آلام الظهر عند المرأة – أسبابها وطرق الوقاية من حدوثها

  مصنف: صحة 1179 0

تعاني المرأة من آلام الظهر بشكل  تنفرد به دون الرجل وتتمركز هذه الآلام أسفل العمود الفقري وتكون عادة غير محددة المكان، فإما أن تتركز في منتصف العمود الفقري أو على جانبه.  

اسباب آلام الظهر عند النساء

هذه الآلام يمكن أن تتعلق بأمراض النساء أو بأسباب أخرى مثل الروماتيزم والعظام. ونورد هنا مجمل الآلام المتعلقة بأمراض النساء وأسبابها:

  1. الطمث: في حالات عسر الطمث الأولى (للبنات والسيدات صغيرات السن) عادة ما يصاحب هذه الحالات آلام بأسفل الظهر وسببها هو أن هرمون البروجسترون (Progesterone) الناتج عن التبويض يجعل جسم الرحم متقلصاً أثناء الدورة حتى يستطيع دفع دماء الطمث إلى خارج عنق الرحم. ولكن هذه الآلام تزول عادة (أو معظمها) بعد الحمل والولادة.
  2. أمراض الرحم: وهي عديدة أهمها:
    • تمدد الأربطة الرحمية وهو مرض ينتشر في البيئات المتقدمة عن غيرها ويكون مصحوباً باحتقان في الحوض وآلام شديدة أسفل العمود الفقري.
    • الالتهاب المزمن لعنق الرحم (قرحة عنق الرحم).
    • ميل الرحم وانثناؤه إلى الخلف وهو وضع غير طبيعي للرحم وهي عيب خُلْقي في جسم بعض النساء.
    • دوالي الأربطة: تصاب الأربطة الرحمية بالدوالي إما نتيجة استعداد وراثي أو بسبب الوقوف الطويل نتيجة طبيعة عمل المرأة في الأعمال المنزلية مما يستدعي الوقوف والانحناء لفترة طويلة.
    • سقوط الرحم: وتتركز آلام هذه الحالة في الجزء السفلي من العمود الفقري ويمكن تمييزه بأن السيدة تشعر بتحسن كبير جداً عند الاستلقاء على ظهرها نتيجة عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي كما تشتد هذه الآلام وتزيد في نهاية اليوم أكثر من الصباح.
  3. الحالة النفسية: الحالة النفسية والعصبية والقلق كلها عوامل تزيد من إحساس المرأة بهذه الآلام.
  4. الحمل: تحدث آلام شديدة في أوائل الحمل وقرب نهايته وتتركز في الجزء السفلي من الظهر بسبب حدوث الاحتقان والتغيرات الفيزيولوجية للجسم ويؤدي تكرار الحمل والولادة إلى زيادة هذه الآلام بسبب إجهاد عضلات أربطة المفاصل.
  5. الكعب العالي: يسبب ارتفاع كعب الحذاء في إرهاق العضلات والأربطة في الجذع خاصة عند الوقوف الطويل أو الجلوس في وضع غير صحيح.

طرقالوقاية من آلام الظهر

لتجنب حدوث آلام  الظهر يجب اتباع القواعد الصحيحة في التعامل مع الظهر في الأنشطة اليومية، وإليكم النصائح التالية:

  1. عدم النوم على سطح رخو كالاسفنج أو سطح صلب جدا كالأرض، لأن ذلك يؤدي إلى ضغوط زائدة على أنسجة الظهر.
  2. تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وإذا اقتضت ذلك ضرورة فيجب أن يكون هناك تغيير للوضع كل نصف ساعة على الأقل، مثل القيام ببعض التمرينات أو المشي.
  3. التزام الهيئة السليمة للجلوس على المكتب أو أثناء قيادة السيارة؛ بحيث يكون الظهر مستقيما وملاصقا للكرسي، ويمكن وضع مخدة صغيرة لسند أسفل الظهر.
  4. الوقوف بشكل مستقيم: الصدر للأعلى والبطن للداخل.
  5. حمل الأشياء بطريقة صحيحة؛ وذلك بعدم الاعتماد على الظهر بل بثني الركبتين مع استقامة الظهر.
  6. المحافظة على وزن الجسم المثالي، لأن الوزن الزائد يضغط على أنسجة الظهر.
  7. بدء النشاط اليومي بمزاولة بعض التمرينات البسيطة التي تساعد في مرونة العضلات حتى تعمل بكفاءة تامة مما يقلل من حدوث تقلصات وبالتالي آلام.
  8. التدخين من العوامل التي تزيد من آلام أسفل الظهر، لذا إذا كنت مدخنا توقف فورا.
  9. تجنب النوم على البطن حيث تزداد الضغوط الميكانيكية التي يتعرض لها الظهر، لكن إذا كان ذلك ضروريا فيفضل وضع وسادة تحت البطن للمساعدة في استقامة الفقرات القطنية أثناء النوم.
  10. المشي المنتظم لمدة 15- 20 دقيقة يوميا مفيد جدا لتحسين الدورة الدموية لأنسجة الظهر وتحسين تغذية الغضاريف والمفاصل وزيادة قوة تحمل عضلات الظهر.
  11. تجنب القراءة أو مشاهدة التلفاز وأنت مستلق على السرير.
  12. تجنب تعريض الظهر للتيارات الهوائية، وتجنب التغيرات المفاجئة للجو كالانتقال من جو ساخن إلى آخر بارد.
  13. السباحة من الرياضات المفيدة والآمنة، حيث تساعد قوة دفع الماء على التقليل من الضغوط الواقعة على أسفل الظهر.
  14. تجنب النشاط الجنسي أثناء نوبات الألم.