التهاب المثانة : اسبابها واعراضها وبعض انواع الأعشاب لعلاجها

  مصنف: صحة 1416 0

تعاني الكثير من النساء من التهاب المثانة التي تسبب الكثير من الألم والسيلان والحكة، وتحدث معظم الالتهابات من التلوث الناتج عن البكتيريا والفطريات والأوليات، ويبدأ الإلتهاب بعد إفراز هذه البكتيريا للكثير من الفضلات مما يسبب الحكة والإنتفاخ، وتزداد في فترة الحمل وبداية الصيف مع ازدياد الحرارة والأرق وسوء التغذية واستعمال أدوية معينة. أكد فريق من الأطباء أن النساء أكثر عرضة لإلتهاب المثانة نظراً لأن مجرى البول لدى النساء اقصر منه لدى الرجال، وأوضح الأطباء أن بعض أعراض المرض ناتجة عن التهاب المثانة  (الذي يتكون من الكلى،المثانة،الحالبين) أي الأنبوب الذي يمر عبره البول من المثانة إلى خارج الجسم، كما أن هذا الأنبوب لدى النساء اقرب إلى فتحة الشرج مما يسهل دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي وذلك بسبب الخطىء في الغسل فالطريقة السليمة يجب أن تتم من الأمام إلى الخلق وليس العكس لأن هذا يؤدي إلى الحساسية والإلتهاب. كذلك يزداد التعرض للإصابة بعد إنقاطع الطمث نتيجة نقص هرمون الأستروجينن الذي يعمل على محاربة جهاز المناعة لبكتيريا الضارة.

 

أسباب التهاب المثانة:

يمكن أن يحدث التهاب المثانة ويزداد شدته بسبب:
  1. التلوث الجرثومي: تعود أسباب معظم الحالات 60% إلى التلوث الجرثومي ببكتيريا ال E-Coli اللتي تتولد في الأمعاء وتنتقل بسهولة إلى المثانة عبر الشرج.
  2. الجماع:  تتضاعف الإصابة بإلتهاب المثانة بمعدل 40% مرة أكثر عند النساء النشيطات جنسياً، فالحيوانات المنوية وبعض وسائل منع الحمل المستخدمة خلال الجماع تبدل التوازن البكتيري في المهبل وتشجع على تكاثر الجراثيم التي تصعد فوراً إلى المثانة. فالإغتسال قبل وبعد الوصال يخفف من مخاطر الإصابة بالتلوث كذلك إفراغ المثانة مباشرة بعد الإتصال الجنسي.
  3. الهرمونات: إنخفاض مستوى الهرمونات في جسم المرأة خاصة بعد الدورة الشهرية.
  4. الحمل: خلال فترة الحمل تؤدي التبدلات الهورمونية إلى توسيع الحالب وإرتخائه مما يسمح بتكديس البول ونمو البكتيريا.
  5. المحفزات غير البكتيرية: في هذه الحالات يكون الإلتهاب غير جرثومي وسببه الحقيقي لم يكتشف بعد نهايئاً، البعض يرده إلى عوامل وراثية في شكل الفرج حيث يكون صغيراً وقريباً من فوهة الحالب لكن عوامل أخرى تلعب دوراً مهماً وهي المشروبات المحلاة والكافيين في القهوة والشاي والبهارات وبعض الأطعمة الحمضية.
  6. جرح أو خدش مجرى البول.
  7. إهمال في النظافة.
  8. لبس ملابس داخلية تسبب الضغط.
  9. إنسداد في مجرى البول.
  10. المواد الكيماوية في بعض المنتجات (مثل الصابون،الشامبو،ومزيلات الروائح المهبلية).
  11. منع خروج البول لفترة طويلة تؤدي إلى الإصابة بإلتهاب المثانة.
  12. الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من شأنها إضعاف المناعة كمرضى السكري.
يجب على المرأة التي تصاب بنوبات متكررة من الإلتهاب والتي تكون نتائج تحاليلها البولية سلبية (لا وجود جراثيم) أن تستشير أخصائياً في أمراض المجاري البولية وأن تخضع لعملية كشف بالمنظار للمثانة وهي صورة تتم تحت تخدير عام.

أعراض التهاب المثانة

تختلف الأعراض من حالة لأخرى لكنها يمكن أن تشمل بعض أو جميع التالي:
  1. الشعور بكثر التبول في الليل والنهار.
  2. إحساس بحرقة أو ألم أثناء التبول.
  3. خروج البول بكميات قليلة.
  4. لون البول داكن وغير صاف.
  5. وجود دم في البول.
  6. ألم بسيط في البطن (فوق العانة) أو أسفل الظهر.
  7. بول ذو رائحة كريهة.
  8. وجود الحمى والشعور بالإعياء.
وقد تكون هذه الأعراض ناتجة عن أنواع أخرى من الالتهابات مثل الالتهابات اللتي تنتقل بالإتصال الجنسي فإذا كان هناك شك بوجود مثل هذه الالتهابات وكان الزوجين يعانيان منها بنفس الوقت فيجب زيارة الطبيب أو أخصائي مسالك بولية.
 

الوقاية من الإصابة بإلتهاب المثانة

لا تتطلب الوقاية من التهاب المثانة الكثير من الجهد والعناء فما هي إلا بعض التغييرات البسيطة على روتين حياتنا اليومي ومنها:
  1. شرب 2 لتر من الماء يومياً.
  2. عدم حبس البول فترة طويلة والتبول في فترات متقاربة.
  3. نظف نفسك بعد إستخدامك دورة المياة مبتدئاً من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
  4. التبول قبل الخلود للنوم ليلاً وبعد الجماع.
  5. تجنب حدوث الإمساك لأنه يعرقل إخلاء المثانة من البول.
  6. إرتداء الملابس الداخلية القطنية.
  7. تجنب تناول الأغذية الحارة لأنها تحرض نوبات إلتهاب المثانة وخفضي من تناول القهوة والشاي.
  8. تجنب استخدام المواد الكيماوية أو الشامبو والصابون ورغوة الحمام وميزيلات الرائحة.
  9. عدم الإكثار من تناول المضادات الحيوية دون سبب واضح لأن لك قد يؤدي إلى إكتساب الجراثيم المسببة للإتهابات مناعة وقدرة على غزو المثانة.
  10. إشربي كمية جيدة من عصير التوت البري يومياً لأنه يمنع إلتصاق البكتيريا ببطانة المثانة.

أما الإحتياطات التي يجب إتخاذها اللوقاية من التهاب المثانةعند الجماع فهي

  1. إغسل يديك وأعضائك التناسلية قبل الجماع.
  2. حاول تفريغ مثانتك مباشرة بعد الجماع.
  3. إستخدم المرطبات الطبية (الجل) للتقليل من الإحتكاك ومنع حدوث الكدمات والخدوش.
  4. تجنب لمس الشرج لمنع التلوث بالبكتيريا.

بعض الأعشاب التي تساعد في علاج التهاب المثانة

  1. بذور البقدونس: تستعمل بذور البقدونس لمعالجة السيلان المهبلي وذلك عن طريق غلي ربع كوب من هذه البذور مع لتر واحد من الماء لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويستخدم كدش مهبلي فاتر وذلك بمعدل مرة واحدة إلى مرتين في اليوم والإستمرار في ذلك حتى الشفاء التام.
  2. الزعتر البري: يمكنك استخدام الزعتر البري للتخلص من التهاب المثانة عن طريق غلي كوب من الماء ونقع ملعقة كبيرة من الزعتر لمدة 20 دقيقة ومن ثم يصفى الزعتر ويشرب الماء ثلاث مرات يوميا بعد الطعام، كما يمكن عمل دش مهبلي ومغطس ساخن من الزعتر وذلك بغلي 50 جرام من الزعتر الطازج في حوالي 5 لترات من الماء لمدة 30 دقيقة ثم يصفى هذا المغلي ويوضع في مغطس ساخن ثم تجلس فيه المرأة لمدة نصف ساعة قبل النوم يومياً ولمدة شهرين على الأقل حتى ولو تم الشفاء.
  3. البردقوش: يغلى البردقوش في الماء لمدة نصف ساعة ومن ثم يصفى ويستعمل كدش مهبلي للسيدات، وتغسل به المنطقة بعد الدخول إلى الحمام لمدة شهر كامل حتى في حال اختفاء أعراض الإلتهاب.
  4. إكليل الجبل والشمر: اكليل الجبل يعرف أيضاً باسم حصا البان وهو نبات عشبي معمر عطري الرائحه يحتوي على زيت طيار وهو يستخدم كتابل وكعلاج على نطاق واسع وقد تحدثنا عنه في عده مواضيع كما تحدثنا كثيرا عن بذور الشمر والطريقه ان يؤخذ ملء ملعقه صغيره من مسحوق نبات اكليل الجبل وتخلط مع ملء معلقه صغيره من مسحوق بذور الشمر ويوضع المزيج في كوب ثم يضاف اليه الماء المغلي حتى الامتلاء ويترك لينقع بعد التقليب لمده 15دقيقه ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب إلى كوبين في اليوم الواحد بعد الوجبات مباشره ويستمر استخدام هذا العلاج لمده ثلاثين يوما على الاقل.
  5. الورد: تستعمل بتلات الورد أو الورده قبل تفتحها على نطاق واسع في العلاج الطبي وفي انتاج اغلى أنواع الزيوت العطريه يؤخذ ملعقه صغيره من بتلات الورود وتوضع في كوب ثم يضاف لها الماء المغلي حتى يمتلىء الكوب ثم تحرك جيدا ويترك لمده 15دقيقه لينقع ثم بعد ذلك يصفى ويشرب بمعدل كوبين إلى ثلاثه اكواب في اليوم الواحد بعد الوجبات الغذائيه مباشره ويستمر الاستعمال لمده لاتقل عن ثلاثين يوما.
  6. البابونج: ازهار البابونج تستخدم على نطاق واسع لعسر الهضم وكطارده للارياح والغازات وفاتحه للشهيه ولها استعمالات خارجيه كثيره وتحتوي على زيت طيار يختلف عن جميع الزيوت الطياره بلونه الازرق المميز لقد تحدثنا عنه كثيرا في مواضيع سابقه ولكن نتحدث عنه اليوم كدش مهبلي وكمقعده ساخنه لعلاج السيلان الابيض يؤخذ اربع ملاعق كبيره من ازهار البابونج دون سحق وتوضع في وعاء ثم يضاف اليها لترين من الماء ويوضع الوعاء على النار حتى درجه الغليان ويستمر في الغليان لمده لاتقل عن خمس عشره دقيقه، ثم يصفى هذا المغلي ويضاف إلى المقعده الساخنه حيث تجلس فيها المراه أو الفتاه مده نصف ساعه ويكون ميعاد هذه الجلسه قبل العشاء ليليا وتكرر هذه الجلسه لمده شهرين متتاليين دون انقطاع كما يؤخذ من المغلي المصفى مايكفي لعمل دش مهبلي.