رجال دين منهم القس والحاخام والكاهن اعتنقوا الدين الاسلامي

  مصنف: شريعة 1106 0

رجال دين  كانوا من قبل يدعون الناس إلى الضلال، منهم القس ومنهم الحاخام ومنهم الكاهن، واليوم صاروا شيوخًا يدعون إلى الواحد الأحد، وقد احدث إسلامهم هزات عنيفة في بلدانهم لمنزلتهم في بلادهم.

رجال دين اعتنقوا الاسلام

  1. إسلام القس أتاناس ميخايلوف أشهر قساوسة بلغاريا : بعد إسلامه غير إسمه إلى عبدالله ، وعن بداية إسلامه  عندما كان في وضع صحي سيء عام 2012 ثم توفت والدته مما سبب له ألماً نفسياً وجسدياً دفعه للذهاب إلى احد علماء المسلمين في بلغاريا للبحث عن علاج روحاني عنده. وهو عند الشيخ تذكر رؤية رآها في منامه ورواها للشيخ وهي أنه شاهد نفسه في بلدة عربية  وبها أناس من الأعراب على الهيئة القديمة، وبينهم رجل حسن الهيئة والشكل، كان يطيل النظر فيه، وألقي في نفسه أن اسمه أحمد، وذلك على الرغم من أنه لم يزر بلدًا عربيًا، ولم يتعامل مع أحد منهم في حياته سوى ما كان يشاهده في وسائل الإعلام. فقال له الشيخ ان اسم احمد هو احد أسماء نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وانه آخر الانبياء وخاتم المرسلين، مما جعل كلامه يقع في نفسه موقعاً عظيماً.  ومن هنا بدأ في البحث عن الإسلام والقراءة عنه وعن تاريخه كما قرأ سيرة النبي عليه الصلاة والسلام والقرآن المترجم إلى اللغة البلغارية، ومرت عليه آية في سورة الصف، بيّنت له بالفعل أن ما قاله الشيخ المسلم حقيقة، وهو أن عيسى عليه السلام بشَّر بنبي اسمه “أحمد”، وهو اسم الشخص نفسه الذي رآه في منامه، فقرر بعدها الدخول في الإسلام عن قناعة تامة.
  2. ملقاه  القس الإثيوبي :  كان يعمل بالكنيسة والدعوة إلى النصرانيية. وعن قصة إسلامه انه رأى في المنام  رجلاً يقترب منه ويُوقظه، هاتفًا به أن يقرأ الشهادتين: “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، وسورة الإخلاص: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص]، فقام من نومه فزعًا وقد رَوَّعته تلك الرؤيا التي لم يستوعبها، وإنما فسَّرها بفهمه القاصر على أنها من الشيطان. ولكنَّ الله أراد بهذا الرجل خيرًا، فتكرَّرت الرؤيا ليلتين أخريين، ورأى في الليلة الثالثة نورًا يُضيء أمامه الطريق، ورجلاً يُقْرِئه الشهادتين وسورة الإخلاص، فأدرك من فوره أن هذه رؤيا حقٍّ، وليست من عمل شيطان رجيم كما كان يتوهَّم، فالنور الذي أضاء سبيله في الرؤيا قد تسرَّب في وجدانه وأنار بصيرته، فأصبح إيمان عميق -من يومه وفي قرارة- نفسه بأن عقيدة الإسلام هي الحقُّ، وما دونها باطل، ولم يطُل به التفكير لأنه -بحكم دراسته اللاهوتية- كان مطلعًا على البشارات العديدة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم،  لذا أشهر إسلامه عن اقتناع تامٍّ، وبعد ذلك أسلمت زوجته، وكذلك أطفاله الثلاثة، وغيَّر اسمه إلى (محمد سعيد).
  3. رحمة بورنومو القس الإندونيسي : كان قسًّا مشهورًا يتمتَّع بالرفاهية والرخاء والتبجيل والاحترام حيث كان المسؤول عن التنصير في الكنيسة.بدأت قصته مع الإسلام عندما أرسلته الكنيسة إلى منطقة (دايري) للقيام بأعمال تنصيرية، وخلال قيامه بأعماله جاء إليه أحد معلِّمي القرآن، وسأله سؤالاً غريبًا كان سببًا في بداية اتجاهه إلى الإسلام. والسوال هو إن كان عيسى المسيح إلهًا، فأين دليلك على ألوهيته؟ فردَّ رحمة بورنومو على معلِّم القرآن قائلاً:  “سواء أكان هناك دليل أم لا، فالأمر لا يهمُّك، إن شئت فلتؤمن وإن شئت فلتكفر!”. ولكن هذا السؤال أثَّر كثيرًا في رحمة بورنومو، فأخذ يفكر فيه ويبحث عن إجابة لهذا السؤال في الإنجيل، فوجد اختلافًا كبيرًا بين الأناجيل،  فدبَّ ذلك الأمر في نفسه الكثير من الشكوك. فقد قام بجهود كثيرة ليجد الحقيقة فالتحق بكثير من المذاهب ولكنه لم يجد طريق الهداية، وفي النهاية قرر الاتجاه لدراسة الإسلام على الرغم من كراهيته له وحقده عليه.  وكان رحمة بورنومو قد وصل إلى حالة من الضياع فخلا بنفسه في غرفته، واتجه إلى الله قائلاً: “يا ربِّ، إذا كنت موجودًا حقًّا فخُذْ بناصيتي إلى الهدى والنور، واهدني إلى دينك الحق الذي ارتضيته للناس”. وفي يوم من الأيام رأى رؤيا، يتحدث عنها قائلاً: “رأيت العالم حولي في ظلام دامس، ولم يكن بوسعي أن أرى شيئًا، وإذا بشخصٍ يظهر أمامي، فأمعنتُ النظر فيه فإذا بنور حبيب يشع منه، يبدِّد الظلمة من حولي، تقدم الرجل المبارك نحوي فرأيته يلبس ثوبًا أبيض وعمامة بيضاء، له لحية جعدة الشعر، ووجه باسم لم أرَ قَطُّ مثله جمالاً وإشراقًا، لقد خاطبني بصوت حبيب قائلاً: رَدِّد الشهادتين. وما كنت حينئذٍ أعلم شيئًا عن الشهادتين! فقال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فكررتهما وراءه ثلاث مرات، ثم انصرف عني”. بعد ذلك قام بورنومو بسؤال أحد المسلمين عن الشهادتين، وعن الرجل الذي رآه في المنام، فقال له: إنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك الأمر بمنزلة تحوُّل جذري في حياة بورنومو، حيث قام بإعلان اعتناقه الإسلام.
  4. جي ميشيل المنصر الألماني : فقد كان رئيس البعثة التنصيريه في الصومال وطبيب عيون. كان له صديق من الصومال فدعاه إلى بيته ، فذهب لزيارته وهناك إلتقى بوالد صديقه وكان يتكلم اللغة الانكليزية بطلاقة فإستغل  جي ميشيل الفرصة وأخذ يتحدث عن الإنجيل بهدف تنصيره.  لكنه فوجئ بوالد صديقه يمسك نسخة من القرآن وسأله إذا كان يعرف هذا الكتاب، فلم يجيبه وتهرب من الاجابة ولكن والد صديقه  بدا يتحدث عن الإنجيل وعن المسيح ومن خلال حديثه ادرك جي ميشيل ان المسلمين جميعاً يحبونه ويعترفون به.  فبدأ يتكرر عن والد صديقه إلى ان أعلن إسلامه، بعد قيامه بدراسة شاملة عن الاسلام وتفهم تعاليمه وأركانه. وغير إسمه إلى عبد الجبار.وعكف جي ميشيل على دراسة الإسلام وتفهُّم تعاليمه وأركانه التي حثَّ عليها، بعدها أعلن اعتناقه للإسلام، وقام بتغيير اسمه إلى (عبد الجبار).
  5. هانز كونج  عالم اللاهوت السويسري : أحد أكبر علماء اللاهوت الكاثوليكي، وأحد رواد البحث عن الحقيقة. بعد الدراسات التي أجراها، والبحوث التي أعدها، والمقارنات التي فرَّق خلالها بين حق جليٍّ وباطل خفيٍّ، توصَّل إلى أن الإسلام هو دين سماوي حقيقي، وأن محمدًا رسول الله قد تلقى وحي الله، وبلغه كما أمره الله.
  6. آرثر ميلاسنتوس  المنصر الفلبيني: بدأت قصته مع الإسلام عندما لم يجد جوابًا في الأناجيل عن قضية (الوحدانية)، وكان يسأل نفسه: أيهما دين الحقِّ الإسلام أم المسيحية؟.  بعد ذلك بدأ آرثر ميلاسنتوس يتعرَّف على الإسلام، فكان ذلك عن طريق قراءة كتب إسلامية تتحدَّث عن الإسلام، وقراءة القرآن الكريم حتى عرف أنه الدين الحقُّ، ووجد حلاًّ للألغاز التي كان يُريد حلَّها منذ صغره. ومن الأمور العجيبة أنه عندما بدأ في قراءة القرآن الكريم وقعت عيناه على قوله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]. وأيضًا قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3]. وبالفعل أعلن (آرثر ميلاسنتوس) إسلامه، وغيَّر اسمه إلى (خالد ميلاسنتوس)، وأسلمت زوجته بعد ثلاثة أشهر.
  7. جان باتيست أهونيمو  القس البنيني :  بدأت قصته مع الإسلام عندما ذهب إلى حضور مناظرة بين مسلم ونصراني، فوجدها فرصة ليتعرَّف من خلالها على ما يدور في أذهان المسلمين. وجد (جان باتيست أهونيمو) أن المسلم هادئ النفس، وتحدث عن عيسى -عليه السلام- وعن أمِّه العذراء مريم البتول، وجاءت الشواهد على صدق حجَّة المسلم من سورة مريم، قرأ آياتها على مسمع من الجميع، في كلامٍ يحمل الإعجاز، لا لبس فيه ولا غموض. إن هذا ليس من كلام البشر، إنه كلام {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].وتلا آيات من سور أخرى، جعلت (جان باتيست أهونيمو) يقتنع بأن الإسلام هو دين الله الحق، ولم تأتِ هذه القناعة من فراغ، وإنما كانت تتويجًا لما بذله في أيامه الأخيرة من مقارنة بين الأديان، يقول في ذلك: “إنني قمتُ بمقارنة بين القرآن الكريم والإنجيل قبل إسلامي، فوجدتُ القرآن أهدى سبيلاً”. ويقول أيضًا: “لقد اقتنعتُ أثناء هذه المناظرة بسورة مريم وسور أخرى بأن الإسلام هو دين الحقِّ”. بعد ذلك أعلن إسلامه وغيَّر اسمه من (جان باتيست أهونيمو) إلى (إبراهيم أهونيمو).
  8. الراهب مونجوزا كان ينصر قرى بأكملها : كان راهباً يعمل على تنصير الناس، وكان ينتقل من قرى إلى اخرى. وفي تلك الفترة كان يختلي إلى بيوت بعض الاصدقاء، وكان منهم المسلم  الذي تعجبه خصاله، وكانوا يتحدثون عن الإسلام بما اثار انتباهه فعلاً، مثل: وحدانية الخالق، وخُلُق الإسلام، وسماحته، والتراحم فيه. وذات يوم رأى في يد احدهم القرآن فطلبه منه وتزامن ذلك مع الرحلة إلى فرنسا من اجل الدراسة ، فأتيحت فرصة البحث العلمي والاطّلاع المركّز في تلك المقارنة بالإسلام، دين الله الحق. فكانت الكنيسة تنتظره ليرجع بقوة اكبر لكن مشيئة الله وفضله خلصاه، واخذ بيده إلى طريق الحق والدين الصحيح. وتقدم إلى منظمة الدعوة الاسلامية لتسجيل إسلامه.
  9. فريدريك دولا مارك  كبير أساقفة جوهانسبرج :  أما عن قصة إسلامه، فتبدأ القصة عندما بدأ كبير الأساقفة يحاول الوصول إلى إجابة للشكوك التي تدور بداخله، فلقد درس الإسلام للوقوف على عدة أساسيات؛ وهي:الألوهية ، الوحدانية، صورة عيسى -عليه السلام- في الإسلام، وهل هو إنسان أم إله؟ فيتحدث عن ذلك قائلاً: “لقد وصفني كل من عرفني برجاحة العقل والفكر، فهل أظل على حيرتي في هذه الأساسيات الثلاث التي لم أجد لها وضوحًا في النصرانية؟!” إضافةً إلى أمر رابع، وهو دعوة المساواة بين الناس. لقد وجد كبير الأساقفة ما يبحث عنه في الإسلام، ففي الوحدانية والألوهية وجد بيانًا شافيًا في قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4]. إضافةً إلى العديد من الآيات القرآنية منها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163]، {اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255].ويتحدث عن صورة سيدنا عيسى فيقول: إنه وجدها في الإسلام تختلف تمامًا عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة، خلاصتها أنه عبدُ الله ورسوله، خلقه بقدرته، ومثله عند ربه كمثل آدم. كان هذا بداية الوصول إلى طريق الحق، أما النقطة الرابعة وهي دعوة المساواة بين الناس، فما تعيشه جنوب إفريقيا، وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم، لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة، وما تعيشه البلاد أفضل ردٍّ على ذلك. أعلن إسلامه في صحن المركز الإسلامي الكبير بجينيف، مؤكدًا استعداده فورًا للتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية.
  10. معلم النصرانية السابق الهندي كرست راجا :  في احد الايام إلتقى بعالم مسلم ووجد الفرصة لكي يناقش معه بعض الامور المتعلقة بالإسلام والمسيحية، وتحداه المسلم بقوله: لن تجد شيئًا في القرآن يخالف العقل أو يخالف الفطرة،  وكان هذا التحدي سببًا لأن يقرأ القرآن الكريم فقرأ ترجمة المعاني في اللغة التاميلية مرتين،  فعرف أن الإسلام هو الدين الصحيح، والنصرانية محرفة فقبل الإسلام دينًا. فنطق بكلمة التوحيد وسمى نفسه “محمدًا”.