مسمار القدم – اسباب ظهوره، وكيفية علاجه بالطرق الطبيعية

  مصنف: صحة الشعر والجلد 3365 0

إذا كنت مصاباً بمسمار القدم أوالثفن أو الدشبذ فقد تكون حاولت استخدام عدة طرق لعلاج المسمار والتخلص منه. ولكن هل تعلم أنه من الصعب النجاح في علاجه من دون معرفة أسباب ظهوره والطرق الأنسب لعلاجه؟  إليك كل المعلومات التي يجب معرفتها حول مسمار القدم وكيفية علاجه بالطرق المنزلية البسيطة.

ما هو مسمار القدم؟

مسمار القدم أوالثفن عبارة عن طبقة من الجلد السميكة والصلبة، تنشأ في محاولة قيام الجلد بحماية نفسه من الاحتكاك والضغط، عادة ما يظهر مسمار القدم على القدمين وأصابع الأرجل أو الأيدي بمنظر قبيح.

مسمار القدم ( Corn Foot ) ينشأ على شكل كتلةٍ صغيرة صفراء في الغالب بسبب تكوّن طبقاتٍ متصلّبةٍ من جلد القدم ،عادةً تكون على نقاط الضّغط، فغالبًا ما يظهر أسفل القدمين وعلى جوانب أصابع القدم، ومن الممكن أن يكون مؤلمًا، ويمكن اعتبار الصلب منه كرقعة سميكة من الجلد الميت مع نواة مركزيّة، بينما النّوع اللّين منه فيمتلك سطحًا أرقّ بكثير من سابقه وعادةً ما ينشأ بين أصابع القدمين الرابع والخامس، هذا ويعتبر المسمار الظاهر في باطن القدم Seed Corn نوعًا صغيرًا منعزلًا يمكن أن يكون حسّاسًا نتيجة لحمله لوزن الجسم. وبعض الخبراء يعتقدون أن المسمارالظاهر في  باطن القدم ينشأ نتيجة لانسداد قنوات الغدد العَرَقيّة في المنطقة .

متى عليك القلق من مسمار القدم؟

إن كنت لا تعني من أي امراض مزمنة، فلا داعي للقلق من مسمار القدم إلا إذا كان يسبب لك الألم وعدم الراحة.   فبمجرد الابتعاد عن الأمور التي تسبب الاحتكاك والضغط في منطقة المسمار يساعد في اختفائه ذاتياً وبسرعة. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قد تُسبب ضعف تدفق الدم إلى القدمين أو المصابين بمرض السكري، فهؤلاء قد يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات ناتجة عن مسمار القدم والثفن. لذا يتوجب على هؤلاء الأشخاص طلب المساعدة الطبية المختصة في هذا المجال تجنباً لحدوث أي مضاعفات غير مرغوب بها.

اعراض مسمار القدم

ليس بالضرورة أن يعاني جميع المصابين بمسمار القدم من ظهور الأعراض عليهم، لكن إن ظهر بعضًا منها فعلى المصاب الرجوع إلى الطبيب لعمل صورة أشعة سينية لكعب القدم للحصول على تشخيص صحيح والتأكد من وجود هذا المسمار، ومن هذه الأعراض الآتي:

  • ألم حاد في القدم يشتد هذا الألم عند الوقوف في الصباح الباكر.
  • ألم في منطقة كعب القدم باقي النهار.
  • التهاب وتورم في مقدمة الكعب.
  • تعاني المنطقة المصابة بالمسمار من سخونة وارتفاع درجة حرارتها.
  • ظهور بروز أو نتوء صغير يشبه العظم أسفل الكعب.
  • يعاني المصاب من صعوبة في المشي حافي القدمين.

الفرق بين مسمار القدم والثفن

بالطبع هناك اختلاف ما بين مسمار القدم والثفن، وهذا ما يجب على الجميع إدراكه، فمسمار القدم:

  • يكون أصغر حجماً من الثفن ولديه مركز أكثر صلابة وهو محاط بجلد مصاب بالالتهاب.
  • عادة ما يظهر في المناطق التي لا تتحمل الثقل في القدمين مثل الأصابع وما بين الأصابع.
  • وفي حال الضغط عليهم ستشعر بالألم.

في حين أن الثفن:

  • لا يكون مؤلماً في أغلب الأحيان.
  • عادة ما يظهر في باطن القدم، بالأخص أسفل الكعب.
  • هناك أحجام وأشكال مختلفة من الثفن إلا انها أكبر من مسمار القدم.

اسباب الاصابة بمرض مسمار القدم

  •  إرتداء الأحذية العالية والضيقة إرتداء الأحذية العالية وغير المريحة، من أبرز الأسباب وأكثرها شيوعا للإصابة بمرض مسمار القدم. ذلك لأنها تساعد على تشكيل الخلايا الجلدية وتزيد من تراكمها مما يشكل مسمار القدم. كذلك ارتداء الأحذية المفتوحة التي تسمح بدخول الأتربة والغبار إلى جلد القدم مما يسبب أيضًا تراكم هذا الجلد الزائد. والأحذية الضيقة كذلك التي يتم ارتداؤها لفترة طويلة تزيد الضغط والاحتكاك على القدم بشكل كبير.
  • عدم ارتداء جوارب القدمين من الأسباب التي تساعد على ظهور مسمار القدم أيضًا، عدم ارتداء الجوارب في القدمين،فهي تحمي القدم من الأتربة والبكتريا التي تصيب القدم والأصابع، وتزيد من تراكم الخلايا الجلدية الميتة، مما يظهر طبقات من الجلد السميكة والخشنة.
  • تشوهات القدم إصابة عظام القدم ببعض التشوهات، تجعل القدم أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم أو عين السمكة. لأن بروز بعض العظام على جانبي القدم يزيد من احتكاك العظام بالحذاء. وقد تحدثبعض التشوهات لعظام الأصابع بسبب ارتداء الكعب العالي. وبالتالي تصاب القدم بتكون دوائر نتيجة الاحتكاك، وبقع سميكة غليظة.
  • الإصابة بالسكر والروماتيزم والسمنة الإصابة بداء السكري وأمراض الروماتيزم وآلام المفاصل يكون أحد أكبر الأسباب في الإصابة بمرض مسمار القدم الجلدي. وهذا نتيجة عدم توزيع وزن الجسم على الأقدام بشكل متساوٍ. بالإضافة إلى عدم تدفق الدم ووصوله إلى القدمين. أما السمنة فهي تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في الإصابة بمسمار القدم. لأنها تعيق من تدفق الدم إلى الأقدام بسبب تراكم الدهون. والإصابة بمشاكل الغدة الدرقية كذلك من مسببات مسمار القدم. ما هو سبب مرض السكر؟
  • كثرة ممارسة التمارين الرياضية الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمسمار القدم. لانها تتسب بشكل كبير في الضغط على القدمين وتزيد من الاحتكاك وخاصة أثناء المشي أو الركض أو الوقوف لفترات طويلة.

العلاج الطبي لمسمار القدم

العلاج الطبي في الحالات التي يستمر فيها وجود مسمار اللحم أو في الحالات التي يستمر فيها الألم بالرغم من العِناية به، فإنَّ هناك العديد من الخيارات العلاجيَّة الطبيَّة التي قد تُسهم في التخفيف من هذه المُشكلة، حيث يُمكن ذكر بعضاً منها في ما يأتي:
أولاً : تقليم الجلد السميك أو كشطه باستخدام المُشرط؛ ويجدر التنبيه إلى أنَّ الطبيب فقط هو المسؤول عن القيام بهذا الإجراء.
ثانيا : العلاج الجراحي؛ من المُمكن أنْ يكون الخيار الجراحي مُتاحاً في حالات نادرة من الإصابة بمسمار القدم، حيث يتم فيها تصحيح مشاكل العظام المسؤولة عن حدوث الاحتكاك في القدم.
ثالثا : استخدام الضبان المصنوع بشكلٍ خاصّ؛ والذي يصِفه الطبيب في حالة وجود تشوُّهات في القدم.
رابعا : استخدام الأدوية المُزيلة للدُّشْبُذ (بالإنجليزية: Callus)؛ ومن هذه الأدوية يُمكن ذكر ما يأتي:
  •  الجل الذي يحتوي على حمض الساليسيليك، والذي يتم صرفه بوصفة طبيَّة.
  • الرُّقعة التي تحتوي على نسبة 40% من حمض الساليسيليك، والتي يُمكن صرفها دون الحاجة لوصفة طبيَّة، ويعتمد تغييرها على تعليمات الطبيب، ومن المُمكن أنْ يوصي الطبيب باستخدام مبرد الأظافر أو حجر الخفاف لإزالة الجلد الميت، قبل وضع رُقعة جديدة،وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنُّب استخدام أيٍّ من المُنتجات التي تُعالجه في حالة المُعاناه من بعض المشاكل الصحيَّة، مثل؛ اعتلال الأعصاب السكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy)، أو أيٍّ من المشاكل التي تُؤثِّر في تدفُّق الدم في القدم، مثل: مرض الشريان المحيطي، وإنَّما يجدر بالمريض في هذه الحالة مُراجعة الطبيب، واستشارته والأخذ بنصحه.

الوقاية من مسمار اللحم

يُمكن الوقاية من ظهور مسماراللحم  باتّباع بعض الاقتراحات والنَّصائح، والتي يُمكن ذكر منها في ما يأتي:

  • التسوُّق لشراء الأحذية في المساء، فذلك من شأنِه أنْ يُتيح الفُرصة لشِراء الحذاء المُلائم، حيث أنَّ أكبر مقاس للقدم يكون في نهاية اليوم.
  • الحرص على تغيير الأحذية أو تصليحها بانتظام، فالأحذية المُهترئة تجعل القدم أكثر عُرضة لاحتكاك الجلد، واصطدامات القدم التي تحدث أثناء المشي على الأسطح الصلبة. ارتداء الأحذية المُلائمة للقدم في حالة الإصابة بإصبع القدم المطرقية (بالإنجليزية: Hammertoes)، والتي تُوفِّر المساحة المُناسبة لأصابع القدم المُلتوية لأسفل.
  • تجنُّب ارتداء الأحذية ذات الكعب المُرتفع قدر الإمكان.
  • التأكد من ارتداء الحِذاء بالطول والعرض المُناسب لكِلا القدمين، ومُراعاة اختلاف الحجم البسيط بين القدمين.
  • كما يمكن أن يصيب هذا المرض الأيدي، لذا ينصح بإرتداء قفازات الأيدي عند استخدام الأدوات.
  • تجنب إرتداء الأحذية ذات أصابع القدم الحادة، يمكن اللجوء للسير في الأحذية الرياضية المناسبة.

العلاج المنزلي لمسمار القدم

عادة يختفي مسمار القدم من تلقاء نفسه بعد التخلص من مصدر الضغط والاحتكاك المسبب، ولكن أحياناً يبقى المسمار منغرزاً في الجلد، لذا ظهرت العديد من الوصفات المنزلية التي تساعد في التخلص منه. هناك العديد من النَّصائح المنزليَّة التي يُمكن اتّباعها لعلاج هذا المرض، ومن هذه النَّصائح، يُمكن ذكر ما يأتي:

استخدام مُستحضرات ترطيب البشرة يوميَّاً لترطيب القدم، فقبل برد المسمار يُنصح بدهن المُرطبات التي تحتوي على لاكتات الأمونيوم، أو اليوريا، أو حمض الساليسيليك.

  • نقع مكان المسمار في الماء الدافيء لمُدّة 5-10 دقائق، ليتم بعد ذلك كشطه أو برده لإزالة الخلايا الميتة.
  • تجنُّب القيام بالأنشطة المُتكرِّرة، المسؤولة عن ظهور هذا المسمار.
  • تجنُّب المشي لمسافات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة.
  • تجنُّب المشي حافي القدمين.
  • ارتداء الجوارب السَّميكة.
  • الحرص على ارتداء الأحذية الواسعة، والمُريحة.
  • تجنُب ارتداء الأحذية ذات الكعب المُرتفع.
  • تجنُّب إزالة مسمار اللَّحم دون الاستعانة بالطبيب.
  • ارتداء الجوارب المُلائمة، وغير الضيقة تماماً على القدم.
  1. البصل: يعتبر البصل من أفضل المضادات الحيوية حيث يستخدم لعلاج مشاكل القدمين بشكل عام ويمكن استخدام البصل كلبخة وذلك بتقطيع البصل دوائر ثم تسخن بدون زيت حتى يصفر لونها ثم تبرد أي تكون دافئة وتوضع على مكان المسمار وتربط بقطعة قماش، هذه الطريقة عند النوم وتترك حتى الصباح تغسل القدم.
  2. زيت الخروع وزيت الزيتون: نأخذ كميات متساوية من زيت الخروع وزيت الزيتون و نقوم بمزجهم جيداً ثم يدلك مسمار القدم تدليكاُ متكرراُ لمدة ربع ساعة يومياُ عند النوم.
  3. ثوم مع زيت الخروع: يحضر مزيج الثوم مع زيت الخروع بأخذ حوالي فصين من الثوم وتقشيرهما وفرمهما ويتم خلطهما مع زيت الخروع حتى يتكون مثل المرهم ثم ندهن به المسمار ونضع فوقه قطعة قماش كتان.
  4. أوراق اللبلاب المتسلق: وهو نبات عشبي معمر زاحف ومتسلق، أزهاره ذات لون أرجواني. الجزء المستخدم من النبات الأوراق. يعرف علمياً باسم Nepeta glechoma تحتوي الاوراق على تربينات احادية نصفية وحمض العفصوزيت طيار وصابونين ومادة راتنجية. تستخدم الاوراق على هيئة لبخة لعلاج مسمار القدم ،وذلك بهرسها جيداً حتى تصبح مثل العجينة إن كانت طازجة أو تسحق إن كانت جافة وتعجن بالماء ثم توضع على مسمار القدم( الكالو )مثل الثوم ولمدة ثلاثة ايام متتالية وتربط بالقماش ولصاق.
  5. مرارة الماعز: تستخدم مرارة الماعز على نطاق شعبي كبير لإزالة مسمار القدم ، وذلك بقطع رأس الكالو ثم يصب فوقه ماء المرارة الطازجة بعد نزعها من الماعز ويوضع باقي المرارة فوق الكالو ويربط بقماش ولاصق وتترك لمدة 24 ساعة حيث يزول المسمار (الكالو) تماماً.
  6. صمغ النحل: استخدمت صموغ النحل بشكل كبيرابتداءً من القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم لعلاج الأورام السرطانية والجروح وفي علاج الكالو أو مسمار القدم الذي يحدث لدى فئة كبيرة من الناس حيث يسخن الصمغ حتى يسيح ثم يعمل على هيئة قرص صغير يوضع فوق الكالو ويربط برباط حيث يسقط الكالو بجذوره بعد عدة ايام.
  7. الليمون: يستطيع الليمون معالجة مسامير اللحم فتوضع بعض الشرائح منه على مسمار اللحم و تثبت برباط لتترك عليه طوال الليل و تزال عند الصباح و يكرر ذلك في كل ليلة إلى حين التخلص منها بشكل كامل.
  8. حليب التين: تحتوي حبات التين الخضراء على عصارة حليبية بيضاء توضع هذه العصارة على مسمار اللحم بمعدل 3 مرات يوميا إلى حين شفاؤه.
  9. طباشير اللوح: تصنع عجينة من مسحوق الطباشير و الماء و توضع هذه العجينة على مسمار اللحم بشكل مباشر و تترك حتى تجف و تعد هذه الوصفة من الوصفات الفعالة في هذا المجال.
  10. خل التفاح: غمس قطنة في خل التفاح و تثبيتها على مسمار القدم و تركها لبضع ساعات من شأنه أن يعالج مسامير اللحم.
  11. عصير الليمون و الخميرة: توضع نقطة صغيرة من عصير الليمون على معلقة من الخميرة لتكوين عجين يوضع على مسمارالقدم و يثبت فوقه من خلال رباط خلال الليل ثم يزال عند الصباح.