المحتويات
الأطفال هم أغلى شيء يمكن للانسان الحصول عليه في هذه الحياة في قوله تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا). ومن أمور الدنيا التي يجب على الزوجة أن تتعلمها ما هي الأيام التي يكون جسمها قابل للاستعداد للحمل، فالتبويض يظهر في العديد من الأيام التي يمكن للزوجة معرفتها من خلال العديد من العوامل التي تظهر من خلالها علامات أيام التبويض.
أيام التبويض
هي الأيام التي يتم من خلالها خروج البويضة الأنثوية لتستعد لحدوث الحمل، وحصول التخصيب، وفي الأغلب يكون معرفة أيام التبويض من خلال أول يوم للدورة حتى اليوم الرابع عشر (في الأغلب)، والوقت اللازم لتلقيح البويضة أو عدم تلقيحها يتم في مدة 12 ساعة إلى 48 ساعة، ومن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على أفضل النتائج العمل على إتباع التعليمات في أهمية ممارسة العلاقة الزوجية يوم بعد يوم لمدة أسبوع، فهذه الفترة تعد من أكثر الفترات التي يمكن من خلالها حدوث الحمل والحصول على طفل.
حساب وقت التبويض
من خلال حسبة صغيرة يمكننا التيقن بأن وقت الإباضة يأتي في اليوم 14 عند من تكون دورتها منتظمة كل 28 يوم، أما من كانت دورتها غير منتظمة ولكن أكثر من 28 يوم فيمكن عمل حسبة مختلفة قليلاً بحيث أنه عندما تكون الدورة الشهرية تأتي كل 30 يوم نعمل على طرح 14 يوم من آخر يوم قبل الدورة الشهرية وطرحها من 30 ، أي بالمعني الآخر تكون الحسبة بهذا الشكل: (30-14= 16) بما معناه بأن أيام التبويض التي يمكن من خلالها حدوث الحمل هي أيام 16 ،17 من الدورة القادمة.
أعراض التبويض
- في البداية من أول الأمور التي يمكن للسيدة أن تلاحظها هي وجود العديد من الإفرازات المهبلية الموجودة للعمل على تسهيل العلاقة الجنسية ، وحتى يعمل على وصول الحيوانات المنوية للبويضة وحصول اللحظة التي يتمناها كل من الوالدين هي لحظة حصول الحمل.
- ومن ثاني الأمور التي يمكن أن تشعر بها أغلب النساء في ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم .
- أما ثالث الأمور التي تدل على وجود أيام التبويض في الوقت الحالي هي حصول آلام في أسفل البطن بسبب خروج البويضة من مكانها إلى قناة فالوب حتى بعدها تعمل على الإستقرار فيها.
وفي النهاية، نقول بأنه لا يمكن أن تحصل عملية الحمل الا بمشيئة الله، فهو الوحيد القادر على بعث الروح في رحم المرأة، فمرحلة التبويض هي المرحلة الأهم في حياة المرأة حتى تتم عملية الحمل. ويجب الإنتباه لعملية حساب أيام التبويض حتى تتم عملية الإنجاب بدون أي مشاكل، مع الانتباه لضرورة المتابعة عند طبيب مختص عند وجود أي مشكلة.
