عذاب القبر: ماهو وما أسباب النجاة منه

  مصنف: شريعة 1394 0

القبر اول منازل الاخرة فمن كان عمله صالحا ينعم بنعيم الجنة وهو في قبره ومن كان عمله غير صالح يعذب بقبره إلى يوم القيامة. فيكون القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
قال رسول الله( إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعد أشد). إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول الكافر: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقولان: لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين) أما عن ضمة القبر فهي تصيب كل ميت اما المؤمن تشتد عليه ثم يفرج عنه ويوسع له في قبره ، فلا يطول العذاب عليه ، أما الفاسق فتشتد عليه الضمة ويطول عليه ضيق لحده بحسب ذنبه ومعصيته .
ولا ينجو منها احد لقول رسول الله( لو نجا منها احد لنجا منها سعد بن معاذ ) الذي اهتز العرش لموته. لكن ورد في حديث أخر أنها ضمة خفيفة مثل الأم الشفيقة الحنون للمؤمن .

ما هي أسباب النجاة من عذاب القبر ؟

  1. الاستعاذة بالله من عذاب القبر بعد كل صلاة.
  2. الطهارة والاستبراء من البول وترك النميمة بين الناس مر النبي ﷺ على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يستنزه من البول، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة).
  3. الشهادة في سبيل الله.
  4. الموت يوم الجمعة أو ليلتها (من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر).
  5. الدعاء للميت والاستغفار له.
  6. قراءة سورة الملك كل ليلة قبل النوم ،قال: ﷺ سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر.

اللهم أجرنا من عذاب القبر.