عالم الحيوان وغرائبه

  مصنف: تسلية وثقافة 1248 0

إن عالم الحيوان يعد واحد من مظاهر الحياة البرية على الأرض، لإنّه عالم غامض يخزّن العديد من المفاجآت والأسرار والغرائب التي تبين عظمة وقدرة الخالق سبحانه وتعالى ، وحينما يكتشف العلماء شيئًا ما ، فإنه عبارة عن سلسلة من الأشياء المستكشفة الأخرى المفاجئة والغريبة ، وهذا يدفع العديد من العلماء والمستكشفين إلى متابعة آخر أخبار هذا العالم الغامض .

سنتعرف على بعض غرائب الحيوانات التي قد تسمعها لأول مرة :
  • الأسد : يطلق على الأسد “ملك الغابة” لكنه في الحقيقة لا يفضل العيش في الغابة بل يحب الأرض العشبية لذلك دائما ما يتواجد على أطراف غابته، وينام الأسد يوميا ساعات طويلة قد تصل إلى 20 ساعة في اليوم، وقوة إبصار الأسد أقوى من قوة إبصار الإنسان بمعدل خمس مرات ،كما أنه يأكل يوميا حوالى 40 كيلو جراما من اللحم، وللأسود عيون لامعة تساعدها على الرؤية ليلا فحدقت عيونها تتسع بشكل كبير ليلا لتسمح بمرور كمية كبيرة من الضوء.
  • الفيل : إذا مات الفيل وهو واقف فإنه يظل واقفاً لبضع ساعات حتي يسقط أرضاً . فالفيل واحد من أكبر الحيوانات على اليابسة، كما أن تركيب جسمهُ غريب إلى حد ما، حيث نجد أن خرطومه لوحده يحتوي على ما يقارب من 400 ألف عضلة ! بالإضافة إلى أنه الحيوان الوحيد على كوكبنا الذي لديه أربعة إكس، ويمكن للفيلة التعرف على الإنسان من خلال شم الرائحة على بعد حوالي نصف كيلومتر، وهو واحد من أفضل الحيوانات وأطيبها .
  • العقرب : هل تعلم أن حياة العقارب مليئة بالأشياء الغريبة، تحب أن تعيش منعزلة لوحدها، وإذا كان هناك إنصدام بين اثنين من أنثى العقرب، تبدأ بينهما حينها معركة شرسة، لا تنتهي إلا إذا قامت واحدة منهما بالنيل من الأخرى وقتلها .والشيء الأكثر إثارة في حياة العقرب هو عملية التزاوج، فبعد أن تقابل أنثى العقرب مع ذكرها، وتجري عملية التلقيح، تقتل الأنثى زوجها فوراً، ثم تلتهمه، وبعد ذلك تقوم بوضع البيض، وتحملهُ على ظهرها، لمدة معينة إلى حين فقص البيض وخروج الصغار، ويستمرون في والبقاء على ظهرها، لمدة تصل إلى خمسة عشر يوماً، ومن ثم يقوم الصغار بالتهام الأم، تماماً كما فعلت مع أبيهم، ونفهم من هذا كله أن عائلة العقارب تقتل بعضها البعض . كما أنها تتوهّج بضوء أزرق في الظلام؛ وذلك بفضل البروتينات التي توجد في هياكلها الخارجيّة، حيث تحوّل ضوء الأشعة فوق البنفسجيّة إلى ضوء أزرق، ويُعدّ هذا الضوء الأزرق نوعاً من الأسلحة الدّفاعيّة.
  • القطط : تقضي القطط 70 % من حياتها بالنوم فهي تنام لأوقات طويلة جداً تصل إلى 16 ساعة في اليوم الواحد ، أي أنها تقضي حوالي 70% من حياتها بالنوم ، و يرجع السبب في ذلك إلى بذلها مجهوداً كبيراً من أجل الحصول على الغذاء ، و يكون النوم بمثابة تجديد لطاقتها. 
  • الضباع : من عجائب الضباع تُصدر أنها أصواتاً تُشبه الضحك، ولكنّها لا ترتبط بشعورها بالمُتعة على الإطلاق، فهي تُصدرها خلال عمليّة بحثها عن الفريسة، ومن ناحية أخرى فإنّ استخدام ذكر الضبع لهذه الضحكات يزيد عن استخدام أُنثاه لها، ذلك لأنّ الأنثى هي التي تكون مُسيطرةً عند الضباع، ويضحك الذكر التابع بهدف التنافس على الطعام، ويُمكن أن تختلف تلك الأصوات الصادرة عن الضباع حسب المرتبة الإجتماعيّة، فضحك صغير الضبع مثلاً يُشير إلى الإحباط، وعدم الرضا عن نصيبه من الطعام
  • الكلاب : تمتلك الكلاب العديد من الخصائص التي تُميّزها عن باقي الحيوانات، ومنها القُدرة على الرؤية الليليّة التي يرجع تفسيرها إلى تشكيل خلايا شبكيّة العين العاكسة طبقةً من النسيج تُدعى ببساط المشيميَّة (بالإنجليزية: Tapetum lucidum)، كما تمتلك الكلاب القُدرة على الرؤية لمسافات طويلة ليلاً تصل إلى ستّة أمتار، ومن ناحية أُخرى فإنّ المخاريط، وهي الخلايا الموجودة في شبكيّة العين، والمسؤولة عن تحديد الألوان تُمكنّهم من إدراك الألوان المُختلفة، وذلك ينفي ما هو مُتعارف عليه؛ أنّ الكلاب تستطيع الرؤية باللونين الأبيض والأسود فقط
  • الببغاء:  تتصف الببغاوات بقُدرتها على تقليد الأصوات، وتفاعُلها مع الإنسان، والتواصل معه بالحديث، إلّا أنّها لا تملك أوتاراً صوتيّة تُمكنّها من فعل ذلك، بحيث تُخرج الببغاوات الأصوات باستخدامها لعضلات حُنجرتها في دفع الهواء عبر القصبة الهوائيّة، ومنها ما تمكّنت أيضاً من التدرُّب على التعرُّف إلى الأشكال، والألوان
  • الأفعى : هناك أنواع ذات أصول إفريقية من الأفاعي يمكنها البقاء علي قيد الحياة بلا طعام لمدة تتجاوز العامين.
  • النمل : هناك نوع من أنواع النمل يطلق عليه إسم النمل السفاح، وذك لأنه يقوم بشن هجمات علي مستعمرات النمل المجاورة له، ويقتل ملكاتها وينهب جميع محتوياتها ثم يقتاد عدداً من ذلك النمل ويجبرة علي العمل كعبيد . الزرافة : يضخّ قلب الزّرافة الدّم بقوة كبيرة ليتمكّن من تغذية الدّماغ، فقلب الزّرافة التي يرتفع رأسها 16 قدماََ عن سطح الأرض يضخ الدّم بقوة تعادل ضعف ما تحتاجه البقرة ليصل الدّم إلى الدّماغ، كما أنّ النّظام الدّموي في جسم الزّرافة معقّد بما يكفي لضمان عدم اندفاع الدّم إلى الرّأس عند الانحناء، بالإضافة إلى أنّ جلد السّاقين لديها ضيق للغاية؛ لمنع الدّم من التّجمّع في الحوافر التي تفصلها مسافة ستة أقدام عن القلب.
  • الغزال: يمتلك الغزال عدّة أماكن للتنفس في جسمه غير الأنف، وذلك حتى لا يتعب إذا طاردته الحيوانات المفترسة الضفادع : من الغرائب عند الضفادع أنّه يُمكنها أن تمتصّ الماء من خلال جلدها، كما يُمكنها أن تمتصّ الماء من منديل مبلّل به، كما أنّه لا يتنفّس باستعمال فمه لأنه إذا فتحه يموت مختنقاً. الدودة: يُمكن للدودة أن تعيش حتى لو قسمتها إلى أجزاء، كما يُمكن لكلّ قسمٍ منها أن يعيش ويُعوّض الأجزاء التي فقدها.
  • التمساح : تبتلع التّماسيح قطعاََ كبيرة من الصّخور التي تبقى بشكلٍ دائم في بطنها، وتعمل هذه الصّخور كنوع من الصّابورة أو الثقل؛ لمساعدة التّمساح على الغوص.
  • الاخطبوط : قطع من أرجل الأخطبوط لا يؤثر عليه علي الإطلاق، وتنمو له غيرها، بينما إن أصيب في عينيه مات علي الفور . الحلزون : يمكن للحلزون أن ينام لمدة تصل إلى أكثر من ثلاث سنوات كاملة باستمرار ودون إنقطاع، ولن يستيقظ في هذه المدة ولو مرة واحدة . قنديل البحر : أخطر أنواع قناديل البحر يعيش قرب سواحل استراليا، ويفرز سم مميت يمكنه قتل رجل خلال مدة لا تتجاوز 4 دقائق فقط، ورغم ذلك فإن هذا الحيوان الخطير تلتهمه السلاحف البحرية دون أن يلحق بها أى أذي أو حتي ألم بسيط . السمك: لا تتمكّن السمكة من مضغ طعامها، وذلك لأنها تبلعه بسرعةٍ؛ حيث إنّها تتنفّس من فمها فإذا احتفظت بالطعام ماتت مخنوقة. البومة: تَمتلك البومة أعيناً ثابتة لا تتحرّك أبداً، وذلك لأنّ عضلاتها قوية جداً، لكنّها تُعوّض هذا النقص بحركة رأسها؛ حيث تستطيع أن تُحرّك رأسها على شكل دائرة كاملة الفأر : تُعدّ الفئران من الحيوانات الحساسة للدغدغة؛ فهي تصدر أصواتاََ تدل على الفرح شبيهة بالضّحك البشري؛ وذلك عند مداعبتها في أماكن معينة من جسمها.
  • الحوت : يحتوي حليب أنثى الحوت على 50% من الدّهون، وهو ما يقارب عشرة أضعاف نسبته في حليب إناث البشر؛ لذلك قد تصل الزيادة في وزن صغار الحيتان إلى 200 باوند كلّ يوم.
  • الحرباء : تتحول الحرباء ألى اللون الأسود عندما تغضب.وتستطيع تغيير لونها خلال 20 ثانية فقط ،ومن المعروف أن الحرباء هو حيوان يقوم بتغيير لونه كوسيلة يستخدمها للدفاع عن نفسه ضد الأخطار، ولكن العلماء قد اكتشفوا مؤخراً ان الحرباء يغير لونه للأسود حين يشعر بالغضب الشديد .