فيروس كورونا الجديد (COVID-19) كوفيد-19 و أهم ما يجب أن تعرفه

  مصنف: أمراض 1492 0

في أواخر العام 2019 تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في الصين بحالات الالتهاب الرئوي المسبب لمرض غير معروف تم اكتشافه في مدينة ووهان الصينية وتم إعلان فيروس كورونا الجديد على أنه الفيروس المسبب لتلك الحالات من قبل السلطات الصينية.

ما هو فيروس كورونا ؟

إن فيروسات كورونا في مجموعة كبيرة من الفيروسات وتشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الأمراض في البشر، تتراوح بين نزلة البرد العدية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. وتسبب هذه الفيروسات أيضاً العديد من الأمراض الحيوانية.

  انتقل فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002م، وقد انتقل فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية عام 2012م.

كذلك انتقل فيروس (كورونا) الأخير  COVID-19 من فصيلة فيروسات (كورونا)، و كان له ارتباط بسوق للبحريات والحيوانات في مدينة ووهان الصينية. وهناك العديد من سلالات فيروس (كورونا) الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن.

انتشار فايروس كورونا الجديد

من أنه تأكد انتقاله من الحيوانات لان أغلب الحالات الأولية كان لها ارتباط بسوق للبحريات والحيوانات في مدينة ووهان إلا أن هذا الفيروس انتشر بين البشر بطريقة مباشرة.

يصاب الناس بفيروس COVID-19  من أشخاص أخرين حاملين للفيروس من خلال قطرات صغيرة من الأنف أو الفم تنتشر من الشخص المصاب عن السعال، العطس أو الزفير.  وقد تنتقل هذه النقاط عن طريق ملامسة الشخص المريض لأسطح و أماكن فتنتقل الفيروسات عبر هذه الأسطح إلى الأشخاص الأخرين الذين يلامسونها ثم يلمسون فمهم أو انفهم أو أعينهم. 

ولان تنفس هذه القطرات كافي لانتقال العدوى من المهم جداً المحافظة على مسافة متر واحد على الأقل بعيد عن أي شخص مصاب.

وانتشرت عدة دراسات حول مدة فعالية الفيروس على الأسطح المختلفة و تبين أن الظروف مثل نوع السطح و الحرارة و الرطوبة تؤثر على الفيروس. فمثلاً قد يبقى فيروس الكورونا على الأسطح الصلبة من بضع ساعات إلى بضع أيام.  وقد يبقى في الهواء حتى ثلاث ساعات.

المعروف حتى الأن أنه يمكن التخلص من الفيروس بمسح الأسطح بالكحول أو الصابون والماء.

أعراض مرض كوفيد-19

أهم الأعراض التي تميز مرض كوفيد-19 هي:

قد يعاني المريض أيضاً من:

  • الآلام و الأوجاع
  • احتقان الأنف أو الرشح
  • ألم الحلق
  • الإسهال

وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً.  وقد يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض و دون أن يشعروا حتى بالمرض وقد تسبب أعراضه الوفاة عند آخرين.  وهنا يكمن خطورة هذا المرض وانتقاله من أشخاص أصحاء إلى ذوي المناعة المحدودة مثل المسنين و المصابين بأمراض أخرى.

 

تدابير الحماية والوقاية للجميع ومنع انتشار مرض الكورونا

عليك باستمرار الاطلاع على آخر المعلولات التي تنشرها المنظمات الصحية المعروفة والابتعاد عن الشائعات.  يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:

  1. نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
  2. احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
  3. تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
  4. تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
  5. الزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
  6. اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.

القلق من المرض

ان المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم.

ويمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحلية. وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ثانيا، الاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات.

لقاح وعلاج مرض الكورونا –  كوفيد-19

منذ أن انتشر المرض بدأت الكثير من المختبرات تتسابق مع الزمن لإيجاد علاج أو لقاح يحمي من العدى ولكن لهذه اللحظة لم يتمكن أحد من تحديد علاج فعال 100% لأن ذلك يتطلب الكثير من الوقت.  أما في الوقت الراهن فالحل الوحيد هو الحيطة والحذر من العدوى و تقوية جهاز المناعة لمكافحة المرض عند الإصابة به.

في حين قد تريح بعض الأدوية الغربية أو التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو تخففها، فليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي منظمة الصحة العالمية بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً.

ولا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض. وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات. ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعاية الداعمة.  ومع ذلك يجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً.

من أهم العلاجات التي يتم تجربتها سريرياً حالياً:

  • علاج الملاريا Chloroquine و Hydroxychloroquine
  • علاج مضاد لفيروس الإنفلونزا Favipiravir أو |Avigan
  • مصل البلازما من المرضى الذين تغلبوا على المرض:  هذه الطريقة كانت تستخدم قبل اكتشاف اللقاحات للأمراض الأخرى و يعتمد فيها على مصل من البلازما يتم استخراجه من دم المرضى الذين تغلبوا على المرض.

معلومات عن الكمامة وفعاليتها للوقاية من الكورونا

هل تحمي الكمامة من الإصابة بالفيروس؟ 

تعمل الكمامة على الحماية من استنشاق الفيروسات المتطايرة في الهواء عند الاقتراب من الأشخاص المصابين و في المقابل تمنع نشر الرذاذ المحمل بالفيروسات اذا ما ارتداها الأشخاص المصابين. 

لذلك لا يجب وضع الكمامة إلا اذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض.  ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة  ولبضع ساعات فقط.

والطريقة الصحيحة لاستخدام الكمامة كالتالي:

  1. قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
  2. أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.
  3. حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
  4. تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
  5. ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
  6. اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
  7. بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة  عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
  8. تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.
  9. نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.

 

بعض المفاهيم المغلوطة بشأن كوفيد-19

  • يمكن أن ينتقل فيروس مرض كوفيد-19 في المناطق التي يكون المناخ فيها حارا ‏ورطبا
    من خلال البيّنات المتوافرة لحد الآن، يمكن انتقال فيروس مرض كوفيد-19 في ‏جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان ‏المناخ، اتخذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة أُبلغ فيها عن حالات ‏عدوى بكوفيد-19 أو تنوي السفر إليها. ولعل أفضل طريقة لحماية نفسك من ‏الإصابة بمرض كوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك. فبواسطة ذلك، يمكنك ‏التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى ‏المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.‏
  • هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟
    كلا، مجففات الأيدي ليس فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن.
  • هل يمكن إعادة استخدام الكمامات من فئة N95؟ وهل يمكن تعقيمها بواسطة معقم اليدين؟
    كلا، لا ينبغي إعادة استعمال كمامات الوجه، بما فيها الكمامات الطبية المسطحة أو الكمامات من فئة N95 . إذا كنت تخالط شخصاً مصاباً بفيروس كورونا لجديد أو بعدوى تنفسية أخرى، فإن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل. ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم. وبعد نزع الكمامة، ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.
  • هل تقضي مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا الجديد؟
    ينبغي عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
  • هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على فيروس كورونا الجديد؟
    كلا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل. بل قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.
  • هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟
    لا. لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط “ب”، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
    هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد-2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
    ورغم أن هذه اللقاحات غير فعَّالة ضد فيروس كورونا المستجد-2019، يُوصى بشدة بالحصول على التطعيم ضد الأمراض التنفسية لحماية صحتكم.
  • هل يساعد غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
    لا. لا توجد أي بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد. ولكن توجد بيّنات محدودة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية.
  • هل يساعد تناول الثوم في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
    يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة من الفاشية الحالية تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
  • هل يحول وضع زيت السمسم على البشرة دون دخول فيروس كورونا المستجد إلى الجسم؟
    لا. لا يقضي زيت السمسم على فيروس كورونا المستجد. هناك بعض المطهرات الكيميائية التي تقتل فيروس كورونا المستجد-2019 على الأسطح. وتشمل مطهرات تحتوي على مُبَيّضات/كلور، وغيرها من المذيبات، والإيْثَانُول بتركيز 75%، وحمض البيرُوكْسِي آسِتِيك، والكلُورُوفُورْم.  إلا أن تأثيرها على الفيروس ضعيف أو منعدم إذا وُضِعَت على البشرة أو أسفل الأنف مباشرة. بل من الخطر وضع هذه المواد الكيميائية على البشرة.
  • مَنْ الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كبار السن أم صغار السن؟
    يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال العدوى بالفيروس. وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.
  • هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟
    لا، لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.  يعد فيروس كورونا المستجد-2019 من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.  ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
  • هل هناك أي أدوية محددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه؟
    حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض وخيم على الرعاية الداعمة المُثلى. ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير.

 

وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.  بالإضافة إلى ذلك عليك الاهتمام بتنشيط جهاز المناعة من خلال الابتعاد عن الأغذية المضرة  والتدخين و تناول الخضروات و القيام ببعض الرياضات البسيطة في المنزل.

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى