السماط أو التسميط ، كيف تعالجه و تمنع حدوثه

  مصنف: صحة الشعر والجلد 12035 0

السماط أو التسميط هي التهابات جلدية شائعة  ناتجة عن الاحتكاك والرطوبة والأقمشة المهيجة. يؤدي الاحتكاك المطول بالجلد إلى لسعة أو حرق للجلد ، ويحدث طفح جلدي أحمر خفيف. وفي الحالات الشديدة ، يتطور السماط إلى تورم أو النزيف أو التقشر.  من المرجح أن تصاب بالسماط في أجزاء الجسم التي تحتك ببعضها أو بملابسك. وذلك عادة بين الفخذين والأرداف. يمكن أن تتسمط أيضًا عند الحلمات والفخذان والقدمين والإبطين.

ويصاب الكبار والصغار على حد سواء بالتسميط ولكن يكثر عند الأطفال حديثي الولادة لأسباب عدة و لحساسية جلدهم.   سنستعرض في هذا المقال اهم أسبابه عند الكبار و الصغار و اهم الطرق العلاجية والوقائية.

أسباب السماط

إن الجلد هو أكبر عضو في جسمك وله دور هام في حماية صحتك العامة والحفاظ عليها. فالجلد قوي ومرن بما يكفي لحماية جسمك الداخلي من العناصر الخارجية مثل الجراثيم والحرارة والأذى الجسدي. ومثل أي شيء آخر ، يمكن أن تتأثر خلايا الجلد وتتلف من جراء الإجهاد. لذلك يجب أن تكون البشرة نظيفة وجافة وأن تحميها بكمية مناسبة من زيت أو غسول الجسم لمنع الاحتكاك والتهيج في الجلد.

بشكل عام الاحتكاك المتكرر ، خاصةً مع الرطوبة ، يجعل البشرة أكثر عرضة للتلف والتشقق وتشمل أسباب التسميط  ما يلي:

  • الرياضة . يعد ركوب الدراجات والجري من أكثر الرياضات عرضة للسماط، إلى جانب الأنشطة الأخرى التي تجمع بين العرق والحركات المتكررة للجسم. ويمكن أن يصاب الرياضيون بالتسميط في أي مكان تحتك فيه الملابس أو الجلد بالجلد.
  • زيادة الوزن.  الوزن الزائد يعني أن هناك تعرجات و جيوب جلدية قابلة لتجمع الرطوبة بشكل أكبر.  بالإضافة إلى ذلك فنسبة الاحتكاك في بعض أمكان الجسم تزيد وذلك بالتأكيد سيسبب السماط.
  • الرضاعة. يمكن للأمهات المرضعات أن يصبن بالسماط عند الحلمات بسبب الرطوبة وتحسس الجلد.
  • المشي بالتنورة ، يعاني الكثير من الناس من الاحتكاك بين الفخذين عند ارتداء التنورة. وذلك خاصة في المشي في الطقس الحار أو الرطب  بدون بنطال لحماية ساقيك من الاحتكاك.
  • الملابس غير المناسبة. يمكنك أن تتسمط إذا فركت أكمامك أو حمالة صدرك أو حزام الخصر بشكل متكرر بشرتك بطريقة مزعجة.
  • عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية: حيث يهمل بعض الأشخاص تنظيف منطقة بين الفخذين، وخاصةً في حالة الإصابة بالسمنة.
  • إرتفاع درجة حرارة الجو: مما يسبب زيادة التعرق، ومع الإحتكاك المستمر في منطقة بين الفخذين تحدث الإلتهابات.
  • إهمال الالتهابات البسيطة: قد يصاب الشخص بإلتهاب جلدي بسيط في أي منطقة، ولكن إهماله وعدم الإهتمام بعلاجه سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الإلتهابات.
  • الحفاضات. قد يؤدي التعرض المطول للبول أو البراز وقلة تدفق الهواء إلى التسميط عند الأطفال.  ولكن في معظم الأوقات يكون السبب حساسية جلد الأطفال على نوع الحفاض المستخدم. بالإضافة يمكن أن يصاب الأطفال بالسماط نتيجة تغير ما في الحليب أو تهيج الجهاز الهضمي أو التسنين.

أعراض التهابات بين الفخذين او التسميط

عند الإصابة بالتسميط بين الفخذين مثلاً، تظهر بعض الأعراض المصاحبة، وهي:

  • إحمرار بين الفخذين: والذي قد يتحول إلى مظهر الحروق نتيجة الإحتكاك المستمر وعدم علاج المشكلة.
  • الحكة المستمرة: نتيجة الشعور بالحرقة، فلا يتحمل المصاب هذه الالتهابات ويشعر بآلام تجعله يلجأ إلى حكها بصورة دائمة.
  • ظهور قشور في الجلد: فمع الحكة المستمرة، يمكن أن تظهر بعض التقشيرات في منطقة الإلتهابات.
  • تغير لون البشرة: لتصبح داكنة بصورة ملحوظة عن المناطق التي تحيط بها.
  • فقاعات مليئة بالسوائل: وهي المرحلة المتقدمة من حدوث التهابات بين الفخذين، وتظهر هذه الفقاعات على سطح الجلد.

 

الوقاية من السماط والعوارض المصاحبة له

تعتبر الوقاية من السماط أمرًا بسيطًا نسبيًا ، على الرغم من أنه  قد يستغرق وقتًا ويتطلب اهتمامًا متكررًا.  وقد يكون من الصعب منعه تمامًا إذا كنت تشارك بانتظام في أنشطة تسبب السماط. ولكن لا تزال هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل شدتها ومنعها من التفاقم. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك استخدامها للمساعدة في منع التسميط.

  • الإهتمام بالنظافة: هي أفضل وسيلة لتجنب حدوث هذه الإلتهابات، وخاصةً في الاماكن العرضة للاحتكاك، حتى لا تتعرض للتعرق وتصاب بالفطريات.  ينصح بغسل هذه المناطق بالماء والصابون الطبي وعدم استخدام الأنواع التي تحتوي على مواد مهيجة للبشرة، مع أهمية رش بودرة الأطفال لتقليل من الحكة.
  • تجنب إرتداء الملابس الضيقة أو الكبيرة: فيمكن أن تسبب حدوث الإلتهابات، كما ينصح عدم إرتداء الملابس المصنوعة من القماش الصناعي الذي يسبب الحكة.  ويفضل إرتداء الملابس الفضفاضة وخاصةً في موسم الصيف حيث الطقس الحار، فتمنع التعرق والبيئة الرطبة التي تسمح بحدوث الالتهابات وتنمو بها الفطريات. ولكن يجب الانتباه إلى ان بعض الملابس الكبيرة جدًا يمكن أن تتحرك كثيرًا وتزعج الجلد من خلال الفرك المستمر. انتبه بشكل خاص لملاءمة الحذاء وحمالة الصدر والسروال الداخلي عند الخصر
  • تغيير الملابس باستمرار: وغسلها جيداً وعدم البقاء بها لفترات طويلة لأنها يمكن أن تسبب الفطريات والإلتهابات. اخلع ملابس السباحة بعد فترة وجيزة من السباحة حتى لا تترك القماش المشدود المبلل على بشرتك. يجب تغيير الملابس الأخرى التي أصبحت مشبعة في أسرع وقت ممكن. قد يشمل ذلك الملابس المبللة من العرق ، أو الوقوع في عاصفة ممطرة ، أو الخوض في النهر.
  • التخلص من السمنة: لأنها من المسببات الأساسية لإصابة بالتهابات بين الفخذين والإحتكاك الدائم بهذه المنطقة.
  • الإبتعاد عن الطقس شديد الحارة: والبقاء بقدر المستطاع في طقس معتدل أو بارد، وخاصةً لمن يعانون من الإصابة بالإلتهابات بسهولة.
  • مزيل عرق: يمكن أن يمنع مضاد التعرق التعرق قبل أن يسبب مشكلة. وغالبًا ما يحتوي مزيل العرق على مرطبات لحماية بشرتك. إذا كانت لديك منطقة معرضة للسماط أو كنت قلقًا من أن النشاط قد يؤدي إلى ذلك ، ضع طبقة رقيقة من مزيل العرق على المنطقة قبل بدء النشاط. على سبيل المثال ، إذا كنت تعانين غالبًا من السماط على طول الفخذين الداخليين عند ارتداء التنورة ، ضعي طبقة رقيقة من مزيل العرق على فخذيك قبل مغادرة المنزل.
  • مرطب: يمكن أن توفر الكريمات والزيوت والمساحيق طبقة من الحماية وتقليل الاحتكاك. ستكون أقل عرضة للتسميط إذا كان الجلد ينزلق بسلاسة. قد يكون المسحوق أقل فعالية من اللوشن. هذا لأنه يمكن أن يتكتل ويجعل السماط أسوأ.
  • ملابس ماصة للرطوبة: المواد مثل القطن تحافظ على العرق والرطوبة وتحافظ على رطوبة بشرتك. تزيد هذه الرطوبة من خطر الاحتكاك والتسميط. ارتدِ ملابس “تتنفس” واترك العرق يتبخر من جلدك ، خاصة أثناء ممارسة الرياضة. يمكن ملابس الرياض الضيق والملابس الرياضية الأخرى حماية البشرة عندما تقوم بحركات رياضية. يمكنك أيضًا ارتداء شورت قصير للدراجة تحت التنورة لمنع احتكاك جلد الفخذين ببعضهما البعض. وتتوفر ملابس رياضية خاصة تسمح للرطوبة بالتبخر.
  •  ضمادات ناعمة: بالنسبة لمناطق محددة تصاب بشكل متكرر ، يمكنك منع الاحتكاك عن طريق إضافة “جلد ثاني” من الضمادة الناعمة. هذا مفيد بشكل خاص للقدم والفخذين والحلمات.
  • التجفيف بالهواء والفوط للأمهات المرضعات :  إذا كنت ترضعين ، حافظي على حلماتك نظيفة وجافة وبعيدًا عن أي قماش مزعج. ابحث عن حمالات الصدر الناعمة للإرضاع. يحتوي بعضها على ضمادات مدمجة للرضاعة. يمكنك أيضًا شراء ضمادات قابلة لإعادة الاستخدام أو يمكن التخلص منها والتي يمكنك إدخالها في أكواب حمالات الصدر للمساعدة في امتصاص الرطوبة الزائدة.
  • التخطيط للطقس
    ضع في اعتبارك ممارسة الرياضة عندما يكون الجو باردًا بالخارج ، مثل الصباح أو المساء. قد يساعدك ذلك على تقليل التعرق والحفاظ على جفاف بشرتك وملابسك.

علاج التسميط خاصة بين الفخدين

توقف فورًا عن أي نشاط عند شعورك باحتكاك الجلد وتهيجه. وإذا كانت ملابسك تحك جلدك بطريقة غير مريحة ، فقم بالتغيير إلى شيء أكثر راحة. إذا لاحظت بداية السماط، جفف الجلد برفق ، وضعي الفازلين على المنطقة المصابة.

وفي حالة الإصابة بالإلتهابات في منطقة بين الفخذين، ينصح بالاتي:

  • استخدام كريم أو زيت: فهناك بعض الكريمات التي تقلل من التهابات وتهيجات الجلد ولا تحتاج لوصف الطبيب إلا إذا كانت الحالة متقفاقمة.  يفضل انتقاء المستحضرات الطبيعية أو الخالية من العطور
  • عدم الإستسلام لرغبة الهرض: لأن هذا يزيد من الالتهابات والالام، وينصح باستخدام الكريمات التي تقلل من الحكة والشعور بالتهيج.
  • غسل المنطقة جيداً: فلا يتم الإكتفاء بوضع كريم مضاد للفطريات، بل يجب الحفاظ على نظافة المنطقة وغسلها بالماء الدافىء والصابون. وبعد غسلها، يجب تجفيفها جيداً لأن الرطوبة يمكن أن تسبب الإلتهابات.
  • إرتداء سراويل داخلية قصيرة أو طويلة: للحد من الحكة في هذه المنطقة، وخاصةً لدى النساء اللاتي يعتدن على إرتداء الفساتين والتنانير.
  • تقليل حدوث الاحتكاك: وذلك خلال فترة الإصابة، فيفضل تقليل التحرك والإحتكاك بين الفخذين قدر المستطاع حتى يتم علاج الإلتهابات.

يمكن أن يلتئم السماط في غضون يومين إذا تمت إزالة المشكلة. إذا لم تتمكن من إيقاف النشاط الذي يسبب التسميط تمامًا ، فتأكد من استخدام التدابير الوقائية أثناء قيامك بهذا النشاط. يجب أيضًا ترك الجلد يلتئم طوال الليل من خلال ترك المنطقة معرضة للهواء أثناء النوم. إذا كان هناك تآكل أو تقرحات على سطح الجلد ، يمكن وضع الفازلين وتغطيت المكان بين التنظيف حتى يشفى الجلد.

أثناء تعافي بشرتك

  • لا تحاول تنظيف الجلد المتقشر باستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو اليود ، لأن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تعيق عملية الشفاء. بدلًا من ذلك ، نظف بالماء والصابون المعتدل أو بمحلول ملحي فقط.
  • لا تستحم بماء شديد السخونة أو تستخدم صابونًا خشنًا ، فكلاهما يجعل الجلد شديد الجفاف وأكثر عرضة للتلف
  • جفف الجلد دائمًا بدون ان تفركه.  الفرك سوف يزيد الوضع سوءً.
  • استخدم الثلج أو كمادات باردة لفترات قصيرة لتخفيف الألم. تأكد من تجفيف المكان والملابس عند الانتهاء.

 

السماط عند الأطفال

كما ذكرنا سابقاً فإن الاطفال حديثي الولادة و حتى بلوغهم ثلاث أو اربع سنوات عرضة اكثر من غيرهم للسماط.  لنتعرف على الاسباب السماط عند الاطفال و كيفية علاجها.

أسباب السماط عند الاطفال

يصاب به الأطفال في العامين الأولين من العمر  بسبب استخدام “الحفاض”، يصيب السماط المنطقة التي يغطيها الحفاض بين الفخذين ومنطقة الإليتين والمنطقة التناسلية، ويتسبب بتحسس للجلد واحمرار وسخونة وحكة شديدة تترافق أحياناً مع ظهور فقاعات جلدية أو نزيف دموي.

  • جلد الرضيع طري جداً وأكثر حساسية مما هو عند الأطفال الكبار، إضافة إلى احتواء البول على مواد مخرشه للجلد مثل الأمونياك، مما يؤدي إلى ارتفاع حمضية البول، وكذلك البراز يحتوي على مواد مشابهة إضافة إلى أنزيمات وخمائر حامضة ومخرشه للجلد كالليباز والبروتياز بالإضافة إلى وجود جراثيم غير ضارة ولكنها في شروط معينة قد تتحول إلى عناصر ضارة مثل الفطور (كانديدا) أو المبيضات البيض وجراثيم أخرى، ويزداد احتمال الإصابة بالتسلخ إذا ترك الحفاض لفترات طويلة دون تبديل.
  • استعمال الصابون والمعقمات بطريقة مبالغ فيها ودون غسلها بالماء الدافئ بشكل جيد مما يسبب جفاف للبشرة وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالسماط.
  • استعمال البودرة المعطرة والكريمات التي تحوي على مواد عطرية بكميات كبيرة.
  • استخدام ملابس داخلية غير قطنية تسبب التهيج نتيجة الاحتكاك.
  • نوع الحفاض قد يتسبب بتحسس للجلد وبالتالي السماط.
  • بعض أنواع الأطعمة قد تسبب تحسساً للجلد كالفراولة والفول السوداني.
  • كثرة حالات الإسهال.
  • بعض الأدوية كالمضادات الحيوية.
  • ترافق بروز الأسنان يجعل البراز حامضياً لأن بروز الأسنان يسبب زيادة افراز اللعاب مما يغير من ph البراز ويجعله مخرشا مترافقا مع إسهال وهو إسهال غير مرضي.

علاج السماط عند الاطفال

  • يتم علاجه عادة باستعمال كريمات السماط المتواجدة في الصيدليات وهي كريمات تحتوي عادة على مواد ملطفة كالزنك أو التوتياء.
  • استخدام غسولات مطهرة ومعقمة في المنطقة المصابة وثم تجفيفها بشكل جيد وبعدها توضع بعض أنواع البودرة الطبية.
  • في الحالات المعقدة يمكن استشارة الطبيب المختص.

نصائح عامة

  • ارتداء ملابس داخلية قطنية.
  • اختيار نوع حفاض جيد.
  • تغيير الحفاض فور ابتلاله بالبول.
  • تنظيف منطقة الحفاض بالماء الدافئ، وفي حال تم استعمال الصابون أو الغسول المعقم يجب إزالته بشكل جيد عن طريق غسله بالماء الدافئ.
  • استعمال كريم طبي مناسب أو بودرة معقمة مناسبة ويفضل استشارة الطبيب قبل الاستعمال.
  • تعلم تطبيق علاج السماط بطريق صحيحة لأن المبالغة في استخدام الكريم والبودرة وتطبيقها بطريقة خاطئة يسبب تهيجاً وتحسساً للجلد وبالتالي السماط.
  • اختبار مدى حساسية الطفل لبعض أنواع الأطعمة واستبدالها بأطعمة أخرى لا تسبب الحساسية للطفل.
  • تجفيف منطقة الحفاض بشكل جيد وتعريضها للهواء وعدم وضع الكريم إلا بعد التجفيف التام.
  • عدم دلك أو فرك منطقة الحفاض أثناء التنشيف وإنما يتم التجفيف بطريقة وضع المنشفة ثم رفعها للأعلى مرة تلو الأخرى.
  • عدم استخدام كريم أو بودرة أو مناديل معطرة، لأن المواد العطرية تزيد من احتمال التهيج الجلدي.

ملاحظة هامة: الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي من الثدي أقل عرضة للإصابة بالسماط من الأطفال الذين يرضعون حليباً صناعياً.

 

المضاعفات المحتملة اذا ترك السماط بدون علاج

يتلف السماط الحاجز الواقي للجلد ضد الجراثيم والعدوى. إذا تجاوز الاحتكاك الاحمرار الخفيف وتشقق الجلد ، فاستشر الطبيب. تشمل العلامات التي تشير إلى حاجتك إلى رعاية طبية ما يلي:

  • نزيف
  • تلون
  • تورم
  • قشرة

قد يصف طبيبك الستيرويد لتهدئة الجلد ومساعدته على الشفاء بشكل أسرع.

 

المراجع

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى