السيجارة الإلكترونية، آثارها السلبية!؟

  مصنف: صحة 866 0
في وقت سابق تحدثنا عن السيجارة الإلكترونية وكيف يمكن الاستفادة منها للتخلص من عادة التدخين السيئة.  عند ظهورها لاقت ترحيباً كبيراً و رواجاً فهي تشبه السجارة التقليدية من حيث الشكل وتحتوي على النيكوتين ويمكن ان نقول ان اثارها السلبية اخف ضرراً من السيجارة التقليدية . ولاكن في الآونة الاخيرة بدأت تظهر آثار سلبية لهذا الختراع مما دفع منظمة الصحة العالمية  (WHO)  لاطلاق حملات توعية وتطلب بمنع استعمالها في الاماكن المغلقة ومنع بيعها للأطفال.

السبب يعود إلى بساطة استعمالها أي وتأثيراتها السلبية.  مثلا يمكن لطفل لا يتجاوز عمره السنتين ان يشغلها اذا حظي بواحدة.  وبسبب عدم ادراك مخاطرها لم يكن هناك قوانين تمنع وضع اعلانات عنها في اماكن تواجد الاطفال.  وتأثيرها على غير المدخنين شبيه جدا بالسيجارة التقليدية. اضف إلى ذلك سهولة تزويدها بطعمات مختلفة بعكس التقليدية مما يزيد في ترويجها بين الشباب، حتى انه وصل عدد الطعمات المختلفة إلى 8000 طعمة.
 
وتقول منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه لا يوجد دليل على ان هذه الاجهزة تساعد على التوقف عن التدخين وحتى ظهور هذا الدليل يجب منع تسويقها على هذا الاسلوب.   ويؤكد الخبراء ان هذه المنتجات تهدد المراهقين والاطفال و كذلك الاجنة للنساء الحوامل و يشددون على ضرورة منع الطعمات التي تجذب الاطفال.   فمثلاً يجب منع طعمات الفواكه، والحلوى والكحول و أيضاً يجب عدم بيع هذه السيجارة عن طريق آلات البيع الاتوماتيكي.
 
على ماذا تحتوي السيجارة؟
 
  1. في بعض الانواع تحتوي السيجارة على المرذاذ المشغل بالبطرية تلقائياً من خلال الشفط.  وفي أنواع أخرى يشغل يدوياً.
  2. داخل المرذاذ يوجة حلقة أو لولب تسخين لتبخير النكوتين من الخرطوشة.
  3. يتحول النكوتين السائل إلى بخار ويتم شفطه من السيجارة مع بخار ماء.  الكثير من الانواع تحتوي أيضاً على ضوء من الامام ولكن ليس له أي اهمية غير تقليد السيجارة التقليدية.

 

ويقول الخبراء انه مع ان هذا الاختراع يمكن ان يكون اقل ضرراً من السيجارة التقليدية الا ان طريقة تسويقه والاعلان عنه وعدم وجود ضوابط على استخدامه جعلته أكثر خطراً على المراهقين والاطفال.

 
يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى