البكتيريا النافعة : فوائدها لجسم الإنسان وأعراض نقصها على جسم الانسان

  مصنف: صحة 2821 0

البكتيريا النافعة هي أحد أنواع البكتيريا التي تتواجد داخل جسم الإنسان حيث تجدها في الجهاز الهضمي وخاصة القولون بأعداد كبيرة جداً  وتتواجد أيضاً في رحم المرأة وعند الأطفال والرضع، فإنها تساعد في تسهيل عملية الهضم وتقوم بحماية الجسم من الإصابة بكثير من الأمراض التي قد تنشأ عن تكاثر البكتيريا الضارة أو لسبب نقص البكتريا النافعة.

تتأثر البكتيريا النافعة بعدة عوامل مثل  نوع الغذاء حيث أن الخضراوات والفواكه والحبوب  واللاكتيولوز والاكتيتول والأنيولين وبعض السكريات الموجودة في لبن الأم تساعد علي نمو وتكاثر البكتيريا المفيدة في القولون وتنشطها بينما اللحوم تساعد علي تكاثر البكتيريا الضارة التي قد تؤثر علي صحة الإنسان‏.‏

فوائد البكتيريا النافعة لجسم الإنسان

  1. تصنيع العديد من الفيتامينات وبخاصة فيتامينات ب المركب وهي ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9 وب12. بالإضافة إلى فيتامينات أ، ك و البيوتين.
  2. تجديد خلايا بطانة القناة الهضمية وتحسين صحتها.
  3. تقوم بعملية الهضم لبعض المكونات الغذائية الغير قابلة للهضم.
  4. تقوم بتحويل السكريات إلى أحماض دهنية قصيرة كحمض البيوتريك الذي يشكّل الوقود للبطانة المعوية ويعمل على تجديدها باستمرار.
  5. تحارب بعض حالات العدوى التي تصيب الجهاز البولي أو التناسلي أو الهضمي، فهي تمنع تكاثر أنواع من البكتيريا مثل السالمونيلا، الشيجلا، جرثومة المعدة، الإيكولاي وبعض الفطريات مثل الكانديدا. كما تسرّع الشفاء من الإسهال الناتج عن بعض حالات التسمم الغذائي.
  6. تساعد على تحفيز عمل الجهاز المناعي، إذ أنّها تعمل على زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم وتؤثر على 70% من المناعة عن طريق الأمعاء.
  7. تفيد في إنتاج أحماض اللبنيك والخلّيك اللذين يحاربان البكتيريا الضارة من غزو الجسم.
  8. منع نمو و انتشار الفطريات من الأماكن التي تتواجد بها عادةً كتلك التي تتواجد في الفم أو الرحم أو الجهاز الهضمي كالمعدة والأمعاء.
  9. تقلل التفاعلات الالتهابية التحسسية عن طريق تثبيط استجابة الأمعاء للأطعمة المسببة للحساسية.
  10. تساعد على هضم محتويات الطعام.
  11. تحافظ على التوازن البيولوجي بين فصائل البكتيريا المختلفة التي تستقر في الأمعاء، وهذا له أثر كبير في التخلص من مخلفات الطعام وفي المساعدة على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات.
  12. تساهم في إنتاج مضادات الأكسدة وعدد من الأحماض العضوية التي تحافظ على البيئة الفيزيولوجية الطبيعية في الأمعاء.
  13. تحمي من خطر التعرض لسرطان القولون.
  14. بينت دراسات أن البكتيريا المفيدة تساعد في حرق الدهون وبالتالي في إنقاص الوزن.
  15. تكافح حالات العدوى وقد تبين أنها تقلل الفترة اللازمة للنقاهة (أي التعافي) من الإسهال، وتمنع زيادة تكاثر بكتريا السالمونيللا وإي. كولاي (وهي البكتريا المسئولة عن كثير من حالات التسمم الغذائي)، والهليكوباكتر بيلوري والكانديدا ألبيكانس.
  16. تقلل الالتهاب وقد تبين أنها تفيد في حالات مثل الالتهاب المفصلي.

أسباب تدمير البكتيريا النافعة

  1. الوجبات غير ألمُتوازنة.
  2. المُضادات الحيوية.
  3. الأدوية العشوائية.
  4. الميكروبات الضارة.
  5. التعرض للتلوث بأشكاله.
  6. التقدم في العمر.
  7. كثرة المواد الحافظة و المُلونات الصناعية.
  8. مُكسبات الطعم والرائحة.
  9. الكبت النفسي وضغوط الحياة.

المصادر التي تساعد على زيادة البكتيريا النافعة

  1. شرب اللبن الرائب يساعد على زيادة وتنشيط البكتيريا النافعة بالجسم فيعد اللبن الرائب مستودعا للبيكتيريا النافعة.
  2. أكل الزبادي لأنه يحتوي علي‏7‏ أنواع من البكتيريا النافعة التي تساعد علي الوقاية من الأمراض وحماية الأمعاء من الميكروبات التي تسبب الإسهال‏.‏
  3. ملفوف مخلل هو طبق آسيوي عباره عن مخلل مصنوع من الملفوف وغيره من الخضروات في بعض الأحيان، مخلل الملفوف ليس فقط غني بالنكهات اللذيذة والبكتيريا الحية الصحية، ولكن قد يساعد أيضا في الحد من أعراض الحساسية، مخلل الملفوف أيضا غني بالفيتامينات B، A، E وC.
  4. الشوكولاتة الداكنة: البروبيوتيك يمكن أن تضاف إلى الشوكولاتة الداكنة ذات الجودة عالية، لتصل كمية البروبيوتيك إلى أربعة أضعاف لتصبح كما العديد من أشكال الألبان.
  5. طحالب دقيقة توجد في المياه الحلوة والمحيط تحتوي على بكتيريا فائقة الغذائية مثل “spirulina”، ” chlorella”، وقد أظهرت هذه الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك كمية عالية من “Lactobacillus” و” bifidobacteria” في الجهاز الهضمي.
  6. ميسو هو واحد من أساسيات الطب التقليدي الياباني ويستخدم عادة في طبخ الماكروبيوتك “macrobiotic” كمنظم للجهاز الهضمي، وهو مصنوع من تخمير حبوب الجاودار والفاصوليا والأرز أو الشعير، بإضافة ملعقة كبيرة من الميسو إلى بعض الماء الساخن ويقلب بحركة سريعة عندها ستحصلين على حساء غني ببكتيريا البروبيوتيك، الميسو مليء بالمغذيات الكثيفة للغاية ويساعد في إبعاد آثار التلوث البيئي، كذلك يوقف تأثيرات المواد المسرطنة في النظام الهضمي.
  7. تمبيه بديل عظيم عن اللحوم أو التوفو، التمبيه هو حبوب صويا مخمرة، والحبوب غنية بالبروبيوتيك وهو مصدر كبير لفيتامين B12، وهو طبق اندونيسي نباتي يمكن تحميره أو خبزه بالفرن أو تؤكل مع السلطات، وهو أيضا قليل الملح، مما يجعله خيارا مثاليا لأولئك الذين يتبعون نظام غذائي منخفض الصوديوم.
  8. الكيمتشي هو مخلل آسيوي عبارة عن ملفوف صيني مليء بالتوابل والفلفل الأحمر والخضار مثل الجزر والفجل الكوري، يقدم عادة جنباً إلى جنب مع وجبات الطعام في كوريا، وإلى جانب أنه غني بالبكتيريا المفيدة الكيمتشي مصدر كبير للبيتا كاروتين، والكالسيوم والحديد والفيتامينات A، C،B1 و B2 ، الكيمتشي هو واحد من أفضل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي.

أعراض نقص البكتيريا النافعة

أبرز الأعراض الدالة على نقص البكتيريا النافعة.

  1. مشاكل الجهاز الهضمي: إن أول علامة تظهر بسبب هذا النقص تكون في الجهاز الهضمي. حيث يعاني المرء  من مضاعفات مثل النفخة أو الإسهال أو الإمساك أو زيادة في أحماض المعدة.
  2. مشاكل ذهنية:  من أبرز  المضاعفات صعوبة التركيز و الاكتئاب و التوتر و قد يؤدي أيضا للإصابة بالتوحد في حال استمرارها لوقت طويل.
  3. نقص الفيتامينات و المعادن :  إن نقص البكتيريا النافعة يعني تحليل أقل للأطعمة داخل الأمعاء، و هذا يعني بقاء المركبات أكثر تعقيدا على أن يتم امتصاصها. عادة ما يعاني المرء من نقص المغنيسيوم و فيتامينات ك، د، ب7، ب 12, عند تعرضه لنقس البكتيريا النافعة.
  4. مشاكل البشرة :  من أبرز مشاكل البشرة التي تظهر بسبب نقص البكتيريا هي البثور و الأكزيما و الصدفية و الوردية.

المصادر