب:
    فقد أسلم عمر بن الخطاب حين سمع خباب بن الأرت وهو يعلّم القرآن الكريم لأخته فاطمة وزوجها، وحينما سمع القرآن طلب أن يرى النبيّ عليه السلام، وأسلم بين يديه في السنة السادسة من البعثة. عرف بزهده وقوّته في إظهار الحقّ ودفاعه عن الإسلام  قويٌّ لا يخاف أحداً. يعتبر عمر بن الخطاب أوّل من قام بجمع الناس في شهر رمضان ليقوّموه. وهوأوّل خليفة يقوم بتفقّد رعيّته ليلاً وهم نيام، ويعطي لكلّ بيتٍ ما ينقصه. قام بتدوين الدواوين واستقضى القضاة، وقام بجعل الأعطية فريضة، وقام بالحج في الناس كافّةٍ رجالاً ونساءً. وكان عمر متواضعاً، ولقد تمّ استشهاده عند خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر على يد أبو لؤلؤة المجوسي حين قام بطعنه عدّة طعنات، وقد تمّ دفنه في الحجرة النبويّة الموجودة في المسجد النبوي بجانب الرسول وأبو بكر الصدّيق.
  3. عثمان بن عفان:
    أسلم عثمان بن عفان بعد البعثة على يد أبو بكر الصدّيق، يعدّ أوّل من قام بالهجرة إلى الحبشة، وأوّل من قام بختم القرآن في ركعة واحدة، وأوّل من قام بإنشاء المسجد .
  4. علي بن أبي طالب:
    هو ابن عمّ الرّسول محمد عليه السلام، ولد قبل البعثة، ويعدّ من أوائل من آمنوا مع الرسول من الصبيان. شارك الرسول في جميع غزواته عرف علي بن أبي طالب بزهده وتواضعه وحبّه للرسول وتضحيته من أجله وبكرمه وصداقته.
  5. الزّبير بن العوّام:
    ولد سنة 28 قبل الهجرة، تزوّج أسماء بنت أبي بكر. شهد جميع غزوات الرّسول عليه الصلاة والسلام.
  6. طلحة بن عبيد الله:
    كان من السّابقين إلى الإسلام. كنّاه الرسول عليه الصلاة والسّلام بعدّة أسماء منها: طلحة الخير، وطلحة الفيّاض، وصقر أحد، وطلحة الجود.
    قتل طلحة يوم الجمل على يد مروان بن الحكم.
  7. سعد بن أبي وقاص:
    يعدّ سعد بن أبي وقاص أوّل من رمى بالسّهم دفاعاً عن الإسلام ، أسلم في السّابعة عشرة من عمره.
  8. أبو عبيدة بن الجرّاح:
    سمّاه الرسول عليه السّلام بأمين الأمّة. من صفاته أنه حليم، ومتواضع، قام بقتل أبيه المشرك في غزوة بدر. توفّي أبو عبيدة بمرض طاعون عمواس.
  9. عبد الرّحمن بن عوف:
    هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة. سمّاه الرسول عبد الرحمن بدلاً من عبد عمرو. توفّي في العام الثّاني والثلاثين للهجرة ودفن في البقيع.
  10. سعيد بن زيد:
    كان مستجاب الدّعوة. وقصّته مشهورة مع أروى بنت أوس، حيث شكته إلى مروان بن الحكم، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها، فقال: ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها، واقتلها في دارها )، فعميت ثم تردّت في بئر دارها، فكانت منيّتُها.